У нас вы можете посмотреть бесплатно إنتاج الغاز الحيوي بيوجاز من روث الحيوانات. или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
ما قد يتخيله أكثر الناس، فإن إنتاج الـ”بيوجاز” ليس اختراعًا جديدًا، حيث إن إنتاج الغاز من المخلفات أو من النفايات العضوية يعود إلى أكثر من 200 عام، فقد قام عالم إيطالي بالاستفادة من غاز المستنقعات، ولكن محاولة إنتاج الغاز من روث الحيوانات تمت قبل حوالي 130 عام على يد الكيميائي الفرنسي لويس باستور، الذي اخترع عملية “البسترة”، ولكن أزمة النفط في سبعينات القرن الماضي أدت إلى ما يسمى بـ Biogasboom، حيث لقيت فكرة البيوغاز رواجًا عالميًا لم تكن قد حظيت به من قبل. منذ ذلك الحين والشعوب تتفنن في استخدام بقايا الطعام والنفايات العضوية في إنتاج البيوغاز، حتى إن بعض الإحصائيات تشير إلى وجود مليوني وحدة إنتاج بيوجاز منزلي في الهند وحدها، أما في الصين فهناك 25 مليون وحدة، بينما وللأسف في العالم العربي لا زالت الفكرة لم تنتشر كما يجب ولكنها تستخدم في سوريا، مصر وفلسطين كما سنرى في التقرير أن فكرة إنتاج البيوغاز من المخلفات العضوية موجودة في العالم العربي، فهناك تجارب للاستفادة من هذه التقنية في الأردن، كما أن جامعة النجاح في نابلس قامت بتوزيع أكثر من 100 وحدة في داخل فلسطين، كما أنه يشير إلى أنه شاهد حوالي 40 وحدة من وحدات البيوغاز – الغاز الحيوي – في بعض المزارع في منطقة السويداء في سوريا، و أن كل بقرة يمكنها أن تنتج “جرّة غاز”، حيث إن 100 بقرة يمكن أن تنتج 100 جرّة. ان إنتاج الغاز الحيوي من “الروث” سببه ارتفاع أسعار الغاز والمازوت تُقدّر كمية الغاز بحوالي أنبوبتين من أنابيب البيوغاز شهريًا إذا كان لدى الفلاح 3 رؤوس من الماشية، وهي أقل كميّة من الماشية يجب أن تتوفر كي يُصبح الاستثمار ناجعًا، والذي يمكن أن يصل إلى حوالي 1500 جنيه مصري، ثم بعدها يمكن للفلاح أن يستفيد من البيوغاز بشكل متواصل كما يمكن لهذه الكمية أن تزيد إذا ما زاد عدد الماشية وكبر حجم الهاضم الحيوي. بحسب الدراسة فإن بقايا الطعام أنتجت أكبر كمية من الغاز الحيوي مقارنة بروث الحيوانات وقش القمح الذي يعتبر مصدرًا سيئًا للغاز الحيوي، وبالنسبة لروث الحيوانات فإن روث الدجاج هو الأفضل ثم يأتي روث الأغنام والماعز في الدرجة الثانية وأخيرًا روث البقر. وبحسب الدراسة فإنه “من المتوقع أن العائلة الريفية الفلسطينية سوف توفر شهريًا (23.07) دينارًا أردنيًا نتيجة استخدام الغاز الحيوي (بدلاً من الغاز الطبيعي) واستخدام المادة العضوية المهضومة كسماد عضوي فيما لو أقامت مشروع غاز حيوي حجم 9م³”. هذا النظام يمكن أن يحتوي على 25 طنًا من النفايات العضوية كبقايا الطعام كل عام، من هذه الكميات الضخمة يمكن إنتاج 20 ألف لتر من السماد و37 ميغاواط ساعي MWh من الطاقة، وبإضافة 61.2 كغم من “النفايات” للنظام كل ساعة، يمكن للمستخدم أن يربح 2.5 كيلوواط من الطاقة الكهربائية.