У нас вы можете посмотреть бесплатно الشاعر أمل دنقل: قصيدة "الموت فى لوحات" كاملة بصوت الشاعر أمل دنقل или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الشاعر أمل دنقل: قصيدة "الموت فى لوحات" كاملة بصوت الشاعر أمل دنقل (1) مصفوفةٌ حقائبي على رفوفِ الذاكرة. والسفرُ الطويل يبدأ دون أن تسير القاطرة! رسائلي للشمس تعود دون أن تُمَس! رسائلي للأرض.. تُرَدُّ دونَ أن تُفَض! يميل ظل في الغروب دون أميل! وها أنا في مقعدي القانط. وريقةً.. وريقةً.. يسقط عمري من نتيجة الحائط والورقُ الساقط يطفو على بحيرة الذكرى، فتلتوي دوائرا وتختفي.. دائرةً.. فدائرة! (2) شقيقتي ” رجاء ” ماتت وهي دون الثالثة ماتت وما يزال في دولاب أمي السري صندلُها الفضي! صدارُها المشغول، قرطُها، غطاء رأسها الصوفيّ أرنبها القطنيّ! وعندما أدخل بهو بيتنا الصامت فلا أراها تمسك الحائط.. علَّها تقف! أنسى بأنها ماتت.. أقول: ربما نامت.. أدور في الغرف. وعندما تسألني أمي بصوتها الخافت أرى الأسى في وجهها الممتقع الباهت وأستبين الكارثة! (3) عرفتُها في عامها الخامس والعشرين والزمنُ العنِّين.. ينشب في أحشائها أظفارَه الملوية صلَّت إلى العذراءِ طوّفت بكل صيدلية تقلبت بين الرجال الخشنين! .. وما تزال تشتري اللفائف القطنية! … وما تزال تشتري اللفائف القطنية! …………………………….. وحين ضاجَعت أباها ليلةَ الرعدِ تفَجَّرَت بالخصبِ والوعدِ واختلجت في طينها بشارةُ التكوين لكنها نادت أباها في الصباح.. فظل صامتا! هزته.. كان ميتا!! (4) من شرفتي كنت أراها في صباح العطلة الهادئ تنشر في شرفتها على خيوط النور والغناء ثياب طفليها، ثياب زوجها الرسمية الصفراء قمصانه المغسولة البيضاء تنشر حولها نقاء قلبها الهانئ وهي تروح وتجئ …………………. والآن بعد أشهر الصيف الرديء رأيتها.. ذابلة العينين والأعضاء تنشر في شرفتها على حبال الصمت والبكاء ثيابَها السوداء! (5) حبيبتي في لحظة الظلام، لحظة التوهج العذبة تصبح بين ساعديّ جثةً رطبة! ينكسر الشوق بداخلي، وتخفت الرغبة أموءُ فوق خدها أضرع فوق نهدها أود أنفذ في مسامِ جلدها لكن.. يظل بيننا الزجاجُ.. والغيابُ.. والغربة! ……………… وذات ليلةٍ، تكسرت ما بيننا حواجزُ الرهبة فاحتضنتني… بينما نحن نغوص في قرارةِ التُّربة تبعثرت في رأسها شرائحُ الصورة والنجوم واختلطت في قلبها الأزمنةُ الهشيم لكنها وهي تناجيني سمعتها تناديني باسم حبيبها الذي قد حطم اللُّعبة مُخَلِّفًا في قلبها.. ندبة!!