У нас вы можете посмотреть бесплатно التقليد والتسليم الرسولي † وعظه للبابا شنوده الثالث † سلسله الخلافات العقائدية مع البروتستانت или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
التقليد هو كل تعليم وصل إلينا عن طريق التسليم الرسولي والآبائي، غير الكلام الذي ترك لنا كتابة في الكتاب المقدس، في موضوعات ربما لم تذكر في الكتاب، ولكنها لا تتعارض معه في شيء. والبروتستانت لا يؤمنون بالتقليد. ولا يلتزمون إلا بالكتاب المقدس وبهذا الوضع يتركون كل التراث الذي تركته الأجيال السابقة للكنيسة: كل ما تركه الآباء الرسل، آباء الكنيسة الأولي، والمجامع المقدسة، والقوانين والنظم الكنسية، وما في الكنيسة من طقوس ومن نظم، وما أخذناه من تعليم شفاهي عبر هذه الأجيال الطويلة كلها. وسنبحث هنا موضوع التقليد. والتقليد هو أقدم من الكتاب، يرجع إلي أيام أبينا آدم: لعل أقدم ما وصل إلينا من الشريعة المكتوبة، كان علي يد موسى النبي، الذي عاش في القرنين الخامس عشر والرابع عشر قبل الميلاد، ولكن التقليد أقدم من هذا بكثير.. آلاف السنين مرت علي البشرية بدون شريعة مكتوبة. فمن الذي كان يقود تفكيرها: الضمير من جهة (ويسمي الشريعة الأدبية). والتقليد من جهة أخري وهو تسليم جيل لجيل آخر. وسنحاول أن نضرب بعض الأمثلة السابقة للشريعة المكتوبة. 1- ورد في سفر التكوين أن هابيل الصديق قدم قربانًا من أبكار غنمه ومن سُمانها (تك4: 3). وشرح القديس بولس الرسول هذا الأمر (بإيمان قدم هابيل ذبيحة أفضل من قايين) (عب4:11). وهنا نسأل: ومن أين عرف هابيل فكرة الذبيحة التي تقدم قربانًا لله؟ ومن أين أتاه هذا الإيمان، ولم تكن في زمنه شريعة مكتوبة؟ لاشك أنه تسلمها بالتقليد من أبيه آدم، وأبونا آدم تسلمها من الله نفسه، كل ذلك قبل أن يكتب موسى النبي عن الذبائح والمحرقات بأربعة عشر قرنًا من الزمان. 2- ونفس الوضع يمكن أن تقوله عن كل المحرقات التي قدمها آباؤنا نوح وإبراهيم واسحق ويعقوب، وأيوب أيضًا.. كلهم عرفوا الذبيحة وتسلموها عن طريق التقليد. وأيضًا تسلموا بناء المذابح كما فعل أبونا نوح بعد الطوفان حينما (بني مذبحًا للرب) (تك20:8).، وأبونا إبراهيم حينما بني مذبحًا عند بلوطة مورا (تك7:12). وتتابع معه بناء المذابح ولم يكن هناك كتاب مقدس يأمر ببناء المذابح. 3- يذكر الكتاب أن أبانا نوح بعد الطوفان (أخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة، واصعد محرقات علي المذبح. فتنسم الرب رائحة الرضا) (تك8: 20،21). فمن أين عرف نوح فكرة تقديم الذبائح من الحيوانات الطاهرة؟ لعله أخذها عن الله مباشرة، ثم سلمها للأجيال من بعده، قبل أن يشرح موسى فكرة ووصف الحيوانات الطاهرة، في التواره. 4- وفي قصة مقابلة أبينا إبراهيم لملكي صادق، قيل عنه أنه (كاهن الله العلي) (تك18:14). فمن أين عرف هذا الكهنوت، الذي أتاح لملكي صادق أن يبارك أبانا إبراهيم. والذي جعل ابرام يقدم العشور لملكي صادق؟ (تك20:14) . ويعتبر بهذا أكبر منه (عب7: 6، 7). وفي ذلك الحين لم تكن هناك شريعة مكتوبة تشرح الكهنوت وعمله وكرامته ومباركته للآخرين. وفي كل الإصحاحات السابقة من سفر التكوين لم ترد مطلقًا كلمة (كاهن) ولا كلمة (كهنوت)… من أين معرفة الكهنوت إلا عن طريق التقليد.. 1- وفي نفس قصة مقابلة أبرآم لملكي صادق، نسمع أن أبرام، أعطاه عشرًا من كل شئ (تك20:14). فمن أين عرف تقديم العشور للكهنة وقت أبينا إبراهيم، إلا عن طريق التقليد.. إن شريعة العشور لم تكن قد وردت بعد في شريعة مكتوبة. † † † Our Facebook page / copticmix Our Twitter page / coptic_mix Our Youtube Channel / copticmix