هود/264 ﴿رحمت اللّه وبركاته عليكم أهل البيت﴾73ما الدلالة البيانية فيها؟وما الفرق بين الرحمة والبركة؟ скачать в хорошем качестве

هود/264 ﴿رحمت اللّه وبركاته عليكم أهل البيت﴾73ما الدلالة البيانية فيها؟وما الفرق بين الرحمة والبركة؟

؛ الحلقة : اللمسات البيانية في آيات "سورة هود" : "قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام" ؛ هود/264 ؛ 50:02 - 54:19 ؛ (١) ﴿قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ﴾ هود : 73 المقدم : ﴿قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ﴾ (١) ﴿رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ (١) الفرق بين "الرحمة" و "البركة ؟ ولِِمَ جمع بينهما هنا ؟ د فاضل : "الرحمة" : عامة تشمل "خيري الدّنيا والآخرة" المقدم : "الرحمة" ! د فاضل : عامة تشمل كل خير كل خير في "الدّنيا والآخرة" : رحمة المقدم : و "البركة" ؟ د فاضل : "البركة" : هي "الخيرات المتكاثرة" المقدم : معنى "البركة" في اللغة ؟ د فاضل : "الخير الكثير" المقدم : الزيادة ؟ د فاضل : الزيادة في الخير المقدم : و "الرحمة" ؟ د فاضل : "الرحمة" : عامة المقدم : يعني تشمل "الزيادة" تشمل "البركة" و"غير البركة" ؟ د فاضل : تشملها، عامة ، كل خير هي "البركة" ، من "الرحمة" الزيادة في "الرحمة" المقدم : يعني "الرحمة" :،عامة و"البركة" : أخص د فاضل : "البركة" : أخص "البركة" : هي الخيرات الكثيرة المتنامية المقدم : لِمَ لَم يعكس الترتيب ؟ ينطلق من "الخاص" إلى "العام" ؟ د فاضل : لا ، هو بدأ بما هو أعم (الرحمة) ، الذي يشمل "الكافر" و"المؤمن" "الرحمة" تشمل الكل ، الجميع المقدم : ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾ (٢) د فاضل : "البركة" خاصة المقدم : لا تشمل الجميع ! د فاضل : لا تشمل الجميع ؛ "البركة" المقدم : حدد : ﴿عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ (١) هل هذا التحديد لهما فقط ؟ ﴿أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ (١) د فاضل : هذا قد يكون دعاء لهم المقدم : دعاء ! المقدم : لماذا لم يؤكد "الرحمة" و"البركة" ؟ مع أن في غير موضع ، يؤكد : ﴿إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (٣) هنا لم يؤكد ، مثلًا : "إن رحمة الله وبركاته عليكم" ؟ د فاضل : اولا : مجموع ما حيّت به "الملائكة" ، هو التحية التامة التي "لا أحسن منها، ولا أفضل منها" ماذا قالوا : "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" هو هذا ، "الملائكة" قالت هكذا المقدم : بضم هذه ؟ د فاضل : إلى : (٤) ﴿سَلَامًا﴾ هود : 69 و (١) ﴿رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ﴾ هود : 73 المقدم : ﴿أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ (١) د فاضل : ﴿أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ (١) "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" هذه "التحية" هذا مجموعها فإذَنْ هم (الملائكة) حيّوه (سيدنا إبراهيم) بـ"تحية" ، ليس هنالك أفضل منها المقدم : فلا تحتاج إلى تأكيد ! د فاضل : هذا واحد لكن هنالك حقيقة أمر : هل هذا "دعاء" أو "إخبار" ؟ ﴿رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ (١) المقدم : سؤال مهم د فاضل : هل هو دعاء" أو "إخبار" ؟ المقدم : الاثنان ! د فاضل : يحتمل لو قال "إنَّ" (إنَّ رحمت) : صار "إخبار" ، قطعًا لم يكن "دعاء" المقدم : إذا قال : "إنَّ رحمة الله وبركاته" ؟ د فاضل : قطعًا صار "إخبار" وليس "دعاء" المقدم : أبدًا ؟ ما ينفع ؟ د فاضل : قطعًا المقدم : هو الدعاء ليس فيه ؟ (في صيغة الآية) د فاضل : لاحظ : في "الجملة الفعلية" و "الجملة الاسمية" "أحسن الله إليك" محتمل "دعاء" ولما تقول ؛ "قد أحسن الله إليك" لا المقدم : هذا "إخبار" ، أخبرته بهذا الشيء د فاضل : "أحسن الله إليك" : يحتمل "دعاء" ويحتمل "غير دعاء" ( إخبار) تقول ""أحسن الله إليك ، وأعطاك" وكذا هذه تحتمل كذلك في "الجملة الاسمية" ، نفس الشيء : "لك سلام الله" أو "عليك سلام الله" أو "لك المغفرة" أو "لك الرضوان" "رضوان الله عليك" تحتمل المقدم : هنا : ﴿رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ (١) تحتمل "الدعاء" و "الإخبار" د فاضل : لو جاء بـ"إنّ" ، قطعًا ستكون "إخبار" ولا تكون "دعاء" المقدم : وربنا أرادهما : "الدعاء" و"الإخبار" د فاضل :"الدعاء" و"الإخبار" المقدم : إذَنْ صيغة "السلام" كاملة : "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" أتى "الله" بها بدون "إنّ" لكي تحتمل معنيين : الأول : الدعاء والثاني : الإخبار ولو أكد ( بـ إن) ! د فاضل : قطعًا تكون "إخبار" لا تحتمل "الدعاء" . ……………………… (١) ﴿قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ﴾ هود : 73 (٢) ﴿۞ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾ الأعراف : 156 (٣) ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ الأعراف : 56 (٤) ﴿وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ ۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ هود : 69 ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #قصة_إبراهيم #سورة_هود #سورة_الأعراف #إعراب_وبلاغة #التوسع_في_المعنى ؛ حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️ ؛ نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (464)    • لمسات بيانية | الحلقة 464   ؛ جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺 ؛