У нас вы можете посмотреть бесплатно حلمى الجمل ـ من سورتى ق و الذاريات или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
ولد الشيخ حلمى عبدالحميد موسى الجمل الشهير بـ « حلمى الجمل » فى يوم 25-1-1951 م بقرية إخطاب مركز أجا بمحافظة الدقهلية ، و كان لميلاده فرحة و بهجة بين الأسرة التى تعتبر أسرة قرآنية ، فأبوه كان أحد حفظة و محفظى القرآن الكريم بالقرية ، و كان يتطلع إلى أن يقدم لقريته الخير فى صورة من صور العطاء ، و لم يبخل على أبنائه ، بل قدم لهم كل ما يملك من مال و جهد حتى يتحقق ما يريد و ما يهدف إليه . ألحق الوالد ابنه « حلمى » بالتعليم العام ، و اهتم بتحفيظه القرآن الكريم و سلمه للشيخين إسماعيل حمودة و محمود الغريب ليقوما بتحفيظه ، فلم يدخرا جهداً فى تعليم ذلك الفتى الموهوب « حلمى الجمل » و قبل أن يبلغ العاشرة حفظ القرآن ، و أتم تجويده و بأحكام التلاوة على يد الشيخين ، ثم عرضه والده على مجموعة من محفظى و معلمى و مدرسى القرآن الكريم و علومه و منهم الشيخ محمد السباعى و الشيخ العراقى سالم و الشيخ الجنيدى و الشيخ الغريب زايد و الشيخ السيد أبوإدريس و الشيخ محمود بدور ليأخذ عن كل واحد من هؤلاء المشايخ ما يفيده فى رحلته التى بدأها فى الثانية عشرة استعداداً للانطلاق لمرحلة من أهم مراحل حياته ، و بعد حصوله على الشهادة الاعدادية و بلوغه الرابعة عشرة من عمره ذهب به أبوه إلى الشيخ إسماعيل حمودة أحد محفظى قرية إخطاب ليدرس له القراءات السبع من طريق الشاطبية ، و قد سار الشيخ حلمى الجمل فى اتجاهات ثلاثة أولها التعليم العام ، و ثانيها علم القراءات ، و قبول السهرات و الدعوات فى المناسبات المختلفة كقارئ للقرآن ، بل و درس القراءات العشر الكبرى من طريقة « طيبة النشر » حتى أعطاه الشيخ رزق خليل حبة رحمه الله ـ أبرز علماء التجويد و القراءات فى القرن العشرين ـ إجازة بالقراءات الأربعة عشر ، و قد تخرج الشيخ حلمى الجمل فى كلية العلوم جامعة المنصورة تخصص كيمياء و دبلوم تربية سنة 1973، بالاضافة إلى دراسته الأزهرية « معهد القراءات » للحصول على العالمية و التخصص فيها ، و تسلم العمل كمدرس للكيمياء بإحدى مدارس قريته « إخطاب » و تدرج فى الوظائف حتى وصل إلى درجة مدير عام بإدارة أجا التعليمية ، و التحق بالأزهر الشريف بمعهد المنشاوى بطنطا بالغربية ، فحصل على إجازة حفص و القراءات العشر من طريقى الدرة و التخصص فى القراءات العشر الكبرى . و منذ سنه فى الخامسة عشرة من عمره كان « الجمل » يجوب كل أنحاء محافظة الدقهلية تالياً للقرآن حتى تعرف عليه كبار العائلات و التجار بالدقهلية كأبرز و أشهر قراء القرآن ، و كان يحيى ليالى العزاء و السهر فى شهر رمضان ، و لم يخش الظهور كقارئ بين النجوم الساطعة أمثال الشيخ حمدى الزامل و الشيخ راغب غلوش و الشيخ السعيد عبدالصمد الزناتى و الشيخ النقشبندى و الشيخ عبدالعزيز حصَّان رغم صغر سنه . و فى عام 1983 أجازت إذاعة وسط الدلتا القارئ حلمى الجمل كقارئ للقرآن الكريم بها ، و تقدم للاختبار أمام أحد أكبر علماء القراءات ، و هو الشيخ عبدالغفار الزيات ، حيث افتتح الشيخ « الجمل » الإذاعة بصوته فى حضور صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق و رئيس مجلس الشورى الأسبق ، و فى حضور الإذاعى القدير محمد فهمى عمر رئيس الإذاعة الأسبق ، و فى يوم 6-4-1984 صدر قرار بقبول القارئ حلمى الجمل بالإذاعة لينضم لكوكبة قراء القرآن الكريم بالإذاعة فكان لهذا القرار صداه و تأثيره و وقعه الطيب على الملايين من محبى و مستمعى هذا القارئ ، و بدأت مسيرته تالياً للقرآن بإذاعة القرآن الكريم « قراءات قصيرة » بعدها أجيز قارئاً للقراءات الطويلة و الإذاعات الخارجية بعد إجازته من قبل اللجنة ، فأخذ مكانه على خريطة جميع الإذاعات خاصة الخارجية كقرآن الفجر و الجمعة و غرة الشهور العربية و سهرة رمضان على الهواء من سرادق عابدين و الأمسيات الدينية ، فقدم للمكتبة الإذاعية كثيراً من التلاوات التى تعد تراثاً ينتفع به المسلمون و كان للشيخ رزق حبة الفضل فى حث الشيخ حلمى الجمل للالتحاق بالإذاعة كقارئ للقرآن . و كان عدد أعضاء اللجنة وقتها 12 عضواً من أقطاب و أعلام التلاوة ، منهم الشيخ محمود برانق ، و الشيخ محمود طنطاوى ، و الشيخ عبدالمتعال منصور ، أما الالتحاق بالتليفزيون فكانت لجنة التليفزيون متوقفة ، و اكتفى المسئولون بمجموعة من القراء المعتمدين بالتليفزيون و طلب الشيخ «الجمل» أن يحصل على فرصة فيها فلم يتلق رداً لا بالقبول و لا الرفض ، فذهب لرئيس التليفزيون وقتها الإعلامية القديرة سهير الأتربى ، و كانت من نفس قريته و تعرفه جيداً و بالفعل وافقت على طلبه ليصبح قارئاً بالتليفزيون أيضاً .