У нас вы можете посмотреть бесплатно زيد ومدينة الكريستاليين قصص للاطفال или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
مدينة البلور العائمة في يوم من الأيام، كان "زيد" طفل في العاشرة من عمره، فضوليًا ومحباً للاستكشاف*. بينما كان يتجول في الغابة الكبيرة خلف منزله، لاحظ شيئاً غريباً يلمع بين الأشجار. اقترب بحذر ووجد بوصلة قديمة ذات تصميم غريب، لم ير مثلها من قبل*. عندما أمسك زيد بالبوصلة، لم تتحرك الإبرة باتجاه الشمال، بل بدأت تدور بسرعة جنونية ثم توقفت مشيرة إلى أعلى السماء مباشرة. شعر زيد بدفعة من الشجاعة، وقرر أن يتبع اتجاه البوصلة. فجأة، بدأت البوصلة ترتفع من يده ساحبة إياه معها نحو الأعلى*. ارتفع زيد فوق قمم الأشجار، وفوق السحب، حتى وصل إلى مشهد لم يصدقه عقله: مدينة كاملة عائمة في الهواء! كانت المدينة مصنوعة بالكامل من بلور لامع وشفاف، تعكس ألوان قوس قزح في كل زاوية. هبط زيد في الساحة الرئيسية للمدينة، حيث استقبله سكانها الودودون، والذين كانوا كائنات صغيرة ومضيئة بألوان زاهية تُدعى "الكريستاليين". أخبره زعيمهم الحكيم "نور" أن مدينتهم "إيثريا" تعتمد في بقائها على طاقة بلورة ضخمة تسمى "قلب السماء"، والتي بدأت طاقتها تنضب مؤخراً*. كانت مهمة زيد هي مساعدة الكريستاليين في تنشيط البلورة. استخدم البوصلة السحرية كدليل، وانطلق في مغامرة عبر جسور المدينة البلورية المعلقة، متفادياً الرياح العاتية ومجمعاً شذرات الطاقة المتلألئة*. بعد تحديات مثيرة، وصل زيد إلى قلب السماء. بتوجيه من نور، وضع زيد البوصلة في فجوة خاصة في البلورة الضخمة. لمعت البوصلة بضوء أبيض مبهر، واندفعت الطاقة مجدداً في جميع أنحاء إيثريا. عادت المدينة لتشّع بقوة أكبر من ذي قبل.* شكر الكريستاليون زيداً بحرارة وقدموا له قلادة صغيرة على شكل بوصلة كتذكار لمغامرته. وبنفس الطريقة التي جاء بها، أعادته البوصلة إلى الأرض*. عاد زيد إلى منزله قبل غروب الشمس، متعباً لكنه سعيد. كانت القلادة في عنقه تلمع بضوء خافت، تذكره دائماً بالمدينة العائمة وأصدقائه الكريستاليين، وبأن العالم مليء بالأسرار السحرية لمن يجرؤ على الاستكشاف*.