У нас вы можете посмотреть бесплатно مسألة كفر تارك أعمال الجوارح عليها إتفاق أهل السنة وليست خلافية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الشيخ زيد المدخلي رحمه الله: مسألة كفر تارك أعمال الجوارح عليها إتفاق أهل السنة وليست خلافية. السائل : هل مسألة تارك أعمال الجوارح مسألة اجتهادية بين أهل السنة؟ الشيخ : لا لا ، أهل السنة متفقون على أن أعمال الجوارح من مسمى الإيمان ، الإيمان عند أهل السنة : قول واعتقاد وعمل ، يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية ، هذه هي حقيقة الإيمان عند أهل السنة والجماعة. السائل : هناك يا شيخ كتاب يقرر صاحبه أن تارك أعمال الجوارح بالكلية مؤمن ناقص الإيمان ، وأن هذه مسألة اجتهادية بين أهل السنة والجماعة فلا يجوز الانكار ! الشيخ : لا لا ، هذا ليس بصحيح ، هذا الكلام خطأ ، أهل السنة كما قلت لك على اتفاق على قيود الإيمان الأربعة : نطق باللسان ، واعتقاد بالقلب ، وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية. من قال بغير هذا فقد خالف أهل السنة ، إما مخالفة كلية كالجهمية المعطلة وإما مخالفة جزئية كمرجئة الأشاعرة وبعض الفقهاء. السائل: هل هذه المسألة التي ذكرتها لك عقيدة المرجئة ؟ الشيخ : على كل حال مرجئة الفقهاء هم الذين يختزلون العمل من مسمى الإيمان ، والأشاعرة كذلك. السائل : بارك الله فيك ، جزاك الله خيراً. *********** السؤال : ما هو ردكم على من يزعم أن السلف اختلفوا فى تكفير تارك أعمال الجوارح على قولين ؟ الجواب : البحث فى هذا معروف عند أهل السنة وهو أن ترك الأعمال كلها فلم يعمل شيئاً من أعمال الجوارح فلا حظَّ له فى الإسلام ، إذ أن الإيمان وحقيقته الإيمان ما اجتمع فيه قيود أربعة : النطق باللسان ، والاعتقاد بالقلب ، والعمل بالجوارح ، والقول بزيادة الإيمان ونقصانه . فالمهم أن من يعتقد أن تارك العمل بالكلية لا يعمل شيئاً من فرائض الإسلام وواجباته ، ولا ينتهى عن محرماته ، أن من اعتقد بأن هذا من أهل التوحيد ومن أهل الجنة إذا مات على ذلك فهو غلطان . والصحيح أن تارك الأعمال جملة وتفصيلاً لا حظَّ له فى الإسلام ، ولا يتورع أحد فى القول بكفره الكفر المخرج من الملة ، إذ بأي شيء يلقى الله ويدخل الجنة ، لأنه حتى لو قال ( لا إله إلا الله ) ما قام بشيء من معانيها ولا من مستلزماتها ومقتضياتها . أما بقية الأعمال يعنى كونه يعمل ببعض الأعمال ويقصر فى البعض بالشيء الذى لا يخرجه من دائرة الإسلام فهذا من طبيعة البشر ، وأهل المعاصي قول أهل السنة والجماعة فيهم أنهم تحت المشيئة ، من شاء الله عزَّ وجل غفر له ذنوبه وأدخله الجنة بدون أن تمسه النار ، فهو ذو الفضل العظيم ، ومن عاقبه عاقبه بقدر جريمته ويكون مآله إلى الجنة لأنه من أهل التوحيد والصلاة والصوم ، وعموماً من أهل أركان الإيمان والإحسان ، والمسألة مبحوثة في كتب الاعتقاد ..