У нас вы можете посмотреть бесплатно كشف الستار عن اسرار علم الزيارجة وعلاقته بالتصوف или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الزايرجة: علم الألغاز والأسرار الصوفية بين الموروث الروحي والحسابات الغيبية علم الزايرجة يُعدّ من أبرز العلوم الروحانية التي أحيطت بالسرية والغموض على مدار التاريخ الإسلامي. هذا العلم، الذي يُنسب إلى الصوفية، يعتمد على التراكيب الحسابية والجداول الرمزية لاستكشاف المجهول والتنبؤ بالمستقبل. قال رسول الله: كانَ نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِيَاءِ يَخُطُّ، فمَن وافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ سنتناول مفهوم علم الزايرجة، جذوره التاريخية، علاقته بالصوفية، وما قاله مشايخ التصوف عنه، بالإضافة إلى تحليل العلاقة بين هذا العلم والتجارب الروحية الصوفية. أصل علم الزايرجة وتطوره التاريخي علم الزايرجة له جذور ضاربة في التراث الإسلامي، حيث يُقال إنه استمد من الفلك والهندسة والرياضيات. ينسب البعض بدايات هذا العلم إلى علماء مسلمين كالكندي والخوارزمي، الذين مزجوا بين الرياضيات والروحانيات. فيما بعد، تطور علم الزايرجة على يد شخصيات بارزة مثل ابن عربي والبوني. هؤلاء العلماء لم يروا في الزايرجة مجرد أداة للتنجيم، بل وسيلة لفهم العلاقات بين الإنسان والكون. مفهوم الزايرجة وأدواتها الزايرجة تعتمد على جداول وأرقام تُنسب إلى الحروف، حيث يتم توزيع الحروف والأرقام بطرق معينة للوصول إلى "الجواب الغيبي". الأدوات المستخدمة تشمل: 1. الجداول الحرفية: تحتوي على رموز وأرقام تشير إلى دلالات روحانية. 2. الأرقام الكونية: أرقام تُعتقد أنها تعكس ترددات أو طاقات مرتبطة بالعالم الروحي. 3. الدوائر الزايرجية: مخططات دائرية تُستخدم لفك الرموز العلاقة بين الزايرجة والصوفية 1. الزايرجة كوسيلة لفهم الأسرار الإلهية الصوفية يرون أن العلم الظاهري ليس كافيًا للوصول إلى الحقيقة المطلقة. الزايرجة بالنسبة لهم وسيلة لفهم المعاني الخفية للكون، حيث أن الأرقام والحروف ليست مجرد رموز بل "لغة كونية" تعكس إرادة الله. 2. التجربة الروحية في استخدام الزايرجة مشايخ الصوفية استخدموا الزايرجة في سياقات روحانية، مثل كشف الحجب بين العبد وربه. يُقال إن ابن عربي كان يستخدم الزايرجة لاستنباط "حقائق الأسماء الإلهية". 3. الزايرجة كجزء من علوم الكشف علم الكشف، الذي يشمل الأحلام والرؤى والتأمل، يتداخل مع الزايرجة في التصوف. فالزايرجة بالنسبة للصوفية ليست أداة مادية بل نافذة على العوالم الروحانية. ما قاله مشايخ الصوفية عن الزايرجة 1. ابن عربي: ابن عربي، المعروف بـ"الشيخ الأكبر"، كان يرى أن الزايرجة أداة لفهم أسماء الله الحسنى. في كتابه "الفتوحات المكية"، أشار إلى أن الزايرجة ليست علمًا ماديًا بقدر ما هي وسيلة لفهم التوازن الكوني. 2. البوني: في كتابه "شمس المعارف الكبرى"، أشار البوني إلى أن الزايرجة تعتمد على فهم العلاقات الروحية بين الحروف والأرقام، وأكد أن استخدامها يتطلب نقاءً روحيًا عاليًا. 3. الجيلاني: الجيلاني، مؤسس الطريقة القادرية، رأى أن الزايرجة أداة لتحقيق المعرفة الباطنية، ولكنه حذر من استخدامها دون إرشاد شيخ عارف. أسرار العلاقة بين الصوفية والزايرجة 1. الحروف كرموز روحية الصوفية يرون أن الحروف ليست مجرد أصوات بل رموز تحمل أسرارًا كونية. الزايرجة تُستخدم لتفكيك هذه الرموز وفهم دلالاتها. 2. الأرقام كوسيلة للكشف الأرقام في الزايرجة تُعتبر "مفاتيح" للعالم الغيبي. الصوفية يعتقدون أن كل رقم يرتبط بصفات إلهية أو أسرار كونية. 3. التوازن بين العقل والروح الزايرجة تجمع بين الحسابات العقلانية والتأملات الروحانية، مما يجعلها مناسبة للتجربة الصوفية التي تسعى للجمع بين الظاهر والباطن. دور الزايرجة في العصر الحديث مع تطور العلوم الحديثة، فقدت الزايرجة مكانتها كعلم رائج، لكنها لا تزال تُمارس في بعض الأوساط الصوفية. هناك اهتمام أكاديمي متزايد بدراسة الزايرجة كجزء من التراث الروحي الإسلامي. الخاتمة علم الزايرجة يُمثل مزيجًا فريدًا بين الحسابات الدقيقة والتأملات الروحية. بالنسبة للصوفية، هذا العلم ليس مجرد وسيلة للتنبؤ بل أداة لفهم التوازن الكوني. رغم الانتقادات التي وُجهت إليه، يبقى الزايرجة شاهدًا على عمق التجربة الروحية الإسلامية.