هل يحتاج الدولار الى اتفاق بلازا 2 0؟ скачать в хорошем качестве

هل يحتاج الدولار الى اتفاق بلازا 2 0؟

هل يحتاج الدولار الى اتفاق بلازا 2 0؟ وهل ستعمل ادارة ترامب على خفض قيمة الدولار؟ ما هو اتفاق بلازا الأصلي (1985)؟ اتفاق بلازا كان بين الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا الغربية، فرنسا، وبريطانيا. الهدف: خفض قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى (خصوصًا الين والمارك) لأنه كان مرتفعًا جدًا وخلق عجز تجاري ضخم للولايات المتحدة. • النتيجة؟ الدولار انخفض بنسبة ~50% خلال عامين. • اليابان مثلاً، تعرضت لتضخم أصول، تلاه انفجار فقاعة اقتصادية (الركود الطويل في التسعينيات). الوضع اليوم: هل نعيش سيناريو شبيه؟ تشابهات كثيرة: • الدولار حالياً مرتفع جداً أمام عملات كبرى (الين الياباني عند أدنى مستوياته منذ 34 عاماً، واليوان الصيني تحت ضغط). • العجز التجاري الأمريكي مستمر، خصوصاً مع الصين والمكسيك. • بنوك مركزية عالمية تُقلل اعتمادها على الدولار، وهناك توجه نحو تكتلات عملات مثل اليوان الرقمي أو العملات المحلية في التبادل التجاري. هل نحتاج فعلاً إلى "اتفاق بلازا 2.0"؟ الحجج المؤيدة: 1. الدولار القوي يضر بالصادرات الأمريكية، ويزيد من تكلفة الديون للدول النامية. 2. عدم التوازن التجاري أصبح مشكلة عالمية تؤدي لاحتكاكات سياسية. 3. نظام صرف غير متوازن يخلق حروب عملات وتلاعب. الحجج المعارضة: 1. الدولار لا يُعد قويًا بالمعنى التقليدي عندما تأخذ التضخم في الحسبان. 2. السوق حاليًا أكثر تعقيدًا وتشعباً من الثمانينات. 3. الصين مثلاً لن توافق على تعويم اليوان أو "اتفاق جماعي" يفرض عليها خفض فوائضها. خلاصة: من الناحية الاقتصادية: نعم، هناك حجة قوية لتكرار اتفاق مثل بلازا لمعالجة التشوهات في نظام النقد العالمي. من الناحية السياسية: صعب جدًا. القوى الاقتصادية الكبرى اليوم (خصوصًا الصين والهند) لن تقبل بسهولة بالتنسيق العالمي على حساب سيادتها. من الناحية الأمريكية: الولايات المتحدة قد ترغب فعلاً بخفض الدولار تدريجياً لدعم صناعتها وصادراتها، خصوصاً في ظل سياسة "إعادة التصنيع" في أمريكا. سؤال مفتوح للمستقبل: هل سيكون "اتفاق بلازا 2.0" على شكل توافق رقمي (digital Bretton Woods)؟ مثلاً: • نظام عملات رقمية مركزية (CBDCs) • سلة عملات جديدة لتسعير التجارة الدولية (بدلاً من الدولار فقط).