У нас вы можете посмотреть бесплатно 26- فص حكمة صمدية في كلمة خالدية - من فصوص الحكم وخصوص الكلم للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
• The Four Principles of Quantum Relati... / @ibn_arabi - http://www.ibnalarabi.com/video * لكي يصلك ما هو جديد -- * الاشتراك في القناة إعجاب👍 Like🌹مشاركة Share 💝تفعيل جرس🔔التنبيهات 26- فص حكمة صمدية في كلمة خالدية وأما حكمة خالد بن سنان فإِنه أظهر بدعواه النبوةَ البرزخيةَ، فإِنه ما ادَّعى الإخبار بما هنالك إلا بعد الموت: فأمر أن ينبش عليه ويسأل فيخبر أن الحكم في البرزخ على صورة الحياة الدنيا. فيعلم بذلك صدق الرسل كلهم فيما أخبروا به في حياتهم الدنيا. فكان غرض خالد صلى اللَّه عليه وسلم إيمان العالم كله بما جاءت به الرسل ليكون رحمة للجميع: فإنه تشرف بقرب نبوته من نبوة محمد صلى اللَّه عليه وسلم، وعلم أن اللَّه أرسله رحمة للعالمين. ولم يكن خالد برسول، فأراد أن يحصل من هذه الرحمة في الرسالة المحمدية على حظ وافر. ولم يؤمر بالتبليغ، فأراد أن يحظى بذلك في البرزخ ليكون أقوى في العلم في حق الخلق. فأضاعه قومه. ولم يصف النبي صلى اللَّه عليه وسلم قومه بأنهم ضاعو وإنما وصفهم بأنهم أضاعوا نبيهم حيث لم يبلغوه مراده، فهل بلَّغه اللَّه أجر أمنيته؟ فلا شك ولا خلاف أن له أجر الأمنية ، وإنما الشك والخلاف في أجر المطلوب: هل يساوي تمني وقوعه عدمَ وقوعه بالوجود أم لا. فإن في الشرع ما يؤيد التساوي في مواضع كثيرة: كالآتي للصلاة في الجماعة فتفوته الجماعة فله أجر من حضر الجماعة، وكالمتني مع فقره ما هم عليه أصحاب الثروة والمال من فعل الخيرات فله مثل أجورهم. ولكن مثل أجورهم في نياتهم وفي عملهم فإنهم جمعوا بين العمل والنية؟ ولم ينص النبي عليهما ولا على واحد منهما. فالظاهر أنه لا تساوي بينهما. ولذلك طلب خالد بن سنان الإبلاغ حتى يصح له مقام الجمع بين الأمرين فيحصل على الأجرين واللَّه أعلم . من هو خالد ابن سنان: خالد بن سنان العبسي ، ولد اليمامة قبل عام الفيل بـ50 سنة، وتعلم القراءة والكتابة في سن مبكرة، وانطلق يدعو قومه إلى التوحيد ونبذ الأصنام ونبذ الخمر والربا والميسر، وتولى القضاء في بني عبس، كما كان أحد أدباء العرب البارزين قبل عام الفيل، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «ذاك نبي ضيعه قومه». وروي أن ابن خالد بن سنان أتى النبي صلى الله عليه وسلم - فقال عليه الصلاة والسلام: (مرحبا بابن أخي) رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط البخاري، وعَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -قال : جَاءَتْ بنتُ خَالِدِ بن سِنَانَ إلى النبي -صلى اللَّهُ عليه وسلم فَبَسَطَ لها ثَوْبَهُ وقال: (بِنْتُ نَبِيٍّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ)، رواه الطبراني في المعجم الكبير وغيره، وفيه ضعف. ولما لم يظهر احكام نبوته في هذا الموطن ، لم يعتبره نبينا صلى الله عليه وسلم ، لذلك كان يقول : انا اولى الناس بعيسى بن مريم ، فإنه ليس بينى وبينه نبى وروي الحاكم في المستدرك: «أن رجلا من بني عبس يقال له خالد بن سنان قال لقومه: إني أطفئ عنكم نار الحدثان. فقال له عمارة بن زياد -رجل من قومه -: والله ما قلت لنا يا خالد قط إلا حقا، فما شأنك وشأن نار الحدثان تزعم أنك تطفئها ؟ قال: فانطلق وانطلق معه عمارة بن زياد في ثلاثين من قومه حتى أتوها وهي تخرج من شق جبل حرة أشجع، فخط لهم خالد خطة فأجلسهم فيها، فقال: إن أبطأت عليكم فلا تدعوني باسمي. فخرجت كأنها خيل شقر يتبع بعضها بعضا. قال: فاستقبلها خالد فضربها بعصاه، وهو يقول: بدا بدا بدا، كلٌّ هدى، زعم ابن راعية المعزى أني لا أخرج منها وثناي بيدي. ودخل معها الشق. فأبطأ عليهم ؛ فقال عمارة بن زياد: والله لو كان صاحبكم حيا لقد خرج إليكم بعد. قالوا: ادعوه باسمه. فقالوا: إنه قد نهانا أن ندعوه باسمه، فدعوه باسمه، فخرج إليهم وقد أخذ برأسه فقال: ألم أنهكم أن تدعوني باسمي ؟! قد والله قتلتموني فادفنوني، فإذا مرت بكم الحمر فيها حمار أبتر فانتبشوني فإنكم ستجدوني حيا. قال: فدفنوه فمرت بهم الحمر فيها حمار أبتر، فقلنا: انبشوه؛ فإنه أمرنا أن ننبشه. قال عمارة بن زياد: لا تحدث مضر أنا ننبش موتانا، والله لا ننبشه أبدا. قال: وقد كان أخبرهم أن في عكن امرأته لوحين، فإذا أشكل عليكم أمر فانظروا فيهما فإنكم سترون ما تسألون عنه. وقال: لا يمسهما حائض. قال: فلما رجعوا إلى امرأته سألوها عنهما فأخرجتهما وهي حائض. قال: فذهب بما كان فيهما من علم.»