قصة الفتاة التي باعت عقدها لتنقذ طفلاً فعاد الطفل بعدها يحمل لها مفاجأة ( قصة خيالية ) скачать в хорошем качестве

قصة الفتاة التي باعت عقدها لتنقذ طفلاً فعاد الطفل بعدها يحمل لها مفاجأة ( قصة خيالية )

في بلدةٍ قديمةٍ تحيط بها الجبال وتُنيرها مصابيح الزيت عند المساء، عاشت فتاة تُدعى “ليلى” تعمل في دكانٍ صغيرٍ للخياطة قرب ساحة السوق. كانت يتيمة الأب، لا تملك من الدنيا سوى عقدٍ ذهبيٍ بسيط ورثته عن أمها، تحتفظ به في صندوقٍ خشبيٍ عتيق كأغلى ما تملك. في إحدى الليالي الباردة، حين كانت الرياح تعصف بأبواب البيوت الطينية، سمعت صرخةَ طفلٍ ضائعٍ عند أطراف السوق. ركضت نحوه، فوجدته يرتجف من الجوع والخوف، ثيابه ممزقة، ووجهه مغطّى بالغبار. بحثت في جيبها فلم تجد سوى بضع قروش لا تكفي لطعامه ولشراء ثياب له تأويه من البرد، فقررت أن تبيع عقدها الوحيد لتشتري له ما يسد جوعه ولتشتري له ثياباً وتنقذه من الهلاك. مضت الأيام، ونسي الناس ما فعلت، لكن الله لم ينسَ. وبعد سنوات، عاد ذلك الطفل، صار شابًا وسيمًا يرتدي ثيابًا فاخرة، يحمل في يده صندوقًا من الخشب المصقول، بداخله العقد الذي باعته وذهباً، وقد أعيد إليها مصحوبًا برسالةٍ قصيرة: «ما يُعطى بإخلاصٍ لا يضيع، بل يعود مضاعفًا حين يشاء الله». يومها أدركت ليلى أن المعروف لا يضيع مهما مرّ الزمن، وأن القلوب الطيبة تترك أثرًا أبقى من الذهب. ‏#الفتاة_التي_باعت_عقدها #قصص_مؤثرة #قصص_قبل_النوم #قصة_خيالية #الخير_لا_يضيع #قصة_ملهمة #قصة_جزاؤها_من_الله #ليلى_والطفل_الغريب #عبرة_مؤثرة ‏#قصص_إيمانية #قصة_عقد_الذهب ‏#قصص_الخير #قصة_من_زمن_قديم ‏ #قناة_قصة