У нас вы можете посмотреть бесплатно مناشدين الملك.. باعة السمك بأكادير يطالبون بإنهاء سنوات الإهمال داخل السوق المؤقت или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
عند مدخل ميناء أكادير، لا يحتاج الزائر إلى كثير من الوقت ليكتشف أن السوق المؤقت لبيع السمك لم يعد مؤقتًا، بل تحوّل إلى فضاء دائم لمعاناة التجار الذين وجدوا أنفسهم وسط ظروف قاسية، في انتظار وعود لم تتحقق منذ أربع سنوات. في حديث إلى “فبراي”، قال مصطفى، أحد بائعي السمك القدامى بالميناء، إنهم انتقلوا إلى السوق المؤقت على أساس أنه سيكون “حلًا مرحليًا” في انتظار افتتاح السوق الجديد، لكن الواقع أخذ منحى آخر. “قيل لنا إننا سنقضي فيه سنة ونصف فقط، واليوم نكمل أربع سنوات كاملة من المعاناة دون جديد يذكر”، يقول مصطفى وهو يشير إلى أكوام النفايات المتراكمة بجانب محله. ويضيف بصوت متعب: “حين جئنا إلى هذا المكان، لم نجد إلا خيامًا من قماش أبيض، لا إنارة، لا ماء، ولا تجهيزات. كنا نعيش مثل اللاجئين، ومع مرور الوقت، بدأنا نأمل أن تتحسن الأمور، لكن كل شيء بقي كما هو. جلبوا لنا خزان ماء وصرفًا بسيطًا يمرّ عبر قناة إلى الوادي، لكنه يفيض بالروائح الكريهة والمواد الزيتية، والنتيجة أن المكان أصبح غير صالح حتى للمرور.” ويؤكد عدد من الباعة أن غياب النظافة أصبح مشهدًا يوميًا داخل السوق. أحدهم يوضح: “عمال النظافة يأتون أحيانًا، يرفعون القمامة من أمام بعض المحلات ويغادرون، لكن الزبل يبقى كما هو في أغلب الزوايا. البراميل التي نجمع فيها الأوساخ تمتلئ وتظل على حالها لأيام، فتنبعث منها روائح لا تطاق.” ويقول آخر، وهو يشير إلى سقف السوق المغطى بالبلاستيك: “نعيش وسط حرّ خانق في الصيف وبرد قارس في الشتاء. البلاستيك لا يحمينا من الشمس ولا من المطر، والتهوية منعدمة تمامًا. المكان غير آمن، لا أبواب حديدية ولا إنارة كافية، حتى الكلاب والقطط الضالة أصبحت جزءًا من المشهد اليومي.” تكرار هذه الأوضاع، حسب الباعة، جعلهم يشعرون بأنهم منسيون، لا أحد يلتفت إلى معاناتهم. “كل مرة نسمع أن المشروع الجديد جاهز على الورق فقط، لكننا لا نرى أي شيء على أرض الواقع. تعبنا من الانتظار، والناس مرضت من الضغط واليأس. هناك من تجاوز الستين سنة وما زال يشتغل وسط هذه الفوضى”، يضيف أحد التجار بنبرة يملؤها الأسى. السوق القديم، كما يتذكره بعضهم، كان يعجّ بالحركة والحياة، إذ يقول تاجر آخر: “كنا نبيع السمك طازجًا مباشرة بعد خروجه من البحر، وكان الإقبال كبيرًا من المواطنين والمطاعم. اليوم السوق فقد حرارته، المقاهي فارغة، والزبائن تراجعوا لأن المكان غير لائق. النظافة غائبة، والروائح كريهة، والسلع تتأثر بالحرارة المرتفعة.” ويعتبر الباعة أن المشكلة ليست فقط في غياب البنية التحتية، بل أيضًا في ضعف التواصل مع السلطات المحلية. “لم نعد نفهم ما يقع. نسمع قرارات عن إعادة التوزيع أو النقل، لكن دون إشراكنا. نُفاجأ بالقرارات الجاهزة وكأننا لا وجود لنا. نحن لا نرفض التنظيم، بالعكس نريده، لكن نرفض التهميش وإقصاء صوت المهنيين”، يقول مصطفى. كما أبدى عدد من التجار رفضهم لما وصفوه بـ”محاولة تفريقهم”، بعد تداول مقترح بنقل بعض الباعة إلى مواقع جديدة. “نحن نشتغل هنا منذ التسعينات، أصبحنا أسرة واحدة. يريدون نقل البعض وترك الآخرين. كيف سنعمل؟ نحن مرتبطون ببعضنا تجاريًا وإنسانيًا، نعرف زبنائنا ونعرف بعضنا. التفريق سيضر بالجميع”، يضيف أحد الباعة القدامى. ويطالب المهنيون السلطات المعنية، خاصة جماعة أكادير والمندوبية الجهوية للصيد البحري، بالتدخل العاجل لإيجاد حل نهائي لهذا الوضع الذي وصفوه بـ”غير الإنساني”، مؤكدين أن السوق في وضعه الحالي لا يحترم أدنى شروط السلامة الصحية، ولا يليق بمدينة تُعد من أهم الموانئ المغربية في تصدير السمك. “نحن لسنا ضد الإصلاح، نريد فقط أن يُعاملونا كمهنيين. نريد سوقًا محترمًا، مجهزًا، ونظيفًا. تعبنا من الوعود. نريد فقط أن نعيش بكرامة، وأن نشتغل في ظروف تليق بنا كمغاربة يعملون في قطاع حيوي للبلاد”، يختم أحد الباعة كلامه وهو ينظر نحو البحر الذي صار أقرب إليهم من السوق الذي وعدوا به منذ سنوات. “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر. تابعونا على: Official Website | https://febrayer.com Facebook | / febrayer instagram: / febrayer #بارطاجي_الحقيقة