عامل إقليم تارودانت يترأس مراسيم تحية العلم بمناسبة الذكرى السبعين لثورة الملك والشعب скачать в хорошем качестве

عامل إقليم تارودانت يترأس مراسيم تحية العلم بمناسبة الذكرى السبعين لثورة الملك والشعب

#الاعلامية_فاطمة_بوريسا #تارودانت #تحية #العلم #ذكرى #ثورة_الملك_والشعب عامل إقليم تارودانت يترأس مراسيم تحية العلم بمناسبة الذكرى السبعين لثورة الملك والشعب #بواسطة: #الاعلامية_فاطمة_بوريسا بمناسبة الذكرى 70 لثورة الملك والشعب المجيدة، التي تقترن بالذكرى الستين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ترأس عامل إقليم تارودانت الحسين أمزال صباح اليوم الأحد 20 غشت 2023 بساحة مقر عمالة إقليم تارودانت، مراسيم تحية العلم الوطني. عرفت المراسيم تحية العلم الوطني حضور الكاتب العام لعمالة إقليم تارودانت عبد الحميد نجيم، ورئيس مجلس إقليم تارودانت محمد العباس، ورئيس قسم الشؤون الداخلية الجديد محمد عبد الوارث، وباشا تارودانت كرم عنات، والسلطة المحلية، وأعوان السلطة، والنائب الأول لرئيس جماعة تارودانت، ورئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت الدكتور عبد الرحمان الجشتيمي، وشخصيات أمنية وعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية، وأعيان، وفعاليات المجتمع المدني وثلة من الساكنة. استهلت المراسيم بتأدية تشكيلة من القوات المساعدة لتحية العلم الوطني، بحضور عامل الاقليم والوفد الرسمي، توجه بعدها الجميع لبهو مقر العمالة حيث ألقى مدير فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت أحمد الخطابي كلمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تخليدا للذكرى 70 لثورة الملك والشعب المجيدة، حيث أكد بأن تلك الثورة شكلت منعطفا تاريخيا حاسما ونموذجا نضاليا متفردا في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال بقيادة أب الأمة وبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس، في التحام وثيق مع شعبه الوفي وطلائعه في الحركة الوطنية، وتابع بأن تلك الثورة العظيمة التي سارت بذكرها الركبان واقتدت بهديها الشعوب، وقدمت مثالا رائعا في الالتزام والوفاء والتضحية والفداء، والشهامة والإباء، دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية، وهو ما عبر عنه صاحب الجلالة حفظه الله في خطابه السامي بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش المجيد حيث قال حفظه الله " لقد أنعم الله تعالى على بلادنا بالتلاحم الدائم، والتجاوب التلقائي، بين العرش والشعب" انتهى النطق الملكي السامي. وأضاف الخطابي بأن هاته الذكرى حدث تاريخي جيلي ونوعي جسد أروع صور التلاحم الوثيق بين العرش والشعب، بين القمة والقاعدة في سبيل عزة الوطن وكرامته والذوذ عن حريته واستقلاله وسيادته ووحدته، ثم اختتم كلمته قائلا: "رحم الله شهداء الحرية والاستقلال والوحدة الترابية والسيادة الوطنية والواجب الوطني، شرفاء الوطن وأبنائه الغر الميامين، وفي طليعتهم بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول، جلالة المغفور له محمد الخامس نور الله ضريحه، ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني تغمده الله بواسع رحمته، وحفظ الله بالسبع المثاني وبما حفظ به الذكر الحكيم سليل الأكرمين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأسدل عليه أردية الصحة والعافية، وحقق به وعلى يديه كل ما يصبو إليه وينشده لشعبنا ووطننا من بناء ونماء، وتقدم وازدهار ورفاه اجتماعي وحماية اجتماعية وأمن واستقرار، قرير العين بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب مولاي الحسن وشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة والشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكويرة"، ثم تلى نص برقية الولاء الموجهة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. بعد ذلك رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين، وأن يمتع جلالته بالصحة والعافية والرفاهية، ويقر عينيه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة خديجة، وأن يشد أزره بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الكريمة. كما تضرع الحاضرون إلى الباري عز وجل بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي الأمة جلالة المغفور لهما محمد الخامس، والحسن الثاني طيب الله ثراهما، وخلد في الصالحات ذكرهما، لتختتم المراسيم بحفل شاي على شرف الحاضرين.  للمزيد من التفاصيل في الفيديو👀👇👇👇