У нас вы можете посмотреть бесплатно ضريح السلطان مولاي اسماعيل بمدينة مكناس العريقة🇲🇦 المغرب Mausoleum of Moulay Ismail Meknes или скачать в максимальном доступном качестве, которое было загружено на ютуб. Для скачивания выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
مكناس باريس بلاد المغرب، هكذا كان ينعتها بل ويخطط لمستقبلها المستعمر الفرنسي في أوائل القرن العشرين. ولا غرابة إذ أن مؤسسها السلطان المولى إسماعيل العلوي (1645 -1727) الذي كانت له علاقات وثيقة مع الملك الفرنسي لويس 14 قد جعل منها عاصمته السياسية مدى سنوات حكمه خلافا لباقي سلاطين الدولة المغربية، الذين لم تخرج عروشهم أبدا عن مثلث عواصم فاس أو الرباط أو مراكش. تقع مدينة مكناس في قلب شمال المغرب، وموقعها الاستراتيجي هذا جعلها في ملتقى أهم الطرق الرئيسية الوطنية ومحورا هاما على مستوى الحركة الاقتصادية والسياحية. فهي لا تبعد عن مدينة زرهون التي يوجد فيها ضريح مؤسس الدولة الإسلامية في المغرب إدريس الأكبر سوى 30 كم، وعن العاصمة الرباط 140 كم شرقا، وعن فاس جارتها العاصمة الروحية والعلمية 60 كم جنوباً، وعن طنجة في شمال المدينة السياحية العالمية بوابة المغرب على أوروبا سوى 350 كم. السلطان إسماعيل العلوي لم تدخل مكناس التاريخ المغربي والعالمي من بابه الواسع إلا بعد أن اتخذها السلطان إسماعيل العلوي عاصمته الإدارية والاقتصادية والروحية منذ عام 1672 حتى 1727. وقد عرف هذا السلطان بشجاعته وبأسه الشديد وسمعته العالية التي وصلت إلى آفاق أوروبا الصليبية آنذاك في القرن السابع عشر، حيث كانت تهابه في الضفة الأخرى من المتوسط مملكة قشتالة (إسبانيا والبرتغال حاليا) وبلاد الإفرنجة (فرنسا) وبلاد الغال (إنكلترا) لما كان يتدجج به من ترسانة حربية متقدمة من جيوش تقدر بعشرات الآلاف تسمى “جيش البخاري” مما جعل الملك الفرنسي لويس 14 يتودد إليه، موثقا علاقات الصداقة، فكانا يتبادلا الهدايا والبعثات الدبلوماسية بينهما، لذلك استوحى السلطان المغربي من عاصمة باريس العديد من هندساتها الباذخة وخصوصا قصر فيرساي، فشيد في عاصمته مكناس الحدائق والقصور والاصطبلات والمخازن، ولعل أهمها على الإطلاق معلمة باب المنصور الذي يقع في ساحة لهديم، وهو من أعظم الأبواب التاريخية في المغرب، إن لم يكن في شمال افريقيا على الإطلاق. يعد ضريح مولاي اسماعيل مكناس Mausoleum of Moulay Ismail Meknes في دولة المغرب العربي واحد من أهم و أبرز معالم السياحة الأثرية في مكناس ، و هو أيضاً من أشهرها على الإطلاق في المملكة المغربية. إذ يستمد ضريح مولاي إسماعيل مكناس بأهميته التاريخية كونه يضم رفات السلطان مولى اسماعيل أحد أعظم و أقوى السلاطين الذين حكموا المغرب، كما يتميز الضريح بتصاميمه الرائعة التي تجمع بين العديد من المدارس كما يعود تاريخ ضريح مولاي إسماعيل في مكناس إلى أواخر العصر التاسع عشر الميلادي، إذ قد أكمل بناؤه السلطان أحدم الذهبي ابن السلطان مولى اسماعيل ليكون المقام الأوحد لأبيه الملك، وليكون أيضاً مكان يضم رفاته هو أيضا، كما دفن فيه بعدها السيدة خناثة زوجة مولى اسماعيل والسلطان مولى عبد الرحمن بن هشام، ليتحول اليوم إلى مزار سياحي يجذب مئات الآلاف سنويا. شيد الضريح الذي يحتضن قبر المولى إسماعيل بالقرب من قبر الولي سيدي عبد الرحمان المجذوب، الشاعر والصوفي الشهير الذي عاش في القرن 10 الهجري / القرن 16 الميلادي. يجذب هذا المجمع الجنائزي الملكي البعيد عن القصر، الزائر بعظمته وبزخارفه الغنية، ويتألف من ثلاث مجموعات رئيسية. تتكون المجموعة الأولى التي ينفتح ضمنها باب الدخول إلى الضريح من قاعة دخول واسعة وملحقاتها. مخطط القاعة مربع، يصل ضلعه إلى 9.88 أمتار، ولبست جدرانها حتى ارتفاع 1.60 متر بزخرفة من الزليج، يتوجها شريط من الجبس المنحوت، خال من الزخرفة الكتابية. تتوسط القاعة نافورة تصب مايطفح منها في فسقية مثمنة الأضلاع؛ ويفضي باب إلى المراحيض المنتظمة حول صهريج. تتألف المجموعة الثانية من ثلاثة حصون جد واسعة، مخططها شبه منحرف، زخرفت الجدران العالية جداً (9 أمتار) للصحن الأول حتى ارتفاع 0.56 متر بالزليج؛ بينما أرضية الصحن الثاني بسيطة ومبلطة بزليج رتيب، يمتد فوق الجدران حتى ارتفاع 0.56 متر. ويتميز الصحن الثالث برواقيه المتقابلين على الجهتين الشرقية والغربية، وتزين مركزه فسقية دائرية وعميقة؛ وهيئ على جدار رواقه الشرقي محراب، فيما احتلت المئذنة الزاوية الجنوبية الغربية منه - الصحن -. تتشكل المجموعة الثالثة من قاعات جنائزية وفناء؛ تنتظم القاعة الفسيحة المكشوفة الواقعة في الجنوب ضمن مخطط شبه منحرف، وتحتضن قبتين. يرتفع الصحن المربع في الشمال الشرقي من المجمع، وتحيط بجوانبه الأربع أروقة يصل ارتفاعها إلى 1.87 متر، عواميدها من الرخام وموزعة على مجموعات، تتكون كل واحدة منها من ثلاثة أعمدة متوجة بتيجان من أنماط مختلفة؛ تلك – العواميد - التي تقابل جزءا أسطوانيا مزينا بصف مزدوج من الأوراق مع جزء هرمي سميك ومزوق بزخرفة عريضة، منقوشة بدلا من منحوتة، من السعف والسعيفات، تنتمي إلى الطراز الإسباني - المغربي. تحتل فسقية من الرخام مركز الصحن، الذي يفضي إلى ثلاث قاعات جنائزية متفاوتة المقاييس: غرفة انتظار، مخططها مستطيل، كثيرة الزخرفة ومزينة بثريا من البرونز؛ وقاعة أساسية ذات تصميم مربع، تضم قبر السلطان المولى إسماعيل، وأخيراً قاعة شكلها مستطيل، تشتمل على خزائن مخصصة للكتب. وقد أضحى الضريح اليوم، بفضل فخامته، مكانا يُذَكِّر بعصر السلطان المولى إسماعيل. حسابي على الانستغرام: https://instagram.com/travel_with_foo... صفحة الفيسبوك: / hanouda555 حسابي على التيك توك: https://vm.tiktok.com/ZSJhJQb39/ #مكناس #meknes #مولاي_اسماعيل