У нас вы можете посмотреть бесплатно قصتي مع سوره البقره والله علي ما اقوله شهيد 🖐🏻 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
لم أكن أتخيل يومًا أن تكون سورة واحدة سببًا في أن تتبدل حياتي كلها... كنت أعيش في دوامة من الحزن والضيق والقلق، لا أجد راحتي لا في نومٍ ولا في كلام الناس، كل شيء من حولي كان يضيق عليّ، وقلبي كان مثقلًا لا يعرف سببًا واضحًا لهذا الثقل... حتى سمعت يومًا حديث النبي ﷺ يقول: “اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة.” توقفت عند الكلمة… بركة. كأنها نداء من السماء… قلت في نفسي: لماذا لا أجرب؟ لماذا لا أفتح باب البركة الذي فتحه الله لعباده؟ في أول يوم بدأت أقرأ سورة البقرة، كانت نفسي متعبة، وعيني تدمع دون سبب، لكن مع كل آية كنت أشعر أن شيئًا في داخلي يُغسل، كأن همومي تذوب ببطء مع كل كلمة، وأن الله كان يربّت على قلبي قائلًا: “اصبري... أنا معك.” مرت الأيام، وبدأت أقرأها يومًا بعد يوم، حتى أصبحت صديقتي في الليالي الطويلة، كنت أقرأها أحيانًا وأنا أبكي، وأحيانًا وأنا أبتسم، لكن الأجمل أني كنت أشعر في كل مرة أن الطاقة السلبية تنسحب من حياتي، وأن البيت صار أكثر هدوءًا، وأن نومي أصبح أعمق وأريح. كنت أشغّل سورة البقرة في البيت وأنا أطبخ أو أرتب الغرف، ولم أكن أتخيل أن مجرد صوتها يمكن أن يغيّر أجواء المكان، لكن صدق رسول الله ﷺ حين قال: “إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة.” فعلاً… كنت ألاحظ أن الخلافات تقل، والضيق يختفي، وأشياء كثيرة كانت تتصلّح بدون مجهود، كأن الله يسير أمامي يُمهّد لي الطريق. 🌙✨ هناك لحظة لا أنساها أبدًا... كنت في أشد أوقات ضعفي، أقف على سجادة الصلاة وأقول: “يا رب، لا أملك إلا سورة البقرة، فاجعلها شفاءً لي.” وقرأتها وأنا أبكي بحرقة، وبعدها بيومين فقط تبدّلت أحوالي كليًا، خبر سار جاءني فجأة، أمر كنت أظنه مستحيلًا تحقق، وكأن الله يقول لي: هذا جزاء من لجأ إلى كلامي. بدأت أقرأها بنية الشفاء من كل حسد، ومن كل حزن دفين، وكنت أضع يدي على صدري وأقرأ “اللّهُ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ”، فكنت أشعر براحة لا توصف، راحة كأن جبال الهم تزول عن قلبي. ومن يومها، لم أتخلَّ عن سورة البقرة، أصبحت جزءًا من يومي، كلما ضاق صدري، أفتح المصحف وأقرأ منها، وكلما خفت من شيء، أشغلها في بيتي، حتى أولادي أصبحوا يحبون سماعها، وأشعر أن البيت امتلأ بالسكينة والطمأنينة. سورة البقرة غيّرتني من الداخل، علّمتني أن الله أقرب إلينا مما نتصور، وأن العلاج ليس في الأطباء دائمًا، بل في كلماتٍ من نورٍ نزلت من السماء لتكون شفاءً للناس. 🍃 عندما أقول “قصتي مع سورة البقرة”، فأنا لا أقصد قصة حدثت وانتهت، بل رحلة بدأت وما زالت مستمرة، رحلة مع النور، مع الأمان، مع حضور الله في كل تفاصيل حياتي. الآن عندما أرى أحدًا مهمومًا أو محسودًا أو تائهًا، أقول له من أعماق قلبي: “ابدأ بسورة البقرة… وسترى بنفسك ما رأيته أنا.” هي ليست مجرد آيات، بل روح تهبط فيك وتبدّل ما فيك، تجعلك تنظر للحياة بعين أخرى، وتشعر أن قلبك أصبح مطمئنًا رغم كل ما حولك. 💫 والله، ما داومت على سورة البقرة إلا رأيت من الله ما يدهشني، رزق يأتي من حيث لا أحتسب، أبواب تُفتح كنت أظنها مغلقة للأبد، ونفوس كانت تكرهني أصبحت تميل إليّ بالمحبة واللين، لأن من يعيش مع كلام الله، يعيش في نوره وحمايته. 🌿 هذه هي قصتي… قصة فتاة كانت تائهة تبحث عن راحة، فوجدتها في سورةٍ عظيمة، فيها شفاء وهدى ورحمة، تغسل القلب وتحرر الروح وتربطك بخالقك في كل حرف. إن كنت تمر بظروف صعبة، أو تشعر بثقل لا تعرف سببه، فجرب أن تبدأ أنت أيضًا من اليوم، افتح مصحفك، وقل: “بسم الله الرحمن الرحيم”، واقرأ أول صفحة من سورة البقرة، وسترى أن أول ما تشعر به هو نور يتسلل إلى صدرك، نور لا يشبه أي شيء آخر في الدنيا. اللهم اجعل سورة البقرة شفاءً لنا من كل داء، ونورًا لنا في حياتنا، واجعلها بركةً لا تنقطع من بيوتنا وقلوبنا 🤍