У нас вы можете посмотреть бесплатно البيه البواب من قمة السياسة إلى غفير عند حميدتي! или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في الأمثال العربية، تضرب "براقش" مثلاً لمن يجلب الهلاك لنفسه ولقومه بيده. وفي المشهد السوداني اليوم، لا ينطبق هذا المثل على أحد كما ينطبق على قادة ما يسمى بـ "تقدم" (تقزم). لقد اختار هؤلاء الساسة طواعية أن يربطوا مصيرهم بمصير ميليشيا متمردة، فتحولوا في نظر الشعب السوداني من ساسة يبحثون عن الديمقراطية، إلى مجرد "غفراء" وحراس لبوابة مشروع آل دقلو الاستيطاني. المحور الأول: متلازمة "البيه البواب".. الحارس السياسي للميليشيا يستحضر العنوان فيلم "البيه البواب" بعبقرية لوصف الحالة: شخصيات كانت تملأ الدنيا ضجيجاً بشعارات المدنية والدولة، انتهى بها المطاف لتقوم بدور "البواب" الذي يفتح الأبواب الخلفية للميليشيا في العواصم الغربية والإقليمية. دور الغفير: مهمة هؤلاء الآن لم تعد طرح حلول وطنية، بل أصبحت "حراسة" صورة الميليشيا، وتبرير جرائمها، ومحاولة تنظيف سجلها الملطخ بالدماء أمام المجتمع الدولي. إنهم يقفون على أبواب المنظمات الدولية لا ليدافعوا عن السودان، بل ليمنعوا إدانة "الكفيل" العسكري. المحور الثاني: "تقزم".. الانحدار من القمة إلى القاع لقد "تقزم" هؤلاء الساسة بالفعل. فبعد أن كان طموحهم قيادة دولة بحجم السودان، أصبح أقصى طموحهم اليوم هو الحصول على منصب "مستشار سياسي" لقائد ميليشيا، أو "ناطق مدني" باسم البندقية المتمردة. هذا التقزم ليس سياسياً فقط، بل أخلاقياً أيضاً. عندما يصمت السياسي عن احتلال منازل المواطنين واغتصاب الحرائر، بينما يصرخ لفك الحظر عن أموال الميليشيا، فإنه يفقد صفة "رجل الدولة" ويتحول إلى موظف علاقات عامة برتبة "غفير". المحور الثالث: جنت على نفسها براقش.. الانتحار السياسي لقد راهن هؤلاء على الحصان الخاطئ. اعتقدوا أن بندقية حميدتي ستحملهم إلى كراسي السلطة في الخرطوم على وجه السرعة، لكن صمود الجيش والمقاومة الشعبية قلب الطاولة. النتيجة: الآن، مع تداعي الميليشيا ميدانياً، واحراق كرتها سياسياً، يجد هؤلاء أنفسهم بلا غطاء شعبي في الداخل، وبلا احترام حقيقي في الخارج. لقد نبح كلبهم (كما نبحت براقش) فدل الأعداء على قومهم، ثم دارت الدائرة عليهم، ليصبحوا منبوذين، لا هم كسبوا السلطة، ولا هم حافظوا على شرف الموقف الوطني. الخاتمة: التاريخ لا يرحم، والذاكرة السودانية لا تنسى. سيذكر التاريخ أن مجموعة من الساسة أتيحت لهم فرصة بناء وطن، لكنهم فضلوا وظيفة "البيه البواب" في امبراطورية الوهم التي بناها حميدتي. لقد جنت "تقزم" على نفسها، وعلى مشروعها، وحكمت على مستقبلها السياسي بالإعدام، لأن من يرتضي لنفسه دور "الغفير" عند المتمرد، لن يقبله الشعب يوماً "أميراً" على البلاد.