У нас вы можете посмотреть бесплатно السيرة النبوية 11 مرحلة العزة والانتقال للمفاوضات или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الحسابات الرسمية لمحمد بن شمس الدين: https://mshmsdin.com/links وسائل الدعم: باتريون / mshms باي بال: https://www.paypal.com/paypalme/MShmsDin عرض محتوى القناة من هنا: / @mshmsdin _________________ مرحلة القوة في سيرة النبي ﷺ هي مرحلة مهمة حيث شهد المسلمون فيها تحولات كبيرة، ومنها إسلام حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما. هذه التحولات كانت بمثابة نقطة تحول كبيرة في مسيرة الدعوة، وقد أسهمت هذه الشخصيات القوية في حماية المسلمين وتخفيف الأذى عنهم، بل كان لهما دور كبير في نشر الإسلام. **إسلام حمزة**: كان إسلام حمزة بمثابة ضربة قاصمة للمشركين. فقد كان حمزة أحد أعمام النبي ﷺ وكان له مكانة كبيرة في قريش. بعد أن تعرض رسول الله ﷺ للسب والإيذاء من أبي جهل، وتعرض لهجوم كلامي من قريش، قام حمزة برد فعل حاسم عندما علم بما حدث. فذهب إلى أبي جهل عند الكعبة، وضربه بالقوس قائلاً له: "أشهد أن محمدًا رسول الله"، ليعلن إسلامه في وجه قريش. هذا الفعل كان بمثابة رسائل قوية للمشركين بأن هناك من سيحمي رسول الله ﷺ، فتوقفت كثير من الأذى. **إسلام عمر بن الخطاب**: أما إسلام عمر، فكان له الأثر البالغ في نصرة الإسلام. فقد كان في البداية من أعداء الدين، بل وخرج في نيته قتل النبي ﷺ. لكن الله تعالى أراد له الهداية، فسمع أثناء مروره ببيت أخته فاطمة آيات من القرآن، فشعر بقوة القرآن وتأثيره العميق على قلبه. هذا التأثير هو ما جعله يسلم ويصبح أحد أبرز داعمي الإسلام. وذكر النبي ﷺ في دعائه: "اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك، بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب"، واستجاب الله تعالى لدعائه بإسلام عمر. **قصة ابن أم مكتوم**: أما في حادثة ابن أم مكتوم، فقد كان له دور كبير في تأكيد أن المؤمنين الذين يقبلون على الله هم الأهم عند الله سبحانه وتعالى، حتى لو كانوا في نظر الناس من الضعفاء. فقد أنزل الله عز وجل آيات تتعلق بما حدث عندما عبس النبي ﷺ وتولى عن ابن أم مكتوم الذي جاء يطلب منه العلم والدعوة. هذه الآيات بيّنت أن الإنسان عند الله يُقاس بالتقوى والإيمان، وليس بالمكانة الاجتماعية أو الجاه، فقال تعالى: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ...﴾ (عبس: 1-12). هذه الحوادث تظهر تأثير القرآن على القلوب، وأهمية الإيمان بالحق، وتبيّن أن الشخص الذي يقيم علاقته بالله هو الذي يكون في أعلى المقامات، بغض النظر عن منصبه في الدنيا. **الختام**: إسلام حمزة وعمر رضي الله عنهما كانا تحولين عظيمين في الدعوة، وعكسا كيف أن الله تعالى يختار أقوياء العزم ليكونوا في صف الحق. من جهة أخرى، كانت حادثة ابن أم مكتوم توضح كيف أن الله سبحانه وتعالى يضع القيم الحقيقية في إيمان القلب، لا في المظاهر الدنيوية.