У нас вы можете посмотреть бесплатно 81تحريم خِيَانَةُ الْأَمَانَةِ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
81 تحريم خِيَانَةُ الْأَمَانَةِ عَنْ مَعْقِلِ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِيَّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) الحديث 142 صحيح مسلم. إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ: أي لن يدخلها ابتدأ، بل سيحاسب على خيانته. عَنْ مَعْقَلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا يَسْتَرْعِي اللهُ عَبْدًا رَعِيَّةً، يَمُوتُ حِينَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهَا، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) الحديث 142 صحيح مسلم. عَنْ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي مَرَضِهِ، قَالَ: إِنِّي مُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ لَوْلَا أَنِّي فِي الْمَوْتِ لَمْ أُحَدِّثْكَ بِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ، وَيَنْصَحُ، إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ) الحديث 142 صحيح مسلم. فِي مَرَضِهِ: أي مرض موته. عَنْ حُذَيْفَةَ بن اليمان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَيْنِ قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا، وَأَنَا أَنْتَظِرُ الْآخَرَ حَدَّثَنَا: (أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ، ثُمَّ نَزَلَ الْقُرْآنُ، فَعَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ، وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ)، ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الْأَمَانَةِ قَالَ: (يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ، فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ - ثُمَّ أَخَذَ حَصًى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ - فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ لَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ: إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا، حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ: مَا أَجْلَدَهُ مَا أَظْرَفَهُ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ، لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ دِينُهُ، وَلَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا أَوْ يَهُودِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ لِأُبَايِعَ مِنْكُمْ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا) الحديث 143 صحيح مسلم. حُذَيْفَةَ بن اليمان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: الصحابيّ الجليل مات رضي الله عنه في أول خلافة عليّ رضي الله عنه سنة 36هـ. قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا: أي وقع الحديث الأول في زمن حياته. أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ، ثُمَّ نَزَلَ الْقُرْآنُ، فَعَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ، وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ: أي فطرة الأمانة، وتحمل التكليف؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ﴾ الأحزاب: 72؛ فالصحابة أشتد إيمانهم وأخذهم بالقرآن والسنة. ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الْأَمَانَةِ: أي ظهور الخيانة. فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ: أي أثر يسير كالنقطة. ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ: أي تنزع الأمانة وأثرها من القلب. فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ: المجل أي الانتفاخات التي تظهر على الأصابع عند كثرة الاحتكاك كالعمل بالفأس. كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ: أي انتفاخ بماء فاسد. إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا: أي كامل الأمانة والإيمان. مَا أَجْلَدَهُ: أي ما أقواه. مَا أَظْرَفَهُ مَا أَعْقَلَهُ: أي ما أحسنة فيذكر ويمدح لغير الأمانة. وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ: أي لا يهتم الناس للأمانة. وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ: أي وجود الأمانة في الجميع. مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ دِينُهُ: فيه دليل أن الأمانة خلق عظيم من أخلاق الإسلام، وهي دليل على كمال الإيمان. وَلَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا أَوْ يَهُودِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ: سَاعِيهِ: أي ولي الأمر. فَمَا كُنْتُ لِأُبَايِعَ مِنْكُمْ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا: أي لا اتعامل إلا مع أناس محدودة لقلت الأمانة، توفي حذيفة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أول سنة ست وثلاثين بعد قتل عثمان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بقليل، فأدرك بعض الزمن الذي وقع فيه التغيير.