رنا صدام حسين ,, ابنة الرّئيس صدّام الّتي أُصيبت بسبب والدها بالشيزوفرنيا скачать в хорошем качестве

رنا صدام حسين ,, ابنة الرّئيس صدّام الّتي أُصيبت بسبب والدها بالشيزوفرنيا

ابنة الرّئيس صدّام حسين الّتي أُصيبت بسبب والدها بالشيزوفرنيا ، وتعاني من آثاره حتّى الآن .. أتعرف من هي وما مرّت به ؟؟ رنا صدام حسين ، الابنة الثّانية من بنات صدّام حسين من زوجته الأولى ساجدة خير الله طلفاح ، وترتيبها الرّابع من بين إخوتها (عدي وقصي و رغد ) بينما تأتي بعدها بالتّرتيب شقيقتها حلا الإبنة الصّغرى من بنات صدّام حسين . وُلِدت رنا صدّام حسين عام ( ألف وتسعمئة وتسعة وستّين ) وقد كان والدها في ذلك الوقت نائب رئيس الجمهوريّة ، ففي عام (ألف وتسعمئة وثمانية وستين) حدث انقلاب أُطيح فيه حكم الرّئيس عبد السلام عارف واستلم مكانه الرّئيس أحمد حسن البكر ونائبه صدام حسين ، فكانت رنا صدّام حسين كَمن وُلِدت وفي فمها ملعقة من ذهب ، ولم تلبث كثيرًا حتّى أصبحت ابنة رئيس الجمهوريّة ، ففي عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين أصبح والدها رئيسًا للجمهوريّة العراقيّة وقد كانت تبلغ من العمر احدى عشر عامًا . في عام ( ألف وتسعمئة وستّة وثمانين ) تزوّجت رنا صدّام حسين من صدّام كامل المجيد ، وهو النّجل الثاني لكامل المجيد ابن عم صدّام حسين ، وشقيق حسين كامل المجيد زوج رغد صدّام حسين شقيقة رنا الكبرى , وأنجبت منه أربعة أولاد ثلاثة منهم ذكور وبنتٌ واحدة، و هم: (أحمد، سعد، وحسين)، أما ابنتها فهي تدعى باسم نبع. لم يكن لرنا صدّام حسين أي نشاط سياسي ولم تكن تظهر إعلاميًّا ولا زالت حتّى الآن غائبةً عن الأنظار ، ولكن أبرز حدث سياسيّ غيّر مسار حياتها هو قرار ( حسين كامل المجيد ) زوج شقيقتها الكبرى رغد ، بالهروب إلى الأردن سرًّا بِرفقة زوجته وشقيقه صدّام كامل زوج رنا صدّام حسين ، وبرفقة أبناءهم ، وبِمُجرّد وصولهم إلى الأراضي الأردنيّة حتّى أعلن حسين كامل الانشقاق عن نظام صدّام حسين من خلال مؤتمرٍ صحفي ، مما أوقعه هو وشقيقه في مأزقٍ كبير و لم يكن يعلم ما ستؤول له الأمور ، ولم تكن تعلم رنا وشقيقتها رغد بهذه النّوايا ، إلا بعدما صرّح بذلك حسين كامل في المؤتمر الصّحفي ، وظلّوا مقيمين في الأردن حتّى فبراير من عام (ألف وتسعمئة وستّة وتسعين ) حيث عادوا للعراق بعد تطمينات و وعود الرئيس صدّام حسين لهم بأن لا يمسّهم سوء اذا عادوا وأنّه عفى عنهم ، ولكن بمُجرّد عودتهم كانت المفاجأه ، فقد استقبلهم عدي وقصيّ صدام حسين مع رجالهم وأخذوا شقيقتيهما والأولاد ، من ثمّ في الثالث والعشرين من فبراير تمّ اعدام صدام وحسين كامل مع والدهم كامل حسن في بيتهم بما يعرف بعملية الصولة الجهاديّة . كانت حادثة مقتل صدّام كامل وشقيقه ووالده ، من أكثر الأمور التي أثّرت على حياة رنا صدّام حسين وعلى حالتها النّفسية ، فقد تدهورت أحوالها بمقتل زوجها وأصيبت بمرض أطلق عليه حسب بعض المصادر الطبيّة مرض الشيزوفرنيا وهو اضطراب عقلي شديد يفسر فيه الأشخاص الواقع بشكل غير طبيعي وينتج عنه الهلوسات والأوهام والاضطراب البالغ في التفكير والسلوك وهو ما يعرقل أداء الوظائف اليومية . وفي عام (ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين) وضعها اخوها عدي صدام حسين هي ورغد تحت الاقامة الجبرية لإتهامه إيّاهنّ بالتّورط في مؤامرة اغتياله. وازدادت حالتها سوءًا مع بدء العدوان الأمريكي على العراق عام (ألفين وثلاثة ) ، فقد عاشت لحظات الخوف ومحاولة الهرب للحفاظ على حياتها وحياة أبناءها ،و تسرب خبر بوجود رغد وأختها رنا مع أبنائهما في الموصل، فقامت رغد وأختها رنا بمغادرة المكان سيرا على الأقدام وبطريقة سرية، على الجسر الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا، وبقوا هنالك بضعة أيام. وكان لملك الأردن مشهد الشهامة والقوة والذي أعلن عن استقباله لهما وجعل نفسه مكان للجوء وأعلن الحماية التامة لهما ولأطفالهما، وقد ظلت رغد وأختها رنا في ضيافة ملك الأردن في عمّان مع تسعة أطفال لهما، حيث منحهم ملك الأردن جوازات سفر عربية، بالإضافة إلى راتب شهري، ومنزل للسكن فيه. شعرت رنا صدّام حسين بالأمان وبدأت حالتها بالتّحسن ولكن خبر القبض على والدها صدّام حسين ومن بعد ذلك إعدامه أثّر فيها كثيرًا ، وحسب مصادر طبيّة في الأردن وُصِفت حالتها بأنها وصلت إلى حدِّ الجنون ، وذلك من شدّة تأثرها بالأحداث .