У нас вы можете посмотреть бесплатно الرد على علي منصور الكيالي حول انكاره عذاب القبر : الشيخ عثمان الخميس حفظه الله или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الرد على علي منصور الكيالي حول انكاره عذاب القبر مع ذكر الادلة من القران والسنة وذكر بعض أقوال العلماء المتقدمين : الشيخ عثمان الخميس حفظه الله قال الشافعي رحمه الله : «...وإن عذاب القبر حق، ومساءلة أهل القبور حق، والبعث حق، والحساب حق، والجنة والنار حق، وغير ذلك مما جاءت به السنن» مناقب الشافعي للبيهقي (1/ 415). قال الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله): عذاب القبر حق، لا يُنكِرُه إلا ضالٌّ مضلٌّ؛ (الروح لابن القيم صـ 77). روى الشيخان عن عبدالله بن عباسٍ، رضي الله عنهما، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: ((إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبيرٍ، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة))؛ (البخاري حديث 218 / مسلم حديث 292). قال الإمام النووي (رحمه الله): في هذا الحديث إثبات عذاب القبر، وهو مذهب أهل الحق؛ (مسلم بشرح النووي جـ 2 صـ 206). قال سبحانه: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 45، 46]. قال الإمام ابن كثير (رحمه الله): إن أرواحهمتعرض على النار صباحًا ومساءً إلى قيام الساعة، فإذا كان يوم القيامة اجتمعت أرواحهم وأجسادهم في النار؛ ولهذا قال: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46]؛ أي: أشده ألَمًا وأعظمه نكالًا،وهذه الآية أصلٌ كبيرٌ في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور، وهي قوله: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} [غافر: 46]؛ (تفسير ابن كثير جـ 12 صـ 193). قال سبحانه: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} [التوبة: 101]. روى ابن جرير الطبري عن قتادة {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} [التوبة: 101] عذاب الدنيا وعذاب القبر، {ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} [التوبة: 101]؛ (تفسير الطبري جـ 14 صـ 442). قال تعالى: {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الطور: 47]. روى ابن جرير الطبري عن ابن عباسٍ، قوله تعالى: {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ} [الطور: 47] يقول: (عذاب القبر قبل عذاب يوم القيامة)؛ (تفسير الطبري جـ 22 صـ 487). روى ابن جرير الطبري عن قتادة، أن ابن عباسٍ كان يقول: إن عذاب القبر في القرآن، ثم تلا: {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ} [الطور: 47]؛ (تفسير الطبري جـ 22 صـ 487).