У нас вы можете посмотреть бесплатно الَّذِين آمَنُوا وَتَطْمَئِن قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِن الْقُلُوب или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الحركة في أذكار الطريقة الكسنـزانية : لكل ذكر من الأذكار في الطريقة الكسنـزانية حركات خاصة به ، ويمكن تقسيم الحركات في الأذكار إلى قسمين رئيسيين : الأول : الحركات المصاحبة للأوراد اليومية كالورد بعد صلاة الصبح أو ورد العصر أو الورد بعد صلاة العشاء ، وكذلك بالنسبة إلى الأوراد الدائمية في حالة أراد المريد ذلك . والحركة الرئيسية في هذه الأذكار تتمثل بسحب الرأس من منطقة أسفل أيسر الحجاب الحاجز للبطن ، وتعرف بمنطقة ( سر الأسرار ) ثم رفعه نحو الكتف الأيمن ، ومن ثم سحبه يساراً نحو القلب . إن هذه الحركة تشبه عملية ( الضرب بالمطرقة على الصخر ) وهذا تشبيه يقصد من ورائه التأكيد على القسوة التي يتميز بها القلب البشري نتيجة لما ران عليه من صدأ الغفلة عن ذكر الله حتى فارق معدنه الأصلي ، والذي هو الرقة والرهافة والشفافية ، فأضحى كالحجارة أو اشد قسوة مما يستدعي استعمال هذه الصورة للمطرقة ، التي يمثلها ذكر الله ، وهي تهوي على صخر القلب إلى سابق سيرته الأولى بعد نفضه لما ران عليه من حجارة . الثاني : الحركات المصاحبة للذكر الرسمي الذي يقام في التكايا الكسنـزانية ليلتي ( الاثنين – الثلاثاء ) و ( الخميس – الجمعة ) من كل أسبوع بعد صلاة العشاء ، حيث يقف المريدون بشكل حلقات ، ويقف مسؤول الحلقة في وسطها ويستعد الجميع بتركيز تام لإستحضار معاني الذكر ورابطة روحية مع الشيخ . وفي حلقات الذكر هذه المشار إليها في قوله صلى الله تعالى عليه وسلم بـ( رياض الجنة ) عدة أنواع من الحركات ، بحسب فقرات الذكر ، ويمكن حصرها في النقاط التالية : 1 . من بداية ورد ( الله استغفر الله دائم استغفر الله ) إلى نهاية ورد ( يا هادي أنت الهادي ليس الهادي إلا الله ) . يكون المريد واقفاً مغمض العينين متكتفاً ، ويردد ألفاظ الأوراد وهو يحرك رأسه بنفس الطريقة التي سبق شرحها في الأوراد اليومية . أي أنه : يسحب الرأس من منطقة أسفل الحجاب الحاجز للبطن ، ثم يرفعه نحو الكتف الأيمن ، ومن ثم سحبه يساراً نحو القلب . 2 . بعد أن يدعو مسؤول الحلقة بهذا الدعاء : ( اللهم يا حي يا قيوم .... الخ ) يردد الجميع ( يا الله ) وهم ينحنون إجلالاً وتعظيماً لله سبحانه وتعالى ، خافضين اليد اليمنى وفاتحين كفها بهيئة السؤال ، ثم يعتدلون رافعين الأيدي مشيرين بها إلى القلب ، وكأن أحدهم يغترف شيئاً ليضعه في قلبه ، وليس إلا نور المعرفة الربانية المشار إليه في الدعاء راجين من المولى سبحانه أن يحيي بذلك قلوبهم وأرواحهم فيبقون خالدين بنوره تعالى أبداً دائماً. وهكذا لعدة مرات حتى يشير مسؤول الحلقة بالانتقال إلى الأذكار التالية وهي : يا الله دائم الله . يا دائم الله دائم . 3. ثم ينتقل الجميع إلى الحركة الأولى عند الانتقال إلى الأذكار التالية : ( الله الله ، الله هو هو ، هو الله هو ). وتلفظ كلمة ( هو ) الأخيرة بصوت مرتفع . وكلتا الكلمتين الأخيرتين يكون محل ضربهما في القلب ، وكأن الذاكر بحركة رأسه الضاربة كالمطرقة على القلب وبصوته المرتفع يريد أن يثبّت لفظ الجلالة المبارك والضمير الدال عليه في قلبه تثبيتاً قوياً ، بما تشتمل عليه هاتين اللفظتين من أنوار وأسرار وخواص وبركات روحية لا حصر لها . 4. ثم يعود الذاكرين إلى الانحناء تذللاً وخشوعاً أمام الحضرة الإلهية ، بنفس طريقة الانحناء السابقة وهم يرددون ورد ( يا كريم ) بصوت منخفض ، وكأن الذاكر يستجدي من ربه ما سأله وما يريد .. 5. ثم ينادي مسؤول الحلقة ( يا الله ) وتردد الجموع عبارة ( حي الله ، الله ) وهم يحركون رؤوسهم حركة الأوراد الاعتيادية . وهكذا ينادي المسؤول ببقية الأسماء الواردة في الذكر ، و بعد كل اسم يردد الذاكرون نفس العبارة ، إلى أن يصل إلى لفظ الجلالة (يا الله) فحينها يستمر الذاكرون بترديد ( حي الله ، الله ) . 6. ثم ينتقل المسؤول إلى ورد آخر وهو قراءة ( سورة الإخلاص ) ثلاث مرات جماعية وبصوت جهوري ، وهذا الورد غير مصحوب بأي حركة ، ثم تسكن الجموع ويسود الهدوء ، فيتقدم مسؤول الحلقة لطلب الإمداد . 7. يبدأ الاستمداد بحمد الله والثناء عليه وطلب المدد منه ، ويقوم المريدون بالانحناء تدريجياً مع صيغة الاستمداد تعظيماً للمولى جل وعلا ، ثم ينادي الجميع وبصوت مرتفع ( مدد ) وهم يرفعون رؤوسهم ، فمنهم من يرفع كفة اليمنى ليمسح بها على قلبه ، ومنهم يمسح بها صدره ومنهم يمسح بها وجهه ، كما يُفعل بعد قراءة سورة الفاتحة . 8. ثم ينتقل المسؤول إلى الصلاة على حضرة الرسول الأعظم ، ذاكراً خلالها بعض الصفات الكمالية لحقيقته المطلقة ، وبنفس الطريقة ينحني الذاكرون شكراً لله تعالى على نعمة الإيجاد في أمة النبي الأعظم ، سائلين الله تعالى في قلوبهم بجاه نبيهم العظيم أن يفيض عليهم بواسطته ، البركة والرحمة التي أرسل بها للعالمين ، وعلى هذا ينادي الجميع ( مدد ) . 9. ثم ينتقل المسؤول إلى باب مدينة العلم المحمدي ، الإمام علي بن أبى طالب فيذكر بعض صفاته ومراتبه الروحية عند أهل الطريقة ، ثم ينحني المريدون لله تعالى سائليه بحضرة الإمام أن يفتح في وجوههم وقلوبهم مغاليق أبواب السماوات والأرض ، وهم ينادون ( مدد ) . هكذا يستمر الاستمداد من سلسلة مشايخ الطريقة إلى أن يصل إلى أستاذ الطريقة الحاضر ، ثم يقول مسؤول الحلقة ( كلكم عون وغوث ومدد ) ، أي : كلكم بالله تعالى عون وغوث ومدد لنا ، إذ أن رجال الله تعالى الذين فنوا في محبته سبحانه يغيثون عباد الله بالله ، وذلك واضح في الحديث القدسي الذي يقول تعالى فيه : ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ( ) . لتكملة باقي الشرح تجده في. اول تعليق ....