У нас вы можете посмотреть бесплатно البقاء لله | سامح حسين | или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
سامح حسين ممثل كوميدي مصري ومن أشهر أعماله مسلسل السيت كوم ( راجل وست ستات ) بدور رمزي الشاب أبن عم عادل ( أشرف عبد الباقي ) وأشتهر بجملته الشهيرة بالمسلسل ( دولة حبيبي ) وأصبح أحد النجوم الأساسيين في نجاح المسلسل. كما قدم سامح حسين الكثير من الأعمال الفنية التي يغلب عليها الطابع الكوميدي مثل ( مسلسل عبودة ماركة مسجلة و مسلسل اللص والكتاب) رمضان 2025 #قطايف الحلقة الثانية .. البقاء لله البقاء لله في حياتي كلها سمعت كلام كتير أوي ، سمعت عدد من الجمل لا يمكن حصره ، لكن أصدق جملة سمعتها في حياتي كلها هي جملة " البقاء لله " اللي بنقولها لبعض في المياتم دي واحنا بنشرب فنجان القهوة السادة - صحيح هو احنا ليه بنشرب قهوة سادة في العزا ؟ ليه مش مانو بن محوج ؟ - ما علينا نبقى نشوف الموضوع دا بعدين .. جملة البقاء لله هي جملة من كلمتين بيمثلوا الحقيقة المطلقة في عالم مفيهوش أي شيء مؤكد .. البقاء هو الغريزة الأم ، وكل الغرايز التانية بتتفرع منها .. بنجوع علشان ناكل فلما ناكل نعيش - بناكل عشان نعيش واخد بالك ؟ مش بنعيش عشان ناكل - . بنعطش عشان نشرب فنعيش . بنخاف علشان لما نخاف نهرب من المخاطر ، منروحش مثلا نرمي نفسنا في النار أو من فوق قمة عالية ، بنعمل كدا عشان نعيش . حتى غريزة التقزز ، ثبت علميا ان الإنسان الأول كان بيقرف من أي شيء مش مألوف ، ودي وسيلة حماية . ربنا زرعها جواه علشان مياكلش سم يقتله . حتى الشعور بالألم بيعرفنا إن فيه حاجه غلط أو مرض لازم نعالجه . شهوة الراجل للست أو الست للراجل ، وراها برضو غريزة البقاء ، علشان يخلفوا مخلوق يخلد وجودهم في الدنيا . ويزعجهم برضو ويهريهم مصاريف وتمارين ودروس ، وكل دا على قلبنا بيبقى زي العسل ، عشان غريزة البقاء . كلنا بنتشعبط في قطر التاريخ ، كلنا عايزين الناس تفضل فاكره أسامينا بعد مانموت . من أول الفراعنة اللي كانوا بينقٌشُوا على الحجارة ، لحد الفلاح البسيط اللي بيحلم يخلف طفل يشيل إسمه بعد ما يموت كلنا بنجري ورا البقاء بس مفيش حد فينا باقي . هنمشي ، وهنسيب العالم دا ، و بعد فترة طالت أو قصرت هنتنسي وآثارنا كلها هتتمسح ولا كأننا كنا موجودين . تعرف اسمك لحد الجد الكام ، الرابع ؟ السادس ؟ العاشر ؟ طب جدك العشرين كان اسمه إيه ؟ مش مكسوف من نفسك تبقى كبير كدا ومتعرفش اسم جدك ؟ يا عم بهزر معاك هو مين فينا يعرف اسم جده العاشر حتى .. الراجل اللي كان عايش من ١٠٠٠ سنة وخلف سلسلة ممتدة من البشر لحد حضرتك .. تعرف كان اسمه إيه ؟ تعرف جنسيته كانت إيه ؟ كان عربي وللا هندي وللا قبطي ؟ تعرف كان شكله إيه ، كان عايش ازاي ؟ كان سعيد في حياته وللا حزين ؟ كانت جدتك الكبيرة منكدة عليه وللا كانت فرفوشة ؟ مش هتعرف .. عموما هو كان زينا بالظبط ، كان بيصارع كل ظروف الحياة ، بيشتغل بيتعب بيحلم ، كان عنده مشاكل ومتاعب وقصة طويلة مليانة أحداث كلها اتبخرت .. وكان عايز يخلف حد يشيل اسمه ويخلد وجوده في الدنيا ، وخلف بالفعل ، بس برضو اتنسى كأنه لم يكن ، بقى هو والعدم سواء ، مالوش أي وجود دلوقتي ولا حد يعرف عنه أي حاجة غير ربه ، وأكيد هو فهم دلوقتي ان البقاء اللي عاش طول عمره يجري وراه ، لله وحده . الفكرة دي كفيلة تخلي الواحد يفهم مدى تفاهة الحياة دي ، احنا بنهلك نفسنا عشان شوية كلام فارغ . بنتعب شوية نجري على الدكتور . بنخاف من الكهربا ومن البحر ومن الطرق السريعة ، وبنعمل أي شيء في الدنيا يبعدنا عن الموت ولو يوم واحد ، ومع ذلك بنموت برضو في الآخر . بنموت بكل سهولة . الموت أبسط وأسهل أحداث حياتنا على الإطلاق ، أسهل من تجديد رخصة العربية ، وأسهل من مشوار الشهر العقاري ، ويوم وفاة أي شخص هيعدي أبسط بكتير من يوم فرحه اللي بيقعد يحضرله من قبلها بسنة على الأقل . جسمنا اللي احنا بنخاف عليه دلوقتي من الهوا ، هيترمي في التراب وهيدوب زي أي قميص قديم عندنا مبقيناش نلبسه تاني . والناس اللي حوالينا دي كللللها هتنسانا ، هتسقطنا من حساباتها . وانا عايش تليفوني بيرن ، وباب بيتي بيخبط ، مراتي بتعمل حسابي في العشا ، واصحابي بيفتكروا عيد ميلادي عشان يهنوني ، بعد ما اروح هناك هيتشطب عليا وهتشال من قايمة اهتمامتهم ، وسيرتي هتيجي بعد كدا كل فترة بالصدفة ، يتكلموا عني خمس دقايق وبعدين كل واحد يكمل اللي كان بيعمله . انت وانا دلوقتي شايفيين نفسنا محور أحداث الكون ودا حقنا . بس المفاجأة الغير سعيدة ان يوم وفاتنا هيكون يوم عادي جدا ، هيكون فيه ماتش كورة ناس بتتفرج عليه ، وفيلم كوميدي ناس بتضحك عليه ، وخناقة في الشارع عشان سواق عربية كارو قافل الشارع ونزل يشتري بطاطا . الحياة هتمشي بخطوتها العادية جدا ، لا هتسرع ولا هتبطأ ولا الكوكب هيبطل دوران ويقف دقيقة حداد على روح أي حد . خبر وفاة أي إنسان هيبقى مجرد سطر على التايم لاين ، الناس هتقراه وهتنزل تعمل لاڤ أو هاها على البوست اللي بعده . عادى الشيء المضحك في الموضوع اننا بنعدي على تاريخ وفاتنا مرة كل سنة من غير ما نعرف . تخيل ان يوم تاريخ ميلادك ويوم تاريخ خطوبتك وتاريخ جوازك ويوم عيد الأم ويوم عيد الحب وتاريخ تعيينك في الشغل ، كل دي تواريخ انت عارفها وحافظها وبتحتفل بيها . وتاريخ وفاتنا بيعدي علينا مرة كل سنة واحنا بنعمل أي حاجة ومش في دماغنا ، لأننا أصلاً مانعرفهوش . أنا حاسس اني نكدت عليك شوية . صح ؟ معلش أنا مش هقفل الحلقة قبل ما اصالحك واقولك الجانب الحلو في كل الكلام دا ، عارف إيه أحلى حاجة في كل اللي انا قلته دا ؟ إن البقاء لله .. لا فيه حزن هيدوم ، ولا فيه تعب هيدوم ولا ظلم ولا خداع ولا أي حاجة وحشة هاتدوم .. أما الحلو اللي في حياتك دلوقتي مجرد عينات ، متزعلش انك هتسيبها ، لأنك ان شاء الله هتروح للي أحلى منها بكتير .. الدنيا فاصل إعلاني قصير ، هيخلص هيخلص ، عشان تبدأ القصة الحقيقية اللي انا وانت جينا هنا علشانها .. ربنا يدينا ويديكم طولة العمر جميعًا ، وكل سنة وانتم طيبين .