الراهب اللى العدرا امرت بعدم قطع اليد ❤️ скачать в хорошем качестве

الراهب اللى العدرا امرت بعدم قطع اليد ❤️

نياحة القمص إرميا البراموسى (٥ مسرى ٢٠١٨م) *'٨/١١' وُلد يعقوب يوم ١٩٣٤/٨/١٥م فى قرية هو بنجع حمادى مُحافظة قنا وكان محُباً لوالده بالجسد المِقدس دانيال وكان له تأثير كبير فى تكوينه الروحى حيث غرس فيه الإيمان والمحبة الحقيقية للسيد المسيح كما غرس فى أولاده المواظبة على الصلاة وحضور القُداس يوم الأحد وقراءة الكتاب المُقدس يومياً وفى يوم {حدثت لوالده تجربة شديدة فقد أُصيب بغرغرينة فى أصبع الإبهام الأيمن ودخل على إثرها إلى المُستشفى وقرر آنذاك الأطباء الإنجليز أثناء الإحتلال الإنجليزى بتر هذا الأصبع بسرعة وفى ليلة إجراء العملية صلى عم دانيال وبكى وقال 'يرضيكى كده يا عدرا؟ أصبعى هذا هو مصدر رزقى' وفى مُنتصف الليل ظهرت له أُم النور وجلست بجواره على السرير وقالت له 'مالك يا دانیال؟ هات ورينى الصباع' وأمسكته بيدها الطاهرة وحركته فذهب الصديد فى الحال وفى الصباح حضر الأطباء لإجراء الجراحة فدهشوا لما شاهدوه وقالوا له 'ماذا حدث؟' فحكى لهم فخلعوا القباعات عند ذكر إسم السيدة الطاهرة العذراء مريم إجلالاً وإحتراماً لكلية الطُهر أُم النور العذراء مريم} ومِن هُنا جميع أفراد الأُسرة ولا سيما الطفل يعقوب تربوا على محبة كُلية الطُهر والقداسة العذراء مريم فكانت شفيعة يعقوب مُنذ صباه ورافقته طوال حياته الرهبانية وطوال فترة خدمته فى الأماكن التى دُعى للخدمة فيها وكان دائم التشفع بها لأجل جميع أبناؤه الروحيين وعندما {كان الطفل يعقوب فى سن العاشرة كانت أُخته مرثا التى رفضت الزواج ونذرت نفسها عروساً للمسيح تُناديه قائلة 'أبونا الراهب' ولا تُناديه بإسمه وكانت الأُخت مرثا قبل نياحتها بثلاثة أيام قد رأت 'سلم مِن رأسها حتى السماء وعليه الملائكة' وتنيحت عروساً للمسيح بعد هذه الرؤية بثلاثة أيام} وبدأت فكرة الرهبنة عند الشاب يعقوب فى فترة أداء الخدمة العسكرية بالقاهرة حيث كان يُصلى صلوات السواعى كاملة فى مكان بعيد عن الكتيبة التى يخدم بها وكان أثناء فترة تواجده بالقاهرة يذهب إلى البابا كيرلس السادس الـ١١٦ فى البطرخانة كُل يوم فى صلاة العشية ويطلب منه الذهاب إلى دير البراموس فكان رد سيدنا له 'أنت لا تصلح للرهبنة' وتكرر هذا الطلب لمُدة ٣٠ يوماً وفى النهاية كتب قداسة البابا جواب بتوقيعه إلى ربيته دير البراموس بموافقته على رهبنة الشاب يعقوب دانيال وأنه قد أتم فترة الإختبار ودخل دير السيدة العذراء البراموس يوم ١٩٥٩/١٠/٢١م وسِيمَ راهباً يوم ١٩٦٠/١/٢١م بإسم الراهب إرميا البراموسى وسِيمَ قساً يوم ١٩٦٤/٨/٢٢م ونال القُمصية يوم ٢٠٠٠/٧/٥م وفى بداية حياته الرهبانية قضى فترة طويلة فى خدمة الأب الناسك عبد المسيح الحبشى البراموسى وكان كثيراً ما يذهب إليه فى مغارته وتتلمذ على يديه وخدم فى عزبة الدير بطوخ مِن ١٩٦٥/٥م حتى ١٩٧٠/٣م وخدم فى أُم دُرمان بالسودان مِن ١٩٧٣/٢م حتى ١٩٧٦/٢م وخدم فى نزلة حنس بالمنيا مِن ١٩٧٦/٤م حتى ١٩٨٣/٦م وخدم فى مُطرانية منفلوط مِن شهر ١٩٨٣/٦م حتى شهر ٢٠٠٠/٧م ورجع للدير سنة ٢٠٠٠م وظل به أباً شيخاً وقوراً حتى نهاية حياته فعاش القداسة بكُل معانيها وكان طيب وطاهر القلب مثل الملائكة يحنو ويعطف على الخُطاة ويُصلى لأجل توبتهم ويهتم بخلاص النفوس والبُعد عن أصغر الخطايا وكان داخله إبوة حانية ليس لها مثيل أب حنين بكُل ما تحمل الكلمة مِن معانى وكان صديق ورفيق القديسين بدرجة عظيمة وكانت العذراء مريم تأتى عنده فى القلاية وكان يراها دائماً وهو يتمشى فى الدير ويقولها 'إمتى أجى عندك وعند المسيح إبنك أنا إتوحشتكم أوى' وكان الملاك يأخذه فى كُل موضع يحب أن يذهب إليه وقد (أخذه فوق مبنى دير وآراه شُهداء ليبيا وهُم يستشهدون . #معجزات #اكسبلور #قصص #دويتو #دين #ابونا #تيك_توك #viralvideo #حكايات #حكايات_ومعجزات #العدرا_مريم #العدرا #،السريان#البراموس #لايك