У нас вы можете посмотреть бесплатно رسالة المضادة في العلم بين الظاهر والباطن - منسوبة إلى الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
/ @ibn_arabi -- http://www.ibnalarabi.com/video --- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ذي الحكمة الباهرة، الذي نوع شؤونه في المظاهر الباطنة والظاهرة، فأعجز عن كنه أسرار معرفة أهل الدنيا والآخرة وتجلى بمعاني أسمائه بمظاهرها بما خصصته الإدارة القاهرة، وأشهدنا الأحكام بالتضادد في الخرج لما سبق لعلمه وهي في الحقيقة غير متضاددة، وهو الأول في كل شيء بإيجاده، والآخر في اعدام كل شيء ونفاده، والظاهر في كل شيء بتخصيص مراده، والباطن في كل شيء في لبسره وامداده، فجعل بعضنا البعض فتنة، ونعمة ونقمة، ونورا وظلمة وجهلا وحكمة وعذابا ورحمة، وهو في الجملة تعرف بخلقه وله في ذلك أي حكمة، فإنه ركب الكائنات من أجزاء متضاددة "وفي التضاد آيات" وخلق الخلق من عناصر متضاددة، بأسرار وبينات، وعلق معرفته على معرفة التضادد من الآيات البينات، فقال جل من قائل: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"، وقال: “وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم معرضون"، ثم قال: “وفي أنفسكم أفلا تبصرون"، منها ان الله خلق الإنسان من صلصال من عنصر متضاددة وهي النار والماء والتراب والهواء ثم ركب الجسد ونفخ فيه الروح من غير جنسه وهي تتضادد من وجوه شتى منها أن الجسد مركب وهي بسيطة والجسد ثقيل وهي خفيفة والجسد محصور وهي لا تنحصر والجسد ينقس وهي لا تنقسم والجسد يطلب الرجوع إلى أصله وهو العالم السفلي وهي تطلب الرجوع إلى أصلها وهو العالم العلوي إلى غير ذلك من هذا القبيل مما يطول شرحه ثم جعل الإنسان بجملته بين أمور متضاددة بين صيف وشتاء وخريف وربيع وعلم وجهل وطاعة ومعصية وشيطان وملك ونفس وقلب ودنيا واخرى وجنة ونار وصحة وسقم ونوم ويقظة ونور وظلمة وقبض وبسط وسرو وحزن وفرح وهم وفقر وغنا وعز وذل وراحة وتعب وعدو وصديق وجوع وشبع وشباب وهرم وقوة وضعف ومشاكل هذه الأمور التي ابتلى بها هذا الجسد المظلم المركب من اجزاء الأركان المتضاددة والمؤلف من الأخلاط الأربعة والأحوال المتعاقبة بما اقتضته حكمة الباري جل ثناؤه مما احتوى عليه هذا التركيب العجيب ولقد عدلنا عن تفضيل كثير مما هو في هذا الهيكل الإنساني من التضادد بحسب التجليات والمشاهد والاطوار والأحوال والأخلاق والواردات بغير ذلك مما هو مدرك نقلا وعقلا وشهودا بما لانهاية له إلا في علم الله عز وجل ويعلم بعض فلك أهل الخصوصية وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله يختص برحمته من يشاء وهو لا يسئل عما يفعل فمن جملة ما في النقس من الآيات ما يوجد في الباطن من الخلاف والتضادد تارة يجد الإنسان في باطنه واردا يحضه على حب الدنيا والعاجل من حطامها ومتاعها وتأسفا وندما على ما فاته من ذلك ويقول له لم لا تكون مثل فلان وفلان أما ترى كيف تعبوا وحصلوا ما هو كذا وكذا انت غير شكل عنهم ما انت من الناس ويشير له بذلك إلى أبناء الدنيا ليتأسى بهم وتارة يجد في باطنه واردا يحضه على حب الآخرة ويقول له إلى متى هذا الإعراض والمخالفة قد ذهب العمر في المعاصي والبطالة ويندمه على ما فات من آخرته لم لا تكون مثل فلان وفلان أما ترى كيف اجتهد وصار وقام وكان من شأنه ما هو كذا وكذا ويشير له بذلك إلى أبناء الآخرة وما هم عليه من الخير والصلاح وهذا وأمثاله في بعض معاني سر قوله تعالى: “قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار"، فافهم ومما يوجد في باطن العبد من التصرف بجوارحه شيء يقول انظر في الحرام وضده ينهي عن ذلك وشيء ويقول له اسمع الحرام وضده ينهي عن ذلك وقس على هذا سائر الجوارح الظاهرة والجوارح الباطنة ومثل هذا وامثاله مما يوجد في باطن سائر الموجودات من الخلاف والتضادد أسرار وحكم وأحكام تعرف بها لخلقه ليعرفوه وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد وما يعقلها إلا العالمون كما قيل خلق الخلق وما يعملون ... وكل في فلك يسبحون بحكمة للذات تجري بهم ... أحكامها يعقلها العاقلون يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا فأطلع أهل الظاهر على الظاهر وأهل الباطن على الباطن وجمع لأهل حضرته من الخاصة الكمل بين الظاهر والباطن يختص برحمته من يشاء وكل في فلك يسبحون وإن كانوا في القسمة متفاوتون ولا يسأل عما يفعل وهم يسئلون إذا تناهت عقول العقلاء انتهت إلى الى الحيرة ما قدروا الله حق قدره فافهم والاسلم تسلم وقل كل يعمل على شاكلته كل إلينا راجعون كما قيل هو الأول بلا أول قديم ... هو الآخر بلا آخر مقيم هو الظاهر بلا ظاهر خفي ... هو الباطن بلا باطن عظيم فنزه غم وحد لا تعطل ... ولا تجسم حل عن الرسوم ......