قرافة الإمام الشافعى بالقاهرة قرافة لها تاريخ ( الجزء الأول ) скачать в хорошем качестве

قرافة الإمام الشافعى بالقاهرة قرافة لها تاريخ ( الجزء الأول )

#الموسوعة_الشاملة_للحضارة_الأسلامية لا تنسى الاشتراك بالقناه وتفعيل زر الجرس زورنا على جروب الفيس بوك والموقع الخاص بنا   / rmadanrashdan   https://ramadanrashdan.com/ الامام الشافعى فى مصر قدم الشافعى الى مصر عام 199هـ وقيل 201هـ ونزل بها ضيفا على عبدالله بن الحكم الفقيه المالكى المصرى وأخذ عنه مجموعة من العلماء ولم يزل بمصر حتى توفى فى شهر رجب عام 204هـ ودفن بتربة أولاد ابن عبدالحكم بالقرافة الصغرى وظل المكان الذى دفن فيه الشافعى موضع تكريم حيث يقصده الزائرون بالزيارة والتبرك بهذا الامام العظيم فى مصر كان لوجود الشافعى اثرا كبيرا فى انتشار مذهبه بين أهلها وكانت سنواته الست التى مكثها فى مصر سنوات عطاء وتأليف فى علوم الدين حيث راجع كتاب الرسالة الذى كان قد كتبه فى مكة المكرمة وهو من أهم وأشهر كتب الفقه لاسلامى . يقول أحمد بن حنبل عن “الرسالة” أنه ” بيان أصول الفقه” قبة الامام الشافعى بالقرافة الصغرى كان صلاح الدين الايوبى هو أول من اهتم بضريح الامام الشىافعى فأنشأ بجواره مدرسة عرفت بالصلاحية عام 572هـ وشيد قبة فوق ضريح الامام الشافعى وصنع تابوتا خشبيا يعلو الضريح ولقد حرص أبناء الأسرة الايوبية فى مصر على أن يدفنوا بجوار الامام الشافعى فى قبته حيث دفن الاميرة شمس زوجة صلاح الدين والملك العزيز عثمان ابنه ووالدة الملك الكامل الذى شيد قبة كبيرة على الضريح وتعتبر قبة الامام الشافعى من أكبر أضرحة وقباب مصر على الاطلاق وهى مشيدة من الحجر والآجر ومنطقة انتقال القبة عبارة عن مقرنصات خشبية من ثلاث صفوف أما القبة نفسها فتتكون من ألواخ خشبية كانت نغطاة بألواح من الرصاص وهو ما يعرف فى العمارة باسم الدوسرة ويعلو القبة مركب صغير من النحاس يسمى العشارى يقال انها كانتت تتسع لقدر نصف أردب من الحبوب لاطعام الطيور وإن البعض ذكر أن المركب ترمز لعلم الشافعى الذى يشبه البحر الزاخر وعن ضريح وقبة الامام الشافعى يقول د ثروت عكاشة فى كتابه القيم الجمالية فى العمارة الاسلامية ( إن هذا الضريح المغطى بقبة خشبية مزدوجة من أعظم مبانى العصور الوسطى وأجملها زخرفة ولقد شاع فى هذة القبة استخدام الزخارف الملونة المحفورة على الخشب إن اقامة هذة القبة الكبيرة على ضريح الامام الشافعى يدل على مكانة الشافعى عند المصريين واجلالهم له وتكريمهم ويبدو هذا الاجلال فى حرص سلاطين بنى ايوب على دفن ذويهم بالقرب من الامام الشافعى وكذلك اهتمامهم بعمارة وزخرفة الضريح مسجد الامام الشافعى بجوار قبته وظلت ضريح الامام الشافعى موضع تكريم الزائرين يقصدونها بالزيارة والتبرك غير أنها بقيت ساحة حتى عنى بها صلاح الدين، وفى سنة 572 هجرية شرع صلاح الدين فى بناء المدرسة الصلاحية بجوار قبر الشافعى، والمقصود بها مدرسة ومسجد وتم الانتهاء منها فى سنة 575 هجرية (1179م)، قام السلطان قايتباى بتجديدها كما جددها الأمير عبدالرحمن كتخدا وأنشأ سبيلا على يسار باب القبة وعلى يسار باب القبة قطعة مستديرة من الرخام الأسود اللامع محاطة بإطار رخامى مزخرف. أمر المغفور له الخديو توفيق باشا بتجديد المسجد فتم تجديده فى سنة 1309 هجرية (1891م) على ما هو عليه الآن، وهو مسجد جميل وجهاته مبنية بالحجر، وحليت أعتاب الشبابيك بكتابات كوفية. وله منارة رشيقة عملت على مثال المنارات المملوكية، ومنبره مطعم بالسن والآبنوس، كان الانتهاء من عمله سنة 1310 هجرية (1892م). كان الفراغ منه عام 1310هـ 1892م وقرافة الإمام الشافعى تضم الكثير من الأضرحة والمقامات والمساجد للكثير من الإعلام فى العلوم المختلفة وتضم الكثير من المنشآت المعمارية الجميلة التى تعود لفترات زمنية مختلفة