فظائع الوحدة 731 المرعبة скачать в хорошем качестве

فظائع الوحدة 731 المرعبة

في الحرب العالمية الثانية أُنشئت الوحدة 731، وقامت بفظائع لا يتصورها العقل، فما الذي قامت به وأكسبها سمعتها المُرعبة، والأهم ما الذي حل بالقائمين عليها بعد انتهاء الحرب؟ شاهد الفيديو لتعرف #سياسة_لس #منصة_أكثر عادة ما تحصل أمور قذرة في الحروب لكن ما قامت به الوحدة 731 قد يفوق التصور ليس فقط لبشاعة جرائمها بل لأنها تتبع دولة يصعب تخيل أنها تملك ذلك التاريخ الدموي شاهد هذا الفيديو حتى النهاية لتعرف قصتها والمصير غير المتوقع للمسؤولين عنها أنشئت الوحدة 731 في الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية ومهمتها إجراء أبحاث عسكرية وطبية على البشر واتخذت قاعدة لها في الصين التي كانت تحتلها اليابان واختير حوالي 3000 رجل وامرأة وطفل معظمهم صينيون للتجارب ولأن البرد كان من أهم المشاكل التي واجهها الجنود في الحرب أرادوا معرفة قدرة تحمل الإنسان له فبحسب شهادات حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز تم اصطحاب السجناء للخارج في أيام الشتاء الباردة والمثلجة ورشهم بالماء ليصابوا بقضمة الصقيع ويخسروا أطرافهم أو يصابوا بالغرغرينا ولم يكن ذلك سوى جزء يسير فمارست الوحدة عمليات جراحية دون تخدير ويقال إنهم كانوا يتعمدون إصابة السجناء بالأمراض ثم يفتحون أجسادهم ليروا تأثيرات المرض عليها ويعرفوا أفضل الطرق لمعالجتها كما دربوا الأطباء على العمليات الجراحية على السجناء الأصحاء وسمي هؤلاء الضحايا بال"ماروتا" أو جذوع الأشجار كانت إحدى أهم التجارب في الوحدة 731 هي اختبار الأمراض المعدية القاتلة كالكوليرا والجمرة الخبيثة وتعمدوا إصابة الأسرى لديهم بل ونشروا المرض في بعض التجمعات الصغيرة في الصين ليدرسوا سرعة تفشي تلك الأمراض والأخطر أنهم درسوا إمكانية استخدامها كسلاح جرثومي ضد أعدائهم في أميركا أراد اليابانيون أيضا اختبار الأسلحة على الأسرى قبل استخدامها في ساحة المعركة فاستخدموهم كأهداف للتدريب على القنص ورمي القنابل وقاذفات اللهب ومن ثم تحليل جثث الضحايا لقياس قوة الأسلحة وربما كانت إحدى أسوأ التجارب هي غرفة الضغط فيضعون السجناء داخل غرفة الضغط ويتم زيادة الضغط حتى تنفجر أعينهم ويموتون في النهاية وأحيانا يتم تديورهم بسرعة حتى الموت الفظائع لا تقف عند أي رادع فحتى الأطفال كانوا ضحية لها فأجبرت النساء المريضات على الحمل القسري لمعرفة إن كن سينقلن الأمراض لأطفالهن وفي أحيان أخرى أجريت التجارب على الأطفال مباشرة ويقال إن كل الأطفال في المعسكر لم ينجوا انتهت الوحدة مع هزيمة اليابان عام 1945 وبدأت الشهادات الفظيعة تكشف عن جرائمها ولم تنكر اليابان أيا من تلك الشهادات أما مصير من شاركوا بالوحدة من الأطباء فيقال إن الأميركيين منحوهم حصانة من الملاحقة مقابل مشاركة المعلومات التي حصلوا عليها عن الأسلحة البيولوجية