261- لماذا ينتحر مسلمون في بلد عبد الله رشدي والأزهر ؟ скачать в хорошем качестве

261- لماذا ينتحر مسلمون في بلد عبد الله رشدي والأزهر ؟

للتبرع للقناة اضغط هنا : https://paypal.me/withshoaaib?country... صفحة البرنامج على الفيس بوك : https://www.facebook.com/%D8%A8%D8%B1... Music promoted by : https://www.chosic.com *لماذا يوكد رجال الدين طوال الوقت ان الإلحاد يؤدي الى الانتحار، هل هناك إحصاءات علمية تؤكد ذلك؟ *وهل صحيح ان نسبة الانتحار اقل بين المؤمنين، فلماذا لم ينقذ رجال الدين، المسلمين المنتحرين؟ الانتحار الايماني والانتحار الالحادي والغباوة الأصوليه!! .عصام الزهيري كل انسان على قيد الحياه بقرار شخصي منه. بمعنى أن كل انسان في ايده قرار انهاء حياته لو حب في اي لحظه. الحياه قرار شخصي دي حقيقه ما ينفعش أي حد مؤمن او لأ يجادل فيها. والحقيقه التانيه - أو الأولى - هي أن محبة الحياه الحاجه اللي بتخلي الانسان على قيد الحياه. ومفيش في الواقع أي سبب تاني مفهوم يخلي الانسان يبقي على حياته غير انه بيحب الحياه. الناس اللي بتاخد قرار مغادرة الحياه عن طريق الانتحار بوسايله المختلفه بتاخده لنفس السبب برضه. يعني الارهابي والجهادي مثلا بيتخلو عن حياتهم في عالمنا لأن عندهم رغبه في حياه اطول منها لحد الابديه، ورغبه في لذات الحياه مضاعفه لدرجة لا يمكن تصور لذتها في عالم تاني. والانسان اللي بينتحر بسبب مآزق حياتيه أو كآبه او سوداويه بيبقى ورا انتحاره برضه فكره مثاليه عن حياه ما حققهاش بتخليه ياخد قرار مغادرة حياته المحبطه لحبه للحياه والتخلي عنها.. وهلم جرا في كل الامثله اللي ممكن نتصورها. نبقى في المحصله قدام كلام عبدالله رشدي الغبي عن الانتحار في علاقته بالالحاد قدام حاله لا نظير لها ولا وصف لها من الغباء الاصولي. لانه قدام كل حاله من حالات الانتحار بسبب الالحاد - إذا صح يعني أن الالحاد سبب للانتحار - هنلاقي عشرتلاف حاله على الاقل من حالات الانتحار ممكن نعتبرها بنفس المنطق حالات "انتحار إيماني"!!. والانتحار كمان في حالاته الكتير - المرضيه وغير المرضيه - له علاقات وثيقه بالايمان. ومن المنظور ده ممكن نعتبر الايمان اكتر تسهيلا لفكرة الانتحار من الالحاد. لأن الملحد يعتقد انه ما عندوش اي فرصه تانيه للحياه غير فرصته الحاليه في الحياه، إنما المؤمن عنده يقين انه فيه حياه تانيه خالده اجدر انه يعيشها للابد، وفي حالة تساوي المؤمن والملحد في درجة الكآبه والسوداويه المرضيه يبقى طبيعي ان ايمان المؤمن بالعداله الالهيه يخليه اقرب لقبول الانتحار اذا كان شايف إنه فعل عادل. وعشان نبقى امناء مع نفسنا ومع الفكره ومع الحياه، لازم نفهم انه مش كل حالات الانتحار حالات مرضيه او بتعبر عن فقدان الاتزان والوعي الذاتي. فيه حالات معينه بيبقى التخلي عن الحياه فيها قرار واعي وبيعبر عن أعلى درجات الاتساق الذاتي نفسيأ وذهنيا، واحيان بيبقى قرار الانتحار متسق مع وفاء الانسان للحياه ومحبته لها. زي مثلا التخلي عن الحياه دفاعا عن الوطن او دفاعا عن النفس او دفاعا عن الغير في مواجهة عدوان مادي. وزي برضه قرار ممكن ياخده منتحر وهو في حالة وعي واتزان نفسي بأنه ينتحر، ودي تجربه اظن محدش مر بها عشان يحكيها، انما مفيش أي حاجه ممكن تخلينا نستبعدها. في الحاله دي قرار الانتحار مش بيتناقض مع محبة الانسان لنفسه وللحياه انما بالعكس بيتسق معاها. يعني مثلا في حالة ان الانسان يشوف انه بلغ الغايه من الحياه، وانه ما عادش ورا حياته شيء ممكن يهتم بأنه يعيش عشانه، وافضل مثال للحاله دي قرار الموت مع الامراض المستعصيه او لتفادي ألمها، ومنها برضه - ببساطه ممكن تكون مؤلمه - مثال احساس الانسان التشبع واكتفاءه باللي عاشه وتصوره انه مفيش جديد او مختلف يخليه يتطلع لسنين اكتر من عمره. في النهايه لازم نشوف كويس أن قداسة حياة الانسان - ومنها او فيها قداسة موته - ما تنفعش تكون مجال لمزايدات ايمانيه او الحاديه برخص مزايدات رشدي ورخص رشدي نفسه في نظر نفسه. حياة الانسان وموته مسأله دقيقه جدا ومبجله جدا لدرجة اننا لازم نرفض ونستبشع الوطيان والحقاره الرشديه قدامهم. لاننا كلنا بنعيش عشان الحياه حلوه وموتنا نفسه بيأكد لنا اكتر من حياتنا نفسها أن الحياه حلوه، واللي ابقى على الجنس البشري وسلالاته كلها من ٢٠٠ ألف سنه فاتت تقريبا هو حقيقة ان الحياه حلوه. وان كانت حقيقه برضه أن الحياه مليانه بالمنغصات، ومن اكتر منغصاتها الحقيقه اشباه البشر اشباه الاحياء واشباه الاموات او الاصولي الزومبيز اللي زي عبدالله رشدي   / 1657726217918642