У нас вы можете посмотреть бесплатно الاستحداد والنتف؛ عبر الأثير 50 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
يصح الغسل دون حلق شعر العانة، والإبط إذا وصل الماء إلى البشرة، وأصول الشعر. ومجرد رش الماء عليهما لا يكفي؛ لأن من واجبات الغسل إيصال الماء إلى البشرة، ومنابت الشعر، سواء في ذلك شعر العانة، أم الإبط، أم غيرهما، وسواء كان الشعر كثيفًا أم خفيفًا؛ لما روى أبوداود، والترمذي، وغيرهما أن رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قال: إِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعَرَةٍ جَنَابَةً، فَاغْسِلُوا الشَّعَرَ، وَأَنْقُوا الْبَشَرَةَ. ولا يلزم حلقهما إذا وصل الماء إلى البشرة، ولكن يكره تركهما من دون إزالة أكثر من أربعين يومًا؛ فقد أخرج مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفِ الْإِبِطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً. والذي وقّت لهم هو رسول الله ﷺ، وتشتد الكراهة كلما زادت المدة على الأربعين. وأما كيفية حلقهما: فالأفضل في العانة الحلق، وفي الإبط النتف، ومع ذلك تصح إزالة شعرهما بكل وسيلة لا تضر. وقد دلت السنة على مشروعية إزالة شعر العانة والإبط مع بيان أن ذلك من سنن الفطرة ؛ فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال : ( الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ : الْخِتَانُ ، وَالِاسْتِحْدَادُ ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ ) . والحكمة من مشروعية إزالة ذلك الشعر من الموضعين أن في إزالتهما تحصيلاً لكمال النظافة، وقطعاً لما قد يصدر من رائحةٍ كريهة لو ترك الشعر بدون إزالة، وهناك مصالح أخرى وحِكم جليلة . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَيَتَعَلَّق بِهَذِهِ الْخِصَال مَصَالِح دِينِيَّة وَدُنْيَوِيَّة ، تُدْرَك بِالتَّتَبُّعِ , مِنْهَا : تَحْسِين الْهَيْئَة , وَتَنْظِيف الْبَدَن جُمْلَة وَتَفْصِيلًا , وَالِاحْتِيَاط لِلطَّهَارَتَيْنِ , وَالْإِحْسَان إِلَى الْمُخَالَط وَالْمُقَارَن بِكَفٍّ مَا يَتَأَذَّى بِهِ مِنْ رَائِحَة كَرِيهَة , وَمُخَالَفَة شِعَار الْكُفَّار مِنْ الْمَجُوس وَالْيَهُود وَالنَّصَارَى وَعُبَّاد الْأَوْثَان , وَامْتِثَال أَمْر الشَّارِع , وَالْمُحَافَظَة عَلَى مَا أَشَارَ إِلَيْهِ قَوْله تَعَالَى : ( وَصُوَّركُمْ فَأَحْسَنَ صُوَركُمْ ) لِمَا فِي الْمُحَافَظَة عَلَى هَذِهِ الْخِصَال مِنْ مُنَاسَبَة ذَلِكَ , وَكَأَنَّهُ قِيلَ قَدْ حَسُنَتْ صُوَركُمْ فَلَا تُشَوِّهُوهَا بِمَا يُقَبِّحهَا , أَوْ حَافِظُوا عَلَى مَا يَسْتَمِرّ بِهِ حُسْنهَا , وَفِي الْمُحَافَظَة عَلَيْهَا مُحَافَظَة عَلَى الْمُرُوءَة وَعَلَى التَّآلُف الْمَطْلُوب , لِأَنَّ الْإِنْسَان إِذَا بَدَا فِي الْهَيْئَة الْجَمِيلَة كَانَ أَدْعَى لِانْبِسَاطِ النَّفْس إِلَيْهِ , فَيُقْبَل قَوْله , وَيُحْمَد رَأْيه , وَالْعَكْس بِالْعَكْسِ " . أما أداة الحلاقة فقد كان العرب يستعملون ( الموسى ) . عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " كنا مع رسول اللَّهِ ﷺ وسلم في غزاة ، فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل، فقال: ( أَمْهِلُوا حتى نَدْخُلَ لَيْلًا - أَيْ عِشَاءً - كَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ ) . والمغيبة هي التي غاب عنها زوجها، والمراد إزالة الشعر عنها، وعبّر بالاستحداد؛ لأنه الغالب استعماله في إزالة الشعر، ولكن هذا لا يمنع إزالته بغير الموسى " ولما أجمع الكفار على قتل خبيب بن عدي اسْتَعَارَ مِنْ بَعْضِ بَنَاتِ الْحَارِثِ، مُوسًى يَسْتَحِدُّ بِهَا". وهنا ألفت النظر إلى مسألة: إن السنة في شعر العانة الحلق، وأما شعر الإبط ، فالسنة فيه النتف ، فإن اقتصر الشخص على التقصير ، فلا بأس ، لكنه خلاف الأولى؛ وقد ذكر ذلك غير واحد من العلماء منهم ابن قدامة في المغني ؛ والنووي في شرح صحيح مسلم حيث قال:" وحكي عن يونس بن عبد الأعلى قال : دخلت على الشافعي - رحمه الله - وعنده المزين يحلق إبطه ، فقال الشافعي : علمت أن السنة النتف , ولكن لا أقوى على الوجع " .