У нас вы можете посмотреть бесплатно لماذا يكرر المضاربون شراء السهم الخطأ ؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
لماذا يكرر المضاربون شراء السهم الخطأ ؟ ببساطة في أسواق الأسهم هناك ثلاث فئات من المستثمرين: قليل ومتوسط وكثير الخبرة، لا يوجد سوق كله خبراء إلا أن هناك فئة أخرى من الناس تدخل السوق ولا تملك من مقومات الاستثمار أو أدواته إلا أرصدتها النقدية، هذا النوع من الوافدين إلى السوق أحيانا يصنعون أخطاء يسجلها التاريخ لطرافتها. إحدى هذه القصص حصلت في عام 2013 مع إعلان تويتر طرح أسهمه للاكتتاب العام في بورصة نيويورك، اشترى بعض المضاربين بسبب عدم التحري والتأكد من اسم الشركة ومجال عملها سهم شركة أخرى هي تويتر هوم إنترتينمت، والتي تعمل في قطاع تجارة التجزئة وكانت وقتها تشارف على الإفلاس لكن بعد إقبال المضاربين ارتفع سعر السهم بنسبة تصل إلى 2200% لتتدخل الهيئات التنظيمية وتوقف التداول على السهم. أيضا في يناير من عام 2014 وبعد وقت قصير من إعلان جوجل استحواذها على شركة نست لابز العاملة في مجال منظمات الحرارة وأنظمة الكشف عن الدخان، اختلط الأمر على المضاربين واشتروا سهم شركة أخرى مفلسة تدعى نستور إنك يرمز إليها اختصارا في سوق الأسهم باسم نست متسببين في ارتفاع سهم الشركة الخطأ بنسبة 1900% خلال يوم واحد. تكرر الخطأ في عام 2017 مع إعلان شركة سناب إنك المالكة لتطبيق التواصل الشهير سناب شات طرح أسهمها للاكتتاب العام، قام المضاربون بالخطأ بالمزايدة على سهم شركة أخرى هي "سناب إنترأكتيف" معتقدين أنه يخص الشركة المالكة للتطبيق الشهير. وفي عام 2020 وخلال شهر مارس ارتفع سهم زووم فيديو بنسبة 50 % عقب اضطرار مئات الملايين حول العالم للعمل من منازلهم بسبب الجائحة، ولكن خلال نفس الفترة الزمنية ارتفع سهم شركة "زووم تكنولوجيز" بنسبة 240%، وهي شركة تكنولوجيا صينية مغمورة ليس لها أي عمليات مهمة في الولايات المتحدة، ما اضطر لجنة الأوراق المالية والبورصات لإيقاف التداول على السهم الخطأ. وفي السابع من يناير 2021 نشر "إيلون ماسك" المدير التنفيذي ل "تسلا" تغريدة قال فيها "استخدم سيجنال"، وكان الهدف منها حث متابعيه على استخدام تطبيق التراسل المشفر "سيجنال" والذي يدار من قبل مؤسسة سيجنال فاونديشن وهي مؤسسة غير ربحية، أصلا أي أنها ليست متداولة بالبورصة. ومن دون أي تحر عن الشركة أو مجال عملها أو أصولها سارع البعض لشراء أسهم شركة مغمورة تحمل نفس الاسم وهي Signal Advance وهذه الشركة صغيرة للغاية، لدرجة أنها لا تقدم تقارير مالية إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات، ولم يكن لديها موظفون يعملون بدوام كامل منذ مارس 2019، وكان سهمها يتداول قبل تغريدة "ماسك" بالقرب من 60 سنتا، ولكن بعد ثلاث جلسات أغلق السهم الخطأ عند 38.60 دولار مرتفعا بأكثر من 6350 % قبل أن يتراجع إلى قيمته الحقيقة. عدم التحري قبل شراء السهم واتباع سياسة القطيع خطأ يقع فيه بعض المضاربين المندفعين متجاهلين أبسط قواعد شراء الأسهم، فشراء الأسهم بهدف المضاربة يحتاج الوقت والتفرغ للاطلاع على أخبار الشركات وأحداث السوق والتوقعات الاقتصادية التي تؤثر على أسعار الأسهم، لا تفكر في المضاربة على الأسهم إذا كان وقتك محدودا وغير كاف. كما يحتاج المضارب لمعرفة جيدة بالتحليل الأساسي والفني وقراءة الرسوم البيانية لتحليل الاتجاه وتحديد أماكن البيع والشراء، فالشخص الذي لا يميز بين أسماء الشركات ومجال عملها لن يميز بين الرسوم البيانية ورسوم تخطيط القلب، وأقصى ما يمكن استنتاجه منها أن الشركة على قيد الحياة وبالتالي فالاستثمار بالأسهم ليس الخيار الصحيح. وتذكر دائما أن المضاربة عالية المخاطر لذلك يفضل أن يكون المال المخصص للمضاربة فائضا على الحاجة ومن المهم تحديد مقدار الخسارة التي ستخرج عندها، خاصة إذا كنت مضاربا يوميا. على ألا تتجاوز 2 % من رأس المال المخصص لكل عملية تداول، وقد يخصص البعض نسبا أكبر بحسب رأس ماله وقدرته على تحمل الخسارة. كما أن تحديد مبلغ الخسارة يجعلك تحدد وقت ونقطة الخروج ببيع السهم مع خسارة مقبولة، وتحافظ على هدفك الاستثماري فلا تتحول من مضارب إلى مستثمر طويل الأجل وتنتظر صعود السهم، فقد لا يرتفع السهم ويتسبب لك في المزيد من الخسارة. أخيرا لنتذكر أنه لا وجود ل"حل سحري" يضمن لك أرباحا سريعة، وإلا كان العالم مليئا بالأثرياء، ومن المهم إجراء بحث حول السهم قبل شرائه لأن تبديد المال أسهل دائما من جمعه.