رزيّة الخميس تفجّر المناظرة! د. حسين الباز يُسقِط الشبهات بضربة واحدة... متصل شيعي في ورطة! скачать в хорошем качестве

رزيّة الخميس تفجّر المناظرة! د. حسين الباز يُسقِط الشبهات بضربة واحدة... متصل شيعي في ورطة!

في هذا المقطع الناري والمثير، نغوص معًا في واحدة من أكثر المناظرات حساسية وإثارة، حيث واجه الشيخ الدكتور حسين الباز ــ حفظه الله ــ أحد المتصلين من الشيعة الاثني عشرية في نقاش مباشر حول ما يُعرف في التراث الشيعي بـ "رزيّة الخميس". الموضوع ليس جديدًا، لكنه يُستَغلّ منذ قرون كأداة للطعن في عدالة الصحابة، والتشكيك في تمام البلاغ النبوي، وبخاصة في شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه. هذه الشبهة التي تتكرّر في مجالس الجدل العقائدي، تم تفنيدها في هذا البثّ بطريقة علمية هادئة، ودقيقة في كل تفاصيلها. المتصل الشيعي بدأ بطرح سؤال لطالما اعتُبِر من أسئلة الإحراج: "لماذا قال ابن عباس: الرزيّة كل الرزيّة؟ وهل منع عمر النبي من كتابة وحي؟ وهل الصحابة اعترضوا على النبي؟" لكنّ الشيخ حسين الباز، وكعادته في الوضوح والصرامة العلمية، لم يقع في فخ التهييج العاطفي، بل أجاب بمنهج التحقيق السني الأصيل، مبينًا أن قول ابن عباس لم يتضمن طعنًا، وإنما كان تعبيرًا عن حزنه الشخصي، وأن النبي صلى الله عليه وسلم اختار أن لا يُكتب شيء في لحظات مرضه، لأن ما بلّغه خلال 23 عامًا كان كافيًا، كما قال بنفسه: "دعوني فالذي أنا فيه خيرٌ مما تدعونني إليه." أما المتصل، فقد استمرّ في خلط المفاهيم، فلم يفرّق بين ما هو وحي واجب التبليغ، وبين ما هو اجتهاد نَبويّ، كما تجاهل أصول علم الحديث، وسياقات الرواية، وتاريخ صدورها، بل وصل به الأمر إلى المقارنة المغلوطة بين موقف عمر رضي الله عنه، وبين موقف الإمام علي في صلح الحديبية! الشيخ الباز فنّد هذه المغالطات واحدة تلو الأخرى: فبيّن أن عمر لم يمنع وحيًا، لأنه لو كان ما أراد النبي كتابته وحيًا، لما تركه النبي لمجرد اعتراض. وأوضح أن كلمة "قوموا عني" ليست طردًا ولا غضبًا، بل إيقافٌ لحوارٍ احتدّ أمام مريض يُحتضَر، وأن النبي قد تعامل مع الموقف بحكمة لا تُوصَف. كما فضح تناقض الشيعة في فهم "أهل البيت" بين آية التطهير وحديث الكساء، حيث يُعمّمون عند الحاجة، ويُخصّصون عندما لا يُناسبهم السياق. وناقش بكل أدب الانتقائية الشيعية في قبول روايات الطعن، ورفض روايات تعارض منهجهم، ولو كانت أصح سندًا وأوثق مصدرًا. في منتصف المناظرة، بدأ المتصل يَظهر عليه التخبّط، وراح يقفز بين المواضيع: مرة في الولاية، وأخرى في الإمامة، ثم عاد للتشكيك في السنّة... وفي كل مرة كان الدكتور الباز له بالمرصاد، يُطالبه بالدليل، ويوضّح الفرق بين المصطلحات، ويربط الأحداث بمناهج التحقيق عند أهل السُنّة والجماعة. هذه المناظرة ليست مجرد حوار، بل هي درس حيّ في فنّ الحوار والردّ العلمي. فيها نكتشف كيف يكون الدفاع عن العقيدة هادئًا رصينًا خاليًا من التجريح، وكيف يُمكن إسقاط الشبهة بأقل الكلمات وأقوى البراهين. إنك حين تشاهد هذا المقطع، ستدرك أن شبهات القوم هشّة من الداخل، قائمة على العاطفة لا على الدليل، على الانتقائية لا على الإنصاف، وأن منهج أهل السنة هو المنهج الذي يُنصف النبيّ، ويحفظ مقام الصحابة، ويُقدّر أهل البيت دون غلوّ. ✅ هل تريد أن تعرف لماذا فشل المتصل في إثبات شبهته؟ ✅ هل تريد أن تفهم حقيقة رزيّة الخميس بعيدًا عن التضليل الطائفي؟ ✅ هل تحب المناظرات العلمية التي تُظهر جمال العقيدة السنية؟ 🎥 إذًا لا تتردد في مشاهدة هذا الفيديو حتى النهاية... واحكم بنفسك. 🔔 لا تنسَ دعم القناة بالاشتراك وتفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد من الردود العلمية والتحليلات الدقيقة، وشاركه مع من يهمه الأمر. 📌 هاشتاقات مميزة: #رزيّة_الخميس #الشيخ_حسين_الباز #عمر_بن_الخطاب #دفاع_عن_الصحابة #الرد_على_الشيعة #أهل_السنة_والجماعة #مناظرات_دينية #رد_علمي #تفنيد_الشبهات #الشيعة_والسنة #مناظرة #رزيه_الخميس #منهج_أهل_السنة #عدالة_الصحابة #حديث_رزية_الخميس #مناظرات_مباشرة #تفكيك_الشبهات