У нас вы можете посмотреть бесплатно متى وأين فرضت الصلاة ؟| الشيخ د.محمد العريفي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
متى وأين فرضت الصلاة؟ | الشيخ د.محمد العريفي للصّلاة مكانةً عظيمةً لا تصل إليها عبادةٌ أخرى، حيث تعد عمود الدّين الذي لا يتمّ ولا يكتمل الدّين إلا به، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:(رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سَنامِه الجهادُ في سبيلِ اللهِ). فُرِضت الصّلاة على المسلمين في مكّة المكرمة قبل هجرة النبيّ صلى الله عليه وسلم منها، وقد فُرضت على رسول الله عليه الصّلاة والسلام في السّماء السابعة ليلة الإسراء والمعراج، والمتأمّلُ في مكان فرض الصّلاة يجد أنّ فرضها في السماء بهذه الطّريقة وفي هذا المكان على خلاف العبادات الأخرى ما هو إلا تشريفٌ لنبيّ الله عليه الصلاة السلام ورفعةٌ للمسلمين، وتأكيدٌ على عظمة هذه الفريضة. وكانت أوّل صلاةٍ يصلّيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم صلاة الظّهر، فقد عاد من ليلة المعراج مستقبلاً وقت الظّهر، وكانت أوّل صلواته. فُرضت الصّلاة في بداية الإسلام في مكة المكرمة، وذلك في ليلة الإسراء والمعراج، قبل هجرة النّبيّ صلّى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بما يقارب خمس سنواتٍ، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنواتٍ، وقيل قبل الهجرة بسنةٍ ونصف، حيث تعدّدت آراء المؤرخين في ذلك، وكان ذلك في يوم الاثنين في السابع والعشرين من شهر رجب، ليلة 19-20 عام 619/637 ميلاديّ. قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (فُرِضَتْ عَلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ أُسرِيَ بِه الصَّلواتُ خَمسينَ، ثُمَّ نَقصَتْ حتَّى جُعِلَتْ خَمسًا) إنّ للصّلاة مكانةً عظيمةً لا تصل إليها عبادةٌ أخرى، وتتجلّى أهمّيتها في كونها: عمود الدّين الذي لا يتمّ ولا يكتمل الدّين إلا به، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:(رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سَنامِه الجهادُ في سبيلِ اللهِ). تعد الصلاة ثاني أركان الإسلام وأعظمها بعد الشّهادتين، ومجيء الصّلاة بعد الشّهادتين تأكيدٌ على صحّة هذا الاعتقاد، ودليلٌ على تصديق المسلم لما وقر في قلبه.