У нас вы можете посмотреть бесплатно 10. بداية المعرفة - الفصل الأول - وجوب معرفة أصول الدين или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرح كتاب بداية المعرفة منهجية جديدة في علم الكلام مع طلبة الدراسة في مرحلة المنهاج في الحوزة العلمية - مدرسة الإمام الحسين عليه السلام - العتبة الحسينية المقدسة - كربلاء المقدسة . يقدمها لنا سماحة أستاذ الحوزة العلمية الشيخ محمد الزيدي . بداية المعرفة منهجية جديدة في علم الكلام - الأستاذ العلاّمة السيد حسن مكي العاملي الفصل الأول وجوب معرفة اصول الدين إنّ معرفة خالق الكون وصفاته وأفعاله ، أمر يوجبه العقل والنقل. والعُمدة في إثبات ذلك هو الأدلة العقلية ، وأما النقلية فنذكرها من باب الإستئناس والتأييد وزيادة البصيرة. إذ يستحيل أن يكون الدافع الى وجوب المعرفة هو النقل دون العقل ، كما زعم أهل الحديث والأشاعرة، لأنّ النقل قبل المعرفة، لا حُجيَّة فيه أصلاً، فكيف يكون دافعاً وموجباً للمعرفة؟ 1. الادلة العقلية : الدليل الأول – لزوم شكر المنعم : إنّ للعقل النظري أحكاماً يحكم بها على الأشياء من ملاحظتها بما هي، أي بالنظر الى ذواتها وماهياتها فقط، وبغض النظر عن ملاحظة أية مصلحة شخصية أو نوعية قد تُصاحبها. يُدرك ذلك كلّ الناس مهما اختلفت بيئاتهم وأفكارهم. فمن تلك ن حكم العقل بلزوم شكر معطي النعمة، وثنائه على ما أولاه من معروف ومجازاته على ما أظهره من تودّد وتلطف. ولا يكون هذا الشكر ملبيّا لذلك النداء الفطري، إلاّ إذا كان بما يناسب حال المشكور، وإلاّ فلو كان دون مقامه، لم يكن شكراً بل ربما عُدَّ إهانة واستخفافاً. وعلى هذا فلا بدَّ من معرفة المُنعم تمام المعرفة ثم أداء شكره بما يناسب شأنه ومقامه . إذا اتضح لك ذلك ، فاعلم: أننا نرى في الوجود حولنا وفي أنفسنا ومن أسباب تيسير الحياة وتوفير المعاش ما لا يُعدّ ولا يُحصى وهذه كلها خيرات ونعم أنعمها علينا منعم كريم فتوجب عقولنا علينا شكر منعمها ومفيضها ولكن الشكر لا يكون إلاّ بما يناسب حال المنعم. لئلا يقع هناك إجحاف وتقصير في شكره- وهو قبيحٌ معلوم – فنبحث – إذن – عنه بالتأمل والتفكر. والنظر والاستدلال، لنعرفه بما أمكن بجماله وعظمته وجلاله، فنؤدي شكره قدر طاقتنا والميسور لنا. الدليل الثاني – لزوم دفع الضرر : من جملة ما يحكم به العقل الفطري، لزوم دفع كل إنسان جميع أنواع الضرر والألم والأذى عن نفسه، ماديّةً كانت أم نفسية. ويقبّح على الإنسان أن يترك نفسه فريسة العذاب وأسيره الضياع وهو يجد لها مخلصاً ومهرباً ويملك قدرة وطاقة ينجو بها الى هنا الراحة وجنة الطمأنينة والسعادة. والإنسان عندما يبلغ أوان إدراكه وتفتح وعيه، يرى المجتمعات البشرية التي تعيش فيها – وفيها أهل الصلاح والتعقل والدراية – تتخبط بالآراء المتناقضة والمذاهب المختلفة وكل طائفة من الناس تدعو الى مذهبها وترى أن فيه النجاة والسعادة وتحذر من مخالفته وترى فيه الهلاك والشقاوة. وفي خضم هذه الأجواء يقف الإنسان مرعوباً في نفسه مضطرباً في باطنه وليس أمامه إلاّ أن يسلك طريقاً يؤمن له النجاة – كما يدفعه إليه عقله – دفعاً لهذا الخوف والألم النفسانيين: فإمّا أن يعتقد بجميع المذاهب. ولكنه مستحيل لأنها متناقضة في دعاويها فإن كلاً منها يُبطل الآخر ويخطَّؤه فلابد له – إذن – أن يختار أحدها. فهذا الذي يختاره إما أن يختاره عن هوى وتقليد ومتابعة عمياء للغير فانه حينذاك لن ينجو مما كان فيه من حالات الخوف والاضطراب والعذاب النفسي. وأما أن يختاره عن دليل مقنع وبرهان واضح وقاطع لكل شك وريبة فعند ذلك عنه خوفه ويزول ألمه ويأمن في أجواء العقائد المتضاربة وهو المتعيَّن. ومن هنا يظهر أن العقل كما يلزم الإنسان بالمعرفة يلزمه أيضاً بأن تكون عن دليل وبرهان يقيني لا عن تقليد ومتابعة عشوائية. الدليل الثالث – المعرفة ضرورة فكرية : إن في هذا الكون وهذه الحياة التي يحياها الإنسان ظواهر طبيعية مختلفة: ففي السماء نجوم وكواكب ونيازك وفي الجو سحابٌ ورعد وبرق ومطر وعلى الأرض جبال وأدغال وأنهار وبحار وفيها الطيور والسباع والحيتان والبشر والجميع في حالة تغير وتبدل ونمو وفناء. ومن بين جميع هذه الموجودات يبرز الإنسان كموجود متميز ذي قوة عاقلة مفكشرة يعمل ويكدح ويناضل لأجل البقاء ويموت ويولد مثله. وعندما يبدأ الإنسان بوعي ذاته ووجوده ويجد نفسه واقعاً بين جميع هذه المتغيرات الكونية تختلج في باطن نفسه أسئلة تطالبه بإلحاح شديد بالجواب عنها بحيث لا يمكنه أن يمر عليها بلا اكتراث وهي: 1. من أين أتيتُ ؟ 2. ولماذا أتيتُ ؟ 3. والى أين أذهب ؟ فهو يتساءل في السؤال الأول عن مبدأ الوجود وجوابه بإثبات الخالق ووحدانيته . ويتساءل في الثاني عن الغاية من خلقه وجوابه بإثبات حكمة الخالق وبعث الرسل بالتكاليف والشرائع. ويتساءل في الثالث عن النهاية التي يؤول إليها بعد موته وجوبه بإثبات المعاد والعالم الأخروي. وهذه الأسئلة تطرحها النفس البشرية من صميمها من دون اختصاص بطائفة من البشر وفي جميع الظروف البيئية والاجتماعية وجوابها يشكل لب المعارف العقائدية. 🌺 شارك المنشور .. لعلنا نكسب مُحباً لعلوم آل محمد (صلى الله عليه وآله) ، فالدال على الخير كفاعله 🌹 لا تبخلوا علينا بــ #لايك للفيديو و #الاشتراك_بالقناة #نحتاج_دعمكم واشتراككم معنا لتشجيعنا بالاستمرار . تابعونا في بقية الدروس عبر الرابط أدناه : • بداية المعرفة - الشيخ محمد الزيدي