У нас вы можете посмотреть бесплатно الاميرة المتمردة ( قصة عزة بنت فيصل الاول )… قصص عراقية محمد خليل كيطان или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الاميرة المتمردة ——/———-/— يذكر التاريخ كثير من الاميرات والامراء والملوك المتمرين ، الذين تخلوا عن الحياة الناعمة من اجل العيش بعيداً عن قيود الحكم، وبروتوكولات مراسم السلطات الملكية . كلنا نتذكر الاميرة ديانا وتمردها المستمر على أصول وعادات التاج البريطاني ، الى أن فقدت حياتها وهي تحاول العيش كأية فتاة عادية لا أكثر. وهذا الرجل الذي تشوفونه امامكم هو الملك إدوارد الثامن ، تسلم تاج المملكة المتحدة عام 1936 لكنه تخلى عن كرسي الحكم طواعية لانه عشق وتزوج هذه المرأة التي رفضتها الاعراف الملكية البريطانية وترك الملك العاشق تاج الحكم لاخيه الملك جورج السادس لاجل عيون حبيبته المصون. وهناك حالات كثيرة مشابهة تنازل خلالها الملوك والسلاطين والامراء عن عروشهم اكراما للحبيب ، كان اخرها الأميرة اليابانية أياكو التي قررت الزواج من كي موريا عام 2018، وبحسب القانون الإمبراطوري الياباني، فإن الأميرة التي تتزوج من أحد العوام ، تفقد لقبها وواجباتها الإمبراطورية. ولكن هل تعلمون ان هناك اميرات عربيات من أسر عريقة وقعن أسرى للحب والهيام وتخلين عن حياتهن المخملية لاجل الارتباط بالمحب. وهذا ما واجهته الاسرة الملكية العراقية التي عاشت تجربة مريرة بسبب تصرف الاميرة عزة البنت الكبرى للملك فيصل الاول. واليكم الحكاية من البداية.. ولدت الاميرة عزة عام 1905 في أسطنبول، وكانت أكبر أبناء الملك فيصل الأول ، رجعت الى الحجاز بعد ان تجاوز عمرها ثلاث سنوات ،وبقيت هناك حتى مجيئها الى العراق عام 1924 مع اسرتها واخيها الامير غازي واختيها الاميرتين راجحة و رئيفة . وطبيعي كانت حياة الاميرات بالحجاز حيث الضغط والاعراف البدوية تختلف تماما عن حياتهن ببغداد ،حيث المدنية والانفتاح النسبي. غير أن المؤرخين يقولون ان طبيعة الاميرة كانت غريبة بعض الشيء ربما بسبب الضغوط الرسمية ،، وقيل انها تبدي بعض التصرفات غير الطبيعية أذ كانت تضحك وتبكي من دون سبب ، وكانت أنانية بشكل كبير ولم تكن جميلة الى حد ما ، ولم يتقدم لخطبتها رجل من اسرة محترمة تقبلها العائلة الملكية ، وكانت عصبية المزاج وتسخط على الآخرين من دون أية أسباب خصوصا بعد ان مات والدها الملك فيصل الاول ولحقته والدتها الملكة حزيمة في الثلاثينات . وبعد ان تسلم مقاليد الحكم اخوها الملك غازي عام 1933 حاولت الاميرة عزة الخروج من ازمتها وكانت دائما ما تطلب من الملك السماح لها وللاميرات بالسفر الى اوربا ، وخلال سفراتها المتكررة الى اليونان تعرفت على عامل بمطعم ونشأت علاقة ود غير متكافئة بين أميرة مأزومة وشاب طائش بلا مستقبل. في صيف عام 1936 تظاهرت الاميرة بالمرض الشديد كي تسافر الى خارج العراق ، فسمح لها شقيقها الملك غازي بالسفر الى أحدى الجزر اليونانية بصحبة شقيقتها الأميرة راجحة على أمل أن تتحسن صحتها هناك ، ورافقهما سكرتيرها الخاص فيكتور باحوش مع ثلاث خادمات ،لكن تبين فيما بعد أنها كانت تبيت النية للهرب مع حبيبها الشاب أنستاس لامبوس. وتشير بعض المصادر أن لامبوس هذا كان يعمل (سفرجي) في بغداد وبعضها يؤكد بأنه كان يعمل في أحد الفنادق في جزيرة رودس وقام بمهمة الدليل للأميرة في اثناء أقامتها في الجزيرة بصحبة شقيقتها الأميرة راجحة،، ألا أن الاميرة بديعه تذكر بأنه لم يكن طباخا في قصر الزهور كما زعم البعض وأنما كان نادلا في أحد الفنادق السياحية في جزيرة رودس ولم يأت الى العراق وأنما تعرفت إليه عزة في احدى سفرتها السابقة . كتب فيكتور باحوش الى رئيس الديوان الملكي رستم حيدر في الرابع عشر من حزيران عام 1936 ، تقريرا بشأن الحادثة أذ قال : حال وصولنا الى أثينا سكن الجميع في جناح واحد بالفندق ، وكانت أحدى الخادمات وهي طليعة عمر ملازمة للأميرة عزة ، وكانت الأخيرة تعيش حياة طبيعية ولم يظهر على تصرفاتها ما يسترعي الأنتباه أو الشك ، وفي اليوم الثاني سحبت من حسابها مبلغ 150 ديناراً . وفي صبيحة يوم الأربعاء الموافق 27 حزيران 1936 جاءت الخادمة طليعة وأخبرتنا بأن الأميرة عزة غير موجودة في غرفتها وتبين فيما بعد أنها غادرت الفندق مع الشخص الذي تزوجته ، وذكرت ذلك في رسالة سلمت الى الأميرة راجحة باللغة الإنكليزية بتوقيعها تخبرها بأنها نظراً لفقدان والدها ووالدتها فأنها لم يكن لها بد من أن تلحق بالرجل الذي تحبه وقالت انها تزوجت وتنصرت واطلقت على نفسها اسم اناستاسيا تيمنا بالاميرة الروسية المفقودة خلال مذبحة عائلة قيصر روسيا في اثناء الثورة البلشفية عام 1918. هرعت الأميرة راجحة بعد أن أطلعت على الرسالة الى فندق أتلانتيك الذي كان العروسان يقيمان فيه في محاولة منها لمعالجة الأمر وإلغاء الزواج لكن الأميرة عزة رفضت مقابلة اي أحد وبعثت بورقة باللغة الأنكليزية طلبت فيها من أختها عدم الأنتظار لأنها تزوجت وأنتهى الأمر ، وأخذت الأميرة راجحة تنادي على أختها من خلف الباب قائلة : عزة عزة ما الذي تفعلينه فكري بأخينا الملك غازي ، ماذا سيقال عن شرف عائلتنا عندما ينتشر هذا الخبر المخزي في بغداد ؟ فأجابت عزة من خلف الباب ، لا تنشغلوا بي أنسوني وأعلنوا براءتكم مني فإني براء من كل شيء لا أريد الامارة والسمعة والثروة فلقد تزوجت وانتهى الامر .