У нас вы можете посмотреть бесплатно البروفيسور المنصوري يكشف تفاصيل تقنية قسطرة البروستات или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في خطوة مهمة نحو تطوير الخدمات الطبية المتخصصة، بدأت المستشفيات المغربية في تطبيق تقنية قسطرة البروستات (الانصمام الشرياني للبروستات) كبديل متقدم لعلاج تضخم البروستات الحميد دون الحاجة إلى التدخل الجراحي التقليدي. وأوضح البروفيسور أحمد المنصوري، الطبيب المتخصص في جراحة الكلى والمسالك البولية، في تصريح خاص لجريدة فبراير، أن عملية قسطرة البروستات تعتمد على مبدأ علمي دقيق. تبدأ العملية بإدخال قسطرة رفيعة من خلال شريان الفخذ، حيث يتم توجيهها بدقة تحت المراقبة الإشعاعية حتى تصل إلى الشرايين المغذية للبروستات. بعد الوصول إلى الموقع المحدد، يتم حقن حبيبات دقيقة مصنوعة من مواد طبية متخصصة تشبه الرمل الناعم. هذه الحبيبات تعمل على إغلاق الشرايين المغذية للبروستات بشكل انتقائي، مما يؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى الأنسجة المتضخمة. يشرح البروفيسور المنصوري أن إغلاق الشرايين المغذية يؤدي إلى حدوث تقلص تدريجي في حجم البروستات على مدى الأسابيع والشهور التالية للعملية. هذا التقلص يساعد في تحسين تدفق البول وتقليل الأعراض المزعجة المرتبطة بتضخم البروستات، مثل صعوبة التبول والحاجة المتكررة للتبول ليلاً. تتميز هذه التقنية بعدة مزايا مهمة مقارنة بالجراحة التقليدية: التدخل الطبي المحدود: لا تتطلب العملية إجراء شق جراحي كبير، مما يقلل من مخاطر العدوى والمضاعفات. فترة نقاهة أقصر: يمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية بشكل أسرع مقارنة بالجراحة التقليدية. تقليل المضاعفات: نسبة حدوث مضاعفات ما بعد العملية أقل بكثير من الطرق الجراحية التقليدية. الدقة في الاستهداف: التقنية تستهدف الأنسجة المتضخمة فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة. تُعتبر هذه التقنية متقدمة جداً في المنطقة، حيث أشار البروفيسور المنصوري إلى أن المغرب يُعد من الدول الرائدة في المنطقة في تطبيق هذه التقنية، مما يعكس التطور المستمر الذي يشهده القطاع الطبي المغربي والاستثمار في التقنيات الطبية المتقدمة. تأتي هذه التقنية في إطار التطور المستمر للقطاع الطبي المغربي، وتُعتبر قسطرة البروستات خطوة مهمة نحو توفير خيارات علاجية متطورة للمرضى المغاربة. هذا التطور يساهم في تقليل الحاجة للسفر للخارج لتلقي العلاج، ويعزز من مكانة المغرب كمركز طبي متقدم في المنطقة. تمثل هذه التقنية نموذجاً واضحاً على التزام المغرب بمواكبة أحدث التطورات في المجال الطبي، وتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين باستخدام أحدث التقنيات العالمية.