У нас вы можете посмотреть бесплатно تراجع الشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
استشكل بعض الإخوة تراجع الشيخ الناصح أزهر سنيقرة وهو لم يخطئ فكيف نشكر للشيخ تراجعه وفي نفس الوقت نحن مصرّون على أن مشايخنا لم يخطئوا في حق الشيخ فركوس ، وفي المقابل اعتبر الصعافقة الجُهّال التراجع دليلا على ما كانوا يتهمون به المشايخ ألا وهو الطعن في الشيخ العالم فركوس وغير ذلك والرد هنا يكون بأصل وقاعدة (بإيجاز ) فأصل اعتبار المآل هو مقصد شرعي إذا كان مآل الفعل مطلوبا شرعا ومحققا للمقاصد الشرعية التي تحفظ المصالح بأنواعها الثلاثة من بينها المصالح الضرورية، التي لا قيام لحياة الناس الدينية والدنيوية إلا بها، منها حفظ الدين ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« لاأعدّه كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح » وهنا الثمرة والنتيجة المرجوّة في مآل تراجعه - حفظه الله - هي الاجتماع ونبذ الفرقة (حفظ الدين)، ومن أمثلة ذلك تنازل الحسن بن علي بن أبي طالب لمعاوية بالخلافة وهو أحق بها منه وأفضل منه لأن مدة خلافته تدخل ضمن الخلافة الراشدة ، ليجمع كلمة المسلمين وكي لا يستمر النزاع فسمّي ذلك العام بعام الجماعة ، وقد قيل للحسن: (إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة، فقال: كانت جماجم العرب بيدي، يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت، فتركتها ابتغاء وجه الله) وأيضا قاعدة يُتحمل الضرر الخاص لمنع الضرر العام ، فالشيخ تحمل مرارة التراجع في نفسه وهو لم يخطئ لأجل منع ضرر الاختلاف بين الناس ودخول المفسدين بالنميمة بين العلماء وشماتة أهل البدع ، فنسأل الله أن يثيبه ويجزيه عن السلفيين خيرا ، ففعله هذا من الشفقة على أبنائه وإخوانه ، ويدل على أن الشيخ يحمل همّ الدعوة إلى الله ولا يهمه ما يُقال فيه وهذا مما يدل على سلوك مشايخنا مسلك العلماء الناصحين السلفيين بالطرق الشرعية ، بينما المحرشة يسلكون مسالك أهل البدع الحدادية كرفض التراجع والتوبة وهذا للغل والحقد الذي في قلوبهم على الدعوة السلفية، ويتضح أيضا منهج الإقصاء الذي يسيرون عليه فهم يُلصقون الخطأ بالعالم كذبا ثم يُغالبون الناسَ بكثرة اللجاج والكلام ، حتى يستقر في قلوب العامة وضعافِ العقول أن العالم مخطئ حقا ، ثم إذا أراد العالم التراجع تنزّلا وجمعا للكلمة رفضوا تراجعه لأنهم من الأساس هدفهم هو الإقصاء والإسقاط فقط ، فنسأل الله أن يوفق علماءنا لما فيه خير ، وأن يرد الصعافقة الأشرار بكيدهم لا ينالوا شيئا كتبه أحمد زغدار