У нас вы можете посмотреть бесплатно بالفيديو...يعبد: نبتة المرض تشكل إكسيراً للحياة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
وطن للأنباء -- زهران معالي: "ولدت بين مزارع الدخان" بهذه الكلمات لخص وليد عطاطرة من بلدة يعبد غرب جنين أيام طفولته، ليقضي بقية عمره في حقول التبغ يزرع ويقلع ويجمع أوراق المحصول القاتل ليواجه الفقر ومعوقات الحياة. انتشرت زراعة التبغ في الضفة الغربية في الأعوام الأخيرة بشكل كبير، بالرغم من أنها زراعة موجودة في فلسطين منذ القدم، ولكن يعبد في محافظة جنين تشكل موطنًا أساسيا لهذه الزراعة إذ تعتاش آلاف الأسر من مردودها المادي. ويقول عطاطرة إن نبتة الدخان من العائلة الباذنجانية "البندورة والفلفل والباذنجان"، وتنبت في فصل الصيف وتتعرض لنفس الآفات الزراعية والأمراض مثل دودة الساق والطفيليات والهالوك. زراعة التبغ تشكل مصدر دخل رئيس لعطاطرة الذي ينتج سنويا ما يقارب ثلاثة أطنان بمعدل 180 ألف شيقل سنوياً، لامتلاكه مواصفات تربة ممتازة لزراعة التبغ "حور" تفوق المناطق السهلية ذات التربة الحمراء. رغم العائد المادي الجيد لزراعة الدخان إلا أن عطاطرة وغيره من مزارعي التبغ غير راضين عن زراعته لعدم عودته بالمنفعة على صحة الإنسان، ولكن وراثتها عن الأجداد وظروف الحياة الاقتصادية أجبرتهم على ممارستها. مشكلات كثيرة تواجه مزارعي التبغ في بلدة يعبد، تراوحت بين تضييق الاحتلال الإسرائيلي على العاملين بالمزارع وحرمانهم من التأخير فيها، باعتبارها منطقة حدودية متاخمة للجدار، وتشديدات الجمارك على المزارعين، والهجوم الشرس من قبل الخنازير التي تدمر بنسبة 100% كما يقول عطاطرة. ويوضح عطاطرة أن كمية الإنتاج هذا العام تراوحت بين 650 -- 800 طن، يتم توزيعها في السوق المحلي ولشركة سجائر القدس، نافيًا تزويد شركات إسرائيلية بمنتجات التبغ اليعبداوي. رئيس اتحاد مزارعي التبغ في يعبد سمير العطاطرة يقول لـ وطن للأنباء إن 60% من سكان البلدة البالغ 15 ألف نسمة يعملون في مجال زراعة التبغ، وأن عدد مزارعي التبغ في يعبد بلغ 800 مزارع هذا العام. وتقدر المساحة المزروعة لهذا العام بالتبغ في محافظة جنين بين 10- 12 ألف دونم، ويتراوح إنتاج الدونم الواحد 80-100 كيلو غرام من التبغ الجاف. ويتساءل الإنسان عندما يشعل سيجارته كيف يتم تعبئتها ومن أين يأتي الدخان، و ماهي مراحل تجهيزها، فيوضح عطاطرة أن أول مرحلة لزراعة الدخان، يتم تحضيره على شكل بيوت بلاستيكية صغيرة توضع البذور فيها لمدة شهرين إلى أن تبدأ بالتأقلم ويلائمها النقل للمزرعة. ويتابع عطاطرة بأنه يتم نقل البذور للمزرعة بحيت تكون الأرض محضرة لزراعة الدخان في وسط شهر نيسان لغاية حزيران، ويتم إزالة الأعشاب لتجهيزها لعملية القطف. ويشير إلى وجود ثلاث قطفات رئيسية للتبغ بعد نضوجه، الأولى في تموز؛ وتسمى "كشة المي"، والثانية في شهر آب/ أغسطس وتسمى "الفحلة الأولى" والثالثة في شهر أيلول/ سبتمبر وتسمى "التخريب". ويوضح عطاطرة إلى أنه وبعد الانتهاء من القطف تبدأ عملية التخييط أو ما تسمى (الشك) إذ يمر طرف الورقة بخيط عبر إبرة طولها 25 سم وخيط خاص طوله متران ونصف فيصبح الخيط الواحد شبيه بقلادة؛ ويلي ذلك مرحلة التجفيف وهو تعليق القلائد على خشب تحت أشعة الشمس. بعد تجفيف الورق تأتي المرحلة الأخيرة حسب وصف عطاطرة من تجهيز الدخان ونقله إلى المستهلك وهي عملية فرمه على آلات إذ يرطب الدخان بماء عبر عملية التبخير في أفران خاصة.