У нас вы можете посмотреть бесплатно ما الفرق بين العقيدة والمنهج или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
جزاكـم الله خيراً ، وأحسن الله إليكم ، وهذا سائل يسأل عن الفرق بين العقيدة والمنهج؟ وهل بينهما خصوص وعموم أم لا ؟ العقـيدة هي : ما تعتقده تديناً في الله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخـر، والقدر خيره، وشـره، وما يستــتبع ذلك من تصـديق خبر الله، وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم، في الماضي والمستقبل، ومن ذلك نعيم القبر وعذابه والحوض - حوض النـبي صلى الله عليه وسلم - والميزان وغير ذلك، هذه العقيدة، وكذلك يتبع هذا تنزيل الأولياء والصالحين،الذين هم أولياء لله متقين لله، أهل سنة، وأئمتهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،وآل البيت منهم خاصة، وأئمة التابعين ومن بعدهم، فتنزلهم منازلهم من غير غلو، من غير إفراط،ولا تفريط، وتتولاهم محبةً في ذات الله سبحانه وتعالى. والمنهـج هو : الطريق الذي يسلكه المرء في دعوة الناس إلى الله عز وجل . وقاعدته : الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح . ( واعلموا أن العقيدة والمنهج متلازمان) وما أحسن ما قال البربهاري- رحمه الله- [اعلم أن الإسلام هو السنة،وأن السنة هي الإسلام ] ، فالعقيدة والمنهج لا يختل أحدهما إلا من خلل في الآخر؛ فالخـوارج لما اختـل منهـجهم وكـفَّـروا بالكبـيرة وحكموا على مرتكبها في الدنيا بأنه كـافر حلال الدم والمال، وتوصلوا من هذا إلى سبي نسائهم وذراريـهم من خلل في عقيـدتهم؛ كذَّبوا النصوص الصحيحة الثـابتة عن النـبي صلى الله عليه وسلم في أن المـعاصي لا تسلب الإيمان بالكلية وإنما تسلب كماله، ولهذا هم ارتكبوا- مع هذا- تكذيباً آخر؛ فكحموا على مرتكب الكبيرة إذا مات بأنه خالد مـخلد في النار. والمعتـزلة قالوا إنه في منزلة بين منزلتين ! لا مـؤمن ولا كافر! خـلاف ما شـهدت به النــصوص من آي التـنزيل وصحـيح السنة عن النبي صلى الله علـيه وسلم، ووافـقوا الخوارج في من مات على كبيرة من الكبائر. وهكذا والمرجئة الغُلاة الذين يقولون : الإيمان هو مجرد التصديق أو يقولون القول، أو التصديق مع القول، حاصل عقيدتهم بل هم يـقررونه : لا يــضر مع الإيمان ذنب! كما لا ينفع مع الكفر طاعة! فانظروا التناقض؛ لا ينفع مع الكفر طاعة هذا صحيح،لكن المَقيس فاسد؛ لايضر مع الإيمان ذنب! إذاً يستوي عندهم السِّكير العِربيد الفاجر،مع البَر التقي الصائب المصلي! هذا خـلل في العـقيدة وخـلل في المنـهج، فهم يـوالون ويـعادون في هذه العقائد الفاسدة، وأهل السنة لا يـوالون ولا يعادون إلا في الله سبحانه وتعالى. فلا تـغرنَّـكم شواذ العبارات، ولا بُنـيَّات الطريق. فالعقيدة والمنهج الذي هو طريق الدعوة إلى الإسلام الخالي من شوب الكفر ومن شوب البدع ومن المعاصي المنهج الصحيح لا يخالف العقيـدة الصحيحة - أبــداً- فالإسـلام، أو الدعوة إلى الإسـلام على منـهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم تقوم على عقيدة صحيحة ومنهج سديد صحيح.