У нас вы можете посмотреть бесплатно مناقشة رواية: ميثاق النساء| حنين الصايغ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#القائمة_الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية #البوكر_2025 الرواية: ميثاق النساء المؤلف: حنين الصايغ دار النشر: الآداب عدد الصفحات: 392 تقييم جدو الشايب: 8/10 تقييم أ. رائدة نيروخ: 8.5/10 مجموعة نادي الكتاب على تلغرام https://t.me/boost/nadialketabb ---------------------------------------------- ما زلت أذكر وأنا طفل يزور وأسرته مقام هابيل في ريف دمشق قرب الزبداني مجموعة من الناس بثياب كانت غريبة عليّ حينها رجالا حليقي الرأس بشوارب مفتولة وشراويل سوداء وقمصان من فوقها العباءات ونساءً بتنانير طويلة ومناديل بيضٍ تغطي رؤسهن ومن يومها عرفت الطائفة الدرزية أو الموحدين وعرفت أن هذا المسجد مقام ديني لهم، وأن لهم عادات وطقوسا وكتابا مقدسا ومفاهيم مختلفة، وها أنا اليوم من بعد عقود أقرأ ميثاق النساء لحنين الصايغ التي تطرح فيها قضيتين أساسيتين الأولى الدروز ومجتمعهم المغلق والثانية المرأة ومعاناتها وعليه استعملت عنوان فصل من كتاب الحكمة في سياق آخر يناسب قضية النساء ما يدعو للقول عن الرواية إنها نسوية.. اختارت حنين لنصها الروائي الأول السارد البطل وهي أمل الفتاة الدرزية من قرية عينصورة الجبلية في لبنان وكأنها تحكي سيرتها التي تتقاطع وسيرة الكاتبة نفسها، على الأقل من حيث البيئة التي خرجت منها ودراستها الإنكليزية في الجامعة الأمريكية ثم حصولها على الماجستير وسفرها نحو أوربا ومحاولاتها الشعرية درجة أن الكاتبة والبطلة تشتركان بعنوان مجموعتيهما الشعرية "فليكن" فضلا عن علاقة كلا المرأتين بابنتيهما ما لاحظته من خلال أمل في سردها وحنين في إهدائها لمّا قالت لابنتها "اعذريني لأني لم أكن أبدا بكاملي معك، أنا أربيك يا صغيرتي وأربيني سامحيني".. تبدأ الرواية في منتصف مشوار "أمل بونمر" وهي تتجه صوب الجامعة الأمريكية لتسجل فيها ثم تعود إلى ماضيها مذ كانت طفلة خجولة متعلقة بأمها تعيش في كنف أبيها في مجتمع تسود فيه بحسب الدين سلطة الأب ثم سلطة الزوج الذي رضيت به أمل رجلا تستعمله سلما ترتقي عليه لتحقق طموحها، وافق فحظي هو بالجسد المؤقت ونالت هي الصفقة وتزوجته شرط أن يسمح لها إكمال تعليمها فما إن فعلت حتى تخلصت منه ووجدت آخر على مقاس تحررها، وكان أن دفعت ضريبة هذا الزواج طفلة عاشت بين مطلقين. وأرى أن النص ينظر فيه جماليا وفكريا أو مبنى ومعنى فهو جيد أسلوبا وفنا وأعجبتني سلاسته وتقنيات سرده ولغته رغم احتوائها حفنة بسيطة من الأخطاء الشائعة كدخول الباء على رغم واللام على وحدي وكاف التشبيه في غير مكانها والتخرج من الجامعة لا فيها. وكذلك فإن بناء الشخصيات كان متقنا فضلا عن الحوارات المناسبة بفصاحتها المطعمة أحيانا بالدارجة وأما الموضوع فمختلف عليه بحسب المتلقي وإن كان برأيي مقنعا عطفا على توجه الكاتبة وما أرادت طرحه من عرض مشاكل المرأة والدفع إلى تحريرها والنهوض بها ضد واقعها ومحاولة كشف قضاياها الداخلية العميقة وانقلاباتها قبل الخارجية الظاهرة من خلال مجموعة من الشخصيات كوالدة أمل التي مثلت الرضا بحياتها واختها نيرمين التي مثلت الثورة فالانتكاس وأمل التي مثلت الانتقال من الانكسار إلى الكسر، في الوقت الذي رأيت فيه أن الكاتبة لم تسء إلى الرجل بقدر ما ركنته جانبا في صراعها. ومما أعجبني في النص أيضا كشف الواقع الدرزي، وعرض سبل عيش الدروز، والإشارة إلى طقوسهم ومعتقداتهم ومصطلاحاتهم، كتقمص الأرواح، والشيوخ والشيخات، والعقال والجهال الروحانيين والجسمانيين، ومولاي العقل، وشيخ عقل الطائفة، وكتاب الحكمة، وزيارة المقامات، والبعدة، والخلوة، والدروز سلسلة، والزواج بينهم وحدهم، وغيرها. --------------------------------------------------- (جدو الشايب) (علي أبو زين) (علي الأسدي) ( علي محمد) على كودريدز / 131995211 على انستغرام / aliabozain83 انستغرام رائدة نيروخ / raeda_nairouk