У нас вы можете посмотреть бесплатно قصيدة إرادة الحياة الشاعر أبو القاسم الشّابّيّ الصف التاسع الفصل الثاني или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
إرادة الحياة الشَّاعرُ : أبو القاسمِ الشّابّيُّ إِذا الشَّعْبُ يَوْمًا أرَادَ الحَيَاةَ فَلَا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ القَدَرْ وَلَا بُدَّ للَّيْلِ أنْ يَنْجَلِي وَلَا بُدَّ للْقيدِ أنْ يَنْكَسِرْ ومَنْ لَمْ يُعَانقْهُ شَوْقُ الحياةِ تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ كذلكَ قالَتْ ليَ الكائناتُ وحدَّثَني روحُها المُستَتِرْ ودَمْدَمَتْ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجاجِ وفوقَ الجبالِ وتحتَ الشَّجرْ إِذا مَا طَمحْتُ إلى غايةٍ رَكِبتُ المنى ونَسِيتُ الحَذرْ ومَن لا يحبَّ صُعودَ الجبالِ يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ وأطرقتُ أُصغي لقصفِ الرُّعودِ وعزفِ الرّياحِ وَوَقْعِ المَطَرْ وقالَتْ ليَ الأَرضُ لمّا سألتُ: أيا أمُّ هل تكرهينَ البَشَرْ؟ أُباركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموحِ ومَن يَسْتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ وقالَ ليَ الغابُ في رقَّةٍ محبَّبَةٍ مثلِ خفْقِ الوترْ يجيءُ الشِّتاءُ شتاءُ الضَّبابِ شتاءُ الثّلوجِ شتاءُ المطرْ فينطفئُ السِّحْرُ سِحرُ الغُصونِ وسِحرُ الزُّهورِ وسِحرُ الثَّمَرْ وتهوي الغُصونُ وأوراقُها وأَزهارُ عهدٍ حبيبٍ نَضِرْ ويفنى الجميعُ كحُلْمٍ بديعٍ تأَلَّقَ في مهجةٍ واندَثَرْ وتبقَى البُذورُ الّتي حُمِّلَتْ ذخيرَةَ عُمْرٍ جميلٍ غَبَرْ تُسائِلُ أَيْنَ ضَبابُ الصَّباحِ وسِحْرُ المساءِ وضَوءُ القَمَرْ؟ وأَينَ الأَشعَّةُ والكائناتُ؟ وأَينَ الحَيَاةُ الّتي أَنْتَظِرْ؟ ظمِئْتُ إلى النَّبْعِ بَيْنَ المروجِ يُغنِّي ويرقصُ فوقَ الزَّهَرْ ظمِئْتُ إلى نَغَماتِ الطُّيورِ وهَمْسِ النَّسيمِ ولحنِ المَطَرْ وما هوَ إلاَّ كَخَفْقِ الجناحِ حتَّى نما شوقُها وانتصَرْ فصَدَّعَتْ الأَرضَ مِن فوقِها وأَبْصرَتِ الكونَ عذْبَ الصُّوَرْ