У нас вы можете посмотреть бесплатно قرية صميل المهجرة من ذاكرة عبد المعطي الدرباشي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#قرية_صميل_المهجرة #صميل #الدرباشي #هذا_الي_صار #tareq_makkawi #أراضي_48 music:https://www.bensound.com قرية تاريخية يرجع تاريخها القديم الى أربعة آلاف سنة تقريبا قبل الميلاد وهي من المدن الفلسطينية الخمس التي أسستها قبائل البلالستو والتي جاءت من بحر إيجة واستوطنت السهل الساحلي الجنوبي، وكانت تلك المدن الخمس هي غزة، وعسقلان، واسدود، وعقرون(عاقر) وغات(التي هي صميل) في العهد البيزنطي والى حد هذا الآن. هي صميل غزة إداريا على عهد الانتداب البريطاني، وصميل الخليل منذ عهد المماليك والى الآن لان أراضيها كانت موقوفة على الحرم الإبراهيمي في الخليل. حتى عام 1948 كان عدد السكان 970 تقريبا وكانت تملك من الأراضي ما يقارب الواحد والعشرين ألف دونم وكلها مسجلة في دائرة الأراضي في يافا ثم في غزة، ملك اليهود منها حوالي 3الاف دونم، ولم يبع أهل القرية هذه الأراضي وإنما الذين باعوها من عائلتي أبو رمضان والعلمي من غزة، كان في القرية مدرسة واحدة وقد كانت هذه المدرسة مدرسة ابتدائية تأسست عام 1937 وقد تكونت من أربعة صفوف وكلها تدرس في غرفة صفية واحدة ومعلم واحد ثم انشيء الصف الخامس واستئجرت له غرفة أخرى فأصبحت تتكون من غرفتين دراسيتين واثنين من المدرسين، وكان أول مدرس قد جاء من الخليل وهو عثمان عمر، ثم جاء بعده سليم عطية من يافا، ثم الشيخ الحوراني من المسمية الصغيرة ومعه جاء الشيخ البطران من الفالوجة حتى عام 1948، وقبل ذاك فقد افتتح في القرية كتابا واحدا أداره الشيخ سلامة سريوه وهو عالم أزهري، وعند افتتاح المدرسة عام 1937 نقل الطلاب الى المدرسة وأغلق الكتاب وقبل الشيخ سلامة كان هناك كتاب آخر يملكه أو يديره الشيخ مصطفى الخطيب وبعد وفاته افتتح الشيخ سلامه سابق الذكر كتابه، وفي القرية لم يكن هناك مدارس للفتيات وبقيت بنات القرية محرومات من التعليم حتى عهد النكبة. أما مخاتير القرية فقد كان في قريتنا مختاران اولهما الحاج احمد سلمي وكان علما في لواء غزة، ومرجعا للقضاء الشعبي (العشائري) وقد كان برتبة مختار أول في القرية، أما المختار الثاني فكان يوسف احمد حسن عوض وهذا من الحارة الشرقية في القرية وقد عين مختارا بعد إقالة المختار محمد محمود عوض الله الذي إقالته الإدارة البريطانية في غزة بسبب مجيء جماعة مسلحة لاغتيال المختار الأول وشخصية أخرى وهو إسماعيل إبراهيم الدرباشي وقد اتهم المختار محمد محمود عوض الله بان هو الذي جلب الجماعة المسلحة للاغتيال، وكان ذلك في أواخر الثورة الكبرى 36-39 وكان اتهاما ظالما حيث نفي الى سجن عكا لمدة ستة اشهر وتم عزله، أما مضافات القرية فقد كانت حمائل كبيرة وكل حمولة كان لها مضافتها إذ كانت تسمى المضافة في ذلك الوقت بالحارة، ولك يكن أي دعم للحارة، وإنما ظلت النفقات نفقات الضيافة أحيانا يتحملها الميسورون من الحمولة وأحيانا تكون دورية، أما نفقات السكر والشاي والقهوة فقد كان يجمع من الحمولة مبلغا من كل أسرة، ويوضع عند شيخها حيث يقوم بالإنفاق وقد كان في صميل مسجد واحد ويقع في الطرف الشمالي الشرقي من القرية وكان يسمى جامع الشيخ خضر وحسب"مصطفي الدباغ" فانه بني على أنقاض كنيسة بيزنطية، ولم يكن هناك إمام معين للمسجد اقصد براتب، وإنما كان الشيخ سلامة بصفته أزهريا كان يؤم الناس في صلاة العيدين، وإذا تغيب فيقوم غيره بهذا الواجب، ولم يكن يتقاضى أجرا عن الإمامة، كان في القرية حلاق واحد ثم تبعه اثنان الأول محمد حسن البيروتي، والثاني محمود يسن، والثالث عطا الله الراعي، وكانوا يتقاضون اجو رهم على الموسم، من كل فرد تقريبا الصاع لقاء خدمة الحلاقة التي قدمها له خلال السنة المنصرمة، هذا إضافة الى الأعمال الأخرى التي يقوم بها الحلاق فقد مارس البيروتي الحجامة وخلع الأسنان إضافة الى مهنته الأصيلة. الماء في القرية كان للقرية بئر واحدة وهو بئر تاريخي واثري ربما يعود تاريخه كما تروي بعض المصادر التاريخية الى زمن النبي إبراهيم الخليل عليه السلام حيث كان يتزود منه على طريق ذهابه وإيابه من مصر، وهناك أخبار تاريخية أخرى تقول أن النبي إبراهيم هو الذي حفر في هذا المكان، وربما تكون هذه الأخبار صحيحة بدليل الوادي الذي حفر بجواره والذي يسمى في تلك المصادر بوادي السبع حيث كان في العصر الحديث به ضبع كاسر والبئر موجود في مكان تاريخي اثري تروي الأخبار التاريخية أن القرية كانت حوله في ذلك الزمان بدليل بعض المكتشفات الأثرية التاريخية وخاصة الأصنام، وهذا البئر يبعد عن القرية 2 كيلو متر تقريبا حيث نقلت القرية الى مكانها الحالي كما تروي الأخبار المتناقلة من جيل الى جيل، وقد حاولت القرية الاستغناء عنه بحفر بئر بجوار القرية ولكن أهل القرية تخلوا عنه بعد حفر 20 مترا تقريبا إذ سقط أثناء العمل به احد الشباب ومات فتشاءمت القرية وتخلت عن إكمال البئر وقد كان أهل القرية يسمون هذا العمل بالبئر الجديد المقامات مقبرة القرية تقع الى الطرف الشمالي منها، وبجوار المقبرة على الطريق الى قرية بعلين يوجد مقام مجهول التسمية ويسميه الناس مقام "أبو طنطور" وكان قبرا يرتفع على الأرض مترا ونصف المتر، أما في الجهة الجنوبية الشرقية من القرية توجد خربة تسمى "خربة أبو عرام" وفيها مواقع أثرية تعود الى العصور البيزنطية. كيف خرجت صميل وكيف كانت المقاومة بدأت حرب 48 والقرية كانت بدون سلاح لأكثر من سبب وأول هذه الأسباب هو الفقر، لكن الناس فيها ضحوا بالكثير مما كانوا يملكونه في سبيل شراء الأسلحة، فمن كان ميسورا اشترى سلاحا من ميسرة ومن لم يكن كذلك فقد باع إنتاجه الزراعي أو الحيوانات التي يعتاش منها، وقد بلغ عدد السلاح في القرية 10 قطع منها القديم الذي لا يصلح للاستعمال مثل بندقية أبي وعمي والتي كانت من صناعة 1850 وبأربع طلقات، هذا التسليح إضافة الى ستة بنادق حديثة وزعتها حكومة الانتداب البريطاني على حمائل القرية.