رهان أبو لولو: اللغز وراء أكوام جثـ ـث الفاشر скачать в хорошем качестве

رهان أبو لولو: اللغز وراء أكوام جثـ ـث الفاشر

💥 من "اللقب" إلى "اللعنة".. القصة الكاملة لـ أبو لولو الذي أرعب السودان! في يوم واحد بس… اتحولت مدينة الفاشر من رمز الصمود إلى ساحة صمت مرعب! 🎯 ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥ — اليوم اللي الأقمار الصناعية فيه شافت المجزرة من الفضاء، واليوم اللي بدأ فيه اسم "أبو لولو" يدوّي كأنه لعنة جديدة على السودان كله. اللي حصل ما كانش معركة… كان تنفيذ لخطة كاملة، خطوة بخطوة. حصار استمر سنة ونص، المدينة اتخنقت بالجوع والعطش، وبعدها اتنفذ السيناريو الأخير: مجزرة منظمة، موثقة بالصوت والصورة… بطلها رجل واحد قرر يصنع مجده من الدم — العميد الفاتح عبد الله إدريس، الملقّب بـ أبو لولو. لكن القصة ما وقفتش عند الفاشر… من بعده اتغيّرت الخريطة كلها — دارفور اتفصلت فعليًا، والدعم السريع بقى بيحكم غرب السودان كأنه دولة جديدة، بجيشها، وذهبها، وحدودها، وقيادتها الخاصة. وفي النص بين المجازر والسياسة… ظهر السؤال الأخطر: هل العالم كان مش شايف؟ ولا كان شايف وساكت لأن اللي بينفذ عنده داعمين من برّا؟ بس اللي حصل بعد كده كان أخطر بكتير… من قلب الفوضى، ووسط الخراب، طلعت حكومة اسمها "السلام والوحدة"، اتأسست على أنقاض المدن، وبتدير كيان كامل اسمه "دولة الدعم السريع". المشهد دا مش نهاية الحرب… دا بداية لتقسيم السودان رسميًا بين جيشين ودولتين. وفي المقابل، الجيش السوداني رجع لبورتسودان يحاول يحافظ على الدولة القديمة، لكن الزمن سبق، والسودان نفسه اتقسم بين شرق وغرب، بين مشروعين: واحد بيحاول ينقذ الوطن… والتاني بيبني وطن جديد على الجماجم. وفي الخلفية… العالم ساكت. كل المنظمات، وكل التصريحات، وكل المساعدات بقت تعامل الدعم السريع كسلطة أمر واقع. يعني باختصار: الاعتراف الرسمي جاي، حتى لو ما اتقالش علنًا. في الحلقة دي من خفايا هنكشف: 🔹 إزاي خنق أبو لولو مدينة الفاشر لحد ما ماتت؟ 🔹 وليه المجزرة اتصورت واتنشرت من غير خوف؟ 🔹 مين اللي دعم قوات الدعم السريع بالسلاح والطائرات المسيّرة؟ 🔹 إزاي المجاعة كانت جزء من الخطة مش نتيجة الحرب؟ 🔹 وإيه علاقة التقسيم في السودان بالهدوء المفاجئ في غزة؟ 🔹 وليه القاهرة بقت الطرف الوحيد اللي شايف الخطر قبل ما يوصل؟ ⏱️ Chapters — رهان أبو لولو: اللغز وراء أكوام جثـ ـث الفاشر 00:00 ⚡ المقدمة — الرجل الذي أرعب السودان 02:30 🔥 بداية الحصار — الفاشر تختنق 05:40 🏜️ الساتر الترابي… مدينة محبوسة في الرمل 08:10 🎥 اعترافات القتل — لما الجريمة تبقى وثيقة 11:00 🩸 سقوط الفاشر — المجزرة التي شوهدت من الفضاء 13:30 🏴‍☠️ ولادة الدولة الجديدة في الغرب 15:10 🌍 دعم خارجي وصمت دولي 15:45 🇪🇬 مصر والتهديد القادم من الجنوب 17:00 🎬 الختام — أبو لولو… الاسم الذي صار لعنة على خريطة السودان ⏳ القصة دي مش عن رجل واحد… دي عن بلد كاملة بتتحوّل من دولة لميدان تجارب بين الميليشيات. 📺 خفايا — لأن في كل مجزرة... فيه دايمًا واحد قرر يوثّقها بنفسه.