У нас вы можете посмотреть бесплатно ملخص بحث (الجندر تمظهر للمساواة وتقنين للممارسات) / أ.م.د. حميد علي الدهلكي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
البحث الفائز الأول في الدورة السنوية السابعة لجائزة الإمام الشهيد محمد باقر الصدر للتميز والإبداع التي أقامتها مؤسسة دار الإسلام الخيرية بإسناد علمي من جامعة الإمام جعفر الصادق (ع)، وذلك يوم الخميس 17/4/2025م في النجف الأشرف وكان البحث بعنوان (الجندر تمظهر للمساواة وتقنين للممارسات) من كتابة أ.م.د. حميد علي الدّهلكي من جامعة الإمام جعفر الصادق (ع) في بغداد الملخص: يعد مفهوم (الجندر) عصارة من الثالوث المشؤوم المتمثل بالالحاد وبالشذوذ الجنسي، وبالمخدرات، وقد إتحدت هذه العناصر الثلاثة وتفاعلت ليستخلص منها مفهوم (الجندر) الذي تعددت أسماؤه، وتمظهرت اشكاله. والملاحظ ان هذا المفهوم يقعَّد على فلسفة وجودية عمادها الانسان لابراز مكانته في الحياة، لانه غاية الخلق، وينبغي تسخير الموجودات كلها وتوافر الامكانات جميعها من اجل سعادته، وابعاد كل المعوقات التي تقف حائلا دون تحقيق ذلك. من هنا وقف انصار (الجندر) ضد الدين، لمحاربته له؛ ولانه يعد محدداً لحرية الانسان في بعض تصرفاته السلوكية، والتي يريد لها (الجندر) ان تكون بلا رقيب ولا حسيب، وان تكون حرة وتسبح في فضاء الحرية، بلا وازع ولا مانع. وبما ان الجنس له محددات كذلك تتصادم مع القيم والمبادئ الدينية والاخلاقية وتتعارض مع الاعراف والتقاليد الاجتماعية، لهذا لابد من اباحته، واطلاق العنان بممارسته بكل اشكاله وتمظهراته، لكي يعيش الانسان بشقيه الذكري والانثوي عالم الاباحية وان لا يسمح لأحد بكبت نزواته الجنسية. ولأجل ان يطير الانسان بأخلاقه واوهامه، تأتي المخدرات لتشل عقله وتخدره، وتسلب ارادته وتفكيره، ليكون جندياً مطواعاً في افواج الشياطين، الذين يريدون تغيير خلق الله، وحرف فطرته، وتبديل هويته وجنسه. وبغياب الدين، والفطرة، والعقل يضيع الانسان وتمسخ هويته، والأنكى من كل هذا ان تقوم الهيئات الأممية بشرعنة القوانين الجندرية، وليس هذا فحسب، بل ومعاقبة ومحاسبة الدول التي وقعت على العهود الدولية، والمواثيق الأممية ان وقفت بالضد من تشريعاتها، او التباطئ في تطبيق قوانينها، وسوف تحاصر هذه الدول ولا يسمح لها بالنمو والتنمية والتطور، بل ومحاربتها كذلك، كل هذه الاجراءات وغيرها من اجل تحقيق اهداف استكبارية منها: تقليل النسب السكانية لكوكب الارض لحصر العالم بمليار شخص فقط، وهو الاجدر بالعيش الرغيد، ويتمتع بخيرات الارض وبركات السماء، ويستحوذ على قوت البلاد، ويستعبد العباد ليقوم: بفقرهم، وامراضهم، وسحقهم بالحروب، والفتن، لتقليل نسلهم طوعاً او كرهاً. من هنا تأتي اهمية موضوع البحث وخطورته ودور الباحثين لإماطة اللثام بدراسة مفهومه، ووضع الحلول الناجعة للحؤول دون تسويقه وتنفيذه عبر العولمة التي إجتاحت الحدود، وكسرت القيود، وهدمت السدود، ليبرز دور الدين واهميته، لما يحمله من احكام ومفاهيم وقيم وتشريعات وغيرها، للوقوف ازاء هذا الواقع المتردي، الذي ضاعت فيه القيم، ومسخت فيه هوية الانسان، وشرعت لأجله القوانين لتدميره، برعاية أممية من اجل هدم الاسرة، وتحطيم آواصر المجتمع، ومسخ هوية الانسان وتغيير فطرته، ولا يدري القائمون على ذلك انهم يخربون بيوتهم بأيديهم، وانهم من الاخسرين أعمالاً، وهم يظنون انهم يحسنون صنعاً. ونقول: مهما تجملت صورة الجندر ورفعه لشعار المساواة، وتأييده أممياً بقوانين دعم الممارسات، يبقى الجندر غريباً عن محيطنا وبيئتنا. ويتضمن بحثنا هذا على ملخص باللغتين العربية والانجليزية، ومقدمة وتوابعها، وثلاثة مباحث، وتناولنا في: المبحث الاول: تعريف الجندر، هويته، نشأته، فلسفته. المبحث الثاني: مفهوم الجندر، ودلالاته، وتياراته الفكرية. المبحث الثالث: دور الدين في سن القوانين والاحكام الشرعية، وتجذير القيم الاخلاقية، وتعديل السلوكيات الانسانية. مع خاتمة وتوصيات وقائمة بالهوامش والمصادر الكلمات المفتاحية: ( عولمة، الجندر، الجنس، الهوية، التقنين ).