У нас вы можете посмотреть бесплатно لا تطعها في كل شيء فهي أمارة بالسوء – الشيخ عبد الرزاق البدر или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
لا تطعها في كل شيء فهي أمارة بالسوء – الشيخ عبد الرزاق البدر الشيخ عبد الرزاق البدر يوضح في هذا الدرس خطورة اتباع النفس الأمارة بالسوء، التي قد تكون سببًا في انحراف الإنسان عن طريق الله. النفس البشرية تحتاج دائمًا إلى تهذيب ومجاهدة لأنها تميل بطبعها إلى الشهوات والرغبات إذا تُركت بلا ضابط. النفس الأمارة بالسوء: ورد ذكرها في القرآن الكريم في قول الله تعالى: "وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي" (يوسف: 53). النفس الأمارة بالسوء هي النفس التي تدعو صاحبها إلى المعصية، وتجعل الهوى قائدًا والسوء منهجًا. أسباب طغيان النفس الأمارة بالسوء: الابتعاد عن ذكر الله وعبادته. الانسياق وراء الشهوات دون مقاومة. ضعف الإيمان وانعدام مراقبة الله. الرفقة السيئة التي تؤثر في صاحبها بالسلب. كيف تعالج النفس الأمارة بالسوء؟ المجاهدة والابتعاد عن المعاصي: قال النبي ﷺ: "المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله." (رواه الترمذي). الاستعاذة بالله من شرها: كان النبي ﷺ يدعو: "اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها." (رواه مسلم). الارتباط بالقرآن الكريم: القرآن هداية للنفس وطريق لتزكيتها، قال الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا" (الشمس: 9-10). مصاحبة الصالحين: الصحبة الصالحة تساعد على تثبيت النفس في طاعة الله. قال النبي ﷺ: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل." (رواه أبو داود). الإكثار من ذكر الله: الذكر يعصم النفس من السوء ويهديها، قال الله تعالى: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28). نصيحة: لا تجعل نفسك تتحكم بك، بل كن قائدها وزكها بالطاعة والإيمان، وابتعد عن كل ما يلهيها عن الله. تذكر أن النجاح الحقيقي هو تزكية النفس ومجاهدتها للثبات على الصراط المستقيم. نسأل الله أن يرزقنا نفوسًا مطمئنة تقودنا إلى الخير، وأن يعيننا على طاعته ومجاهدة أنفسنا.