У нас вы можете посмотреть бесплатно مدينة رأس العين " ريش عينو " منارة سريانية على مر العصور الغابرة التي كانت في منطقة شمال شرق سورية или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
مدينة رأس العين مدينة رأس العين الواقعة شمال شرق سوريا على حدود تركيا والتابعة لمحافظة الحسكة .... كما وتبعد عن مركز المحافظة مسافة 85 كم ويبلغ تعداد سكانها 80 ألف نسمة تقريباً. وهي ذات موقع جغرافي مهم كون أن نهر الخابور يدخل الأراضي السورية عبر هذه المدينة، إضافة إلى احتوائها لأكثر من 300 نبع في أراضيها “ أهمها نبع الكبريت “، وهو ما يفسر تسميتها بهذا الاسم. هذا وتعتبر مدينة رأس العين أساس الحضارة البشرية في منطقة الجزيرة وذلك من خلال موقعها الجغرافي المهم وتاريخها الموغل في القدم، فمن خلال التنقيبات الأثرية التي جرت في تل الفخيرية وتل حلف القريبين من رأس العين يقول العالم الاثري الالماني (ماكس فون اوبنهايم) الذي اكتشف موقع تل حلف الاثري عام 1899 بأن تل حلف هو الموقع القديم لمدينة (ريش عينو / ريش عينا) التاريخية اي رأس العين. وتقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غربي مدينة راس العين الحالية. كانت تسمى بالفترة الآرامية باسم " جوزن " وسُميت بالفترة الآشورية الحديثة ب " غوزانا “بينما حملت اسماً سريانياً وهو " ريش عينو " تحوي الكثير من المواقع الأثرية والتي تدل على أنها تعود للألف الثاني قبل الميلاد وتتالت عليها حضارات شعبنا بفترة الحكم الآرامي والآشوري واعتبرت رأس العين او الاصح ريش عينو من أهم الحواضر والمنارات السريانية في تلك العصور الغابرة وذاع حينها صيت مدرستها السريانية وكانت موجودة منذ القرن الرابع الميلادي وتدرس مختلف العلوم مثل الطب والفلسفة واللاهوت مثل مدرسة نصيبين المجاورة ومن أشهر خريجي مدرسة ريش عينو نذكر الطبيب والفيلسوف السرياني سرجيس دريش عينو (القرن السادس الميلادي) وكان رئيس أطباء المدينة واشتغل ، بالفلسفة وكتب مقالات وألف كتب شتى وترجم كتب عديدة في علم الطب والفلسفة من اليونانية الى السريانية والقول هنا للبطريرك مار افرام برصوم. ساهم المسيحيون السريان والأرمن بعد تعرضهم للمذابح على يد الطورانيين بين عامي 1911 و1915 بتأسيس مدينة رأس العين، لأن أغلب سكان المنطقة كانت تعيش حالة من البداوة إلى منتصف الخمسينات من القرن الماضي، وكانت العشائر الكردية والعربية تجوب المنطقة بحثاً عن الكلأ والماء الطوائف المسيحية الموجودة في رأس العين هم السريان الأرثوذكس والكاثوليك والأرمن الأرثوذكس والكاثوليك. تقبع كنيسة "مارتوما الرسول للسريان الأرثوذكس" في قلب مدينة "رأس العين" والتي تتميز بثلاث قبب على سطح الكنيسة مبنية بالطراز الأرثوذكسي وتحوي الكنيسة عدداً من الأيقونات المسيحية أشهرها صورة القدّيس "مار توما" شفيع الكنيسة والمرسومة منذ عام 1961م تم بناء الكنيسة بهمة الراهب "صليبا الكعباوي"عام 1927م من "اللبن والخشب" وفي عام 1930 تم هدمها وبناء كنيسة جديدة من الحجر الأبيض وسقف من "التوتياء" وعام 1982 وبعد زيادة عدد المؤمنين تم هدم الكنيسة وبناء كنيسة جديدة موضع السابقة بهمة الراهب "نوح شابا" وفي العام 2009 تم توسيع الكنيسة الحالية تم بناء روضة للأطفال ومدرسة للتعليم الابتدائي عام 1946م ملحقة بالكنيسة أيضاً بهمة الراهب "نوح شابا" وعام 2004م تم بناء مدرسة حديثة نموذجية لمرحلة الروضة والتعليم الأساسي» «يدير كافة المؤسسات في الكنيسة "المجلس الملي" الذي يتبع له لجان متعددة منها لجنة المدرسة ومركز التربية الدينية ولجنة الأوقاف الخاصة بالكنيسة ولجنة السيدات الخيرية والفرقة الكشفية النحاسية وهي الوحيدة في المدينة أثناء الحرب السورية دخلت الجماعات الإرهابية مدينة رأس العين عام 2012 مما أدى إلى نزوح وهجرة عدد كبير من أهالي رأس العين.والآن عدد قليل من الأهالي عاد ليكمل حياته ويعمل فيها يمكن اعتبار مدينة رأس العين عاصمة الحضارة للجزيرة السورية وهذا ما أكدته التنقيبات الأثرية, لذلك لا يمكن فصل المدينة عن الحضارة السريانية ... ولا يمكن لأي عابر فيها إلا و أن يلمس التاريخ بين تفاصيل شوارعها