У нас вы можете посмотреть бесплатно أنور.. أصغر جزار فالمغرب مطيح السوق وداير للحم 80 درهم للكيلو بسيدي بيبي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أنور.. أصغر جزار فالمغرب مطيح السوق وداير للحم 80 درهم للكيلو بسيدي بيبي في مشهد غير مألوف داخل أحد أسواق اللحوم المغربية، يقف طفل صغير خلف طاولة اللحوم، يشق ويذبح ويسلخ بمهارة تثير الدهشة، ليصبح حديث الزبائن وشبكات التواصل الاجتماعي بوصفه "أصغر جزار في المغرب". "باقي عندي شي ثلاث سنين ولا أربع سنين، دخلني الوالد لهذ الحرفة"، هكذا بدأ الطفل حديثه مع "فبراير.كوم"، مؤكدًا أنه يعرف كيف يشق ويذبح ويسلخ اللحوم المختلفة رغم صغر سنه. تعلم الطفل المهنة بصحبة والده، الذي اصطحبه معه إلى الأسواق المختلفة في عدة مدن مغربية، من بينها مراكش والدار البيضاء، حتى أصبح الآن قادرًا على التعامل مع الزبائن بثقة وحرفية تفوق سنه. "تعلم مسكين لما كان يدور معنا في السوق"، يقول أحد أقارب الطفل، مضيفًا أن الصغير كان يظهر حماسًا واضحًا لتعلم المهنة منذ نعومة أظفاره. لكن ما يميز هذا الجزار الصغير ليس فقط سنه، بل أيضًا مبادرته الإنسانية بتخفيض أسعار اللحوم لمساعدة الفقراء. ففي وقت ارتفعت فيه أسعار اللحوم بشكل كبير في المغرب، قرر هذا الطفل وعائلته بيع اللحم بسعر موحد وهو 80 درهمًا للكيلو، سواء كان لحم الخروف أو المعز أو البقر، بينما تباع "التقلية" بـ 40 درهمًا. "أحنا كنتعاونو مع المساكين"، يقول الطفل، مشيرًا إلى أن هناك من لم يذق طعم اللحم منذ شهور نظرًا لغلاء أسعاره. ويضيف: "هدوك الناس اللي زايدين في اللحم كيبيعو البكري بـ 100 درهم، الغنمي 130-140، والمعزي 140، أحنا كنتعاونو مع المساكين بـ 16 دراهم (80 درهم للكيلو)". رغم انخراطه المبكر في عالم الجزارة، فإن الطفل لا يهمل دراسته. "نهار السبت والحد كانجي للمحل، وسيمانة الأخرى كنمشي للمدرسة"، يوضح الطفل الذي يحرص على التوفيق بين تعلم المهنة ومواصلة دراسته. وتشير عائلته إلى أنه "كيقرا مزيان" في المدرسة، رغم انشغاله الجزئي بمساعدة العائلة في محل الجزارة. ما يلفت الانتباه في قصة هذا الطفل هو قدرته على التعامل مع الزبائن بطريقة احترافية. "كيدير مع الكليان، كيضحك معهم ويتصرف معهم... كيعرف كيفاش يدوي، كيقول للناس الثمنة ما كيغلطش"، يقول أحد أقارب الطفل، مشيدًا بمهاراته الاجتماعية وقدرته على التواصل. هذه المهارات جعلت الزبائن يتفاعلون معه بشكل إيجابي. "الناس كيشجعوني ويتفاعلو معايا مزيان، أحنا معهم على خير بخير"، يؤكد الطفل. عندما سُئل عن طموحاته المستقبلية، لم يتردد الطفل في الإجابة: "بغيت نكون في المستقبل ديالي إن شاء الله جزار، وعندي مارشي ديال اللحم". وبينما يثير وجود طفل بهذا السن في مهنة الجزارة تساؤلات حول عمالة الأطفال، يبدو أن العائلة تنظر إلى الأمر كتدريب مهني مبكر، مع الحرص على استمرار الطفل في الدراسة. يختم الطفل وأفراد عائلته حديثهم بتوجيه الشكر للملك، معتبرين أن مبادرتهم بتخفيض أسعار اللحوم تأتي استجابة لتوجيهات ملكية. "هشي الله ينصر سيدنا، هشي سيدنا اللي دار"، يقول الطفل، فيما يضيف أحد أقاربه: "سيدنا الله يرضي عليه هو اللي ألغى العيد وطاح هذا الغلاء". ورغم صغر سنه، فإن "أصغر جزار في المغرب" استطاع أن يجسد قيم التضامن والمبادرة، ليصبح نموذجًا للطفل المغربي الطموح الذي يسعى لمساعدة المحتاجين.