У нас вы можете посмотреть бесплатно الكتاب الذي أخفاه كارل يونغ لمدة 50 عاما или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
كارل غوستاف يونغ (بالألمانية: Carl Jung )، هو عالم نفس سويسري ومؤسس علم النفس التحليلي. عاش (26 يوليو 1875 - 6 يونيو 1961) نشأته ولد كارل غوستاف يونغ في 26 يوليو عام 1875 في بلدة كيسول من مقاطعة ثورغاو بسويسرا. كان والده قسيسًا كالفينيًّا في الكنيسة الأنجيلية بسويسرا، وكانت أسرة يونغ عريقة في المجال الديني وكذلك جده لأمه، لذلك كانت الكنائس والمقابر هي مكان طفولته. كان طفلاً غريبًا ولم يكن له إخوة واخوات ولذا فلم يكن أمامه سوى أن يتخيل ألعابا بل وأن يلعبها مع نفسه لذلك كان يونغ في طفولته الأولى شديد الحساسية ويميل للعزلة واللعب منفردا، أما في تلمذته فقد كان يميل للعلوم الخاصة، خاصة الجيولوجيا والحيوان والحفريات وكان شديد الاهتمام بالعقائد الدينية المختلفة والحضارات الإنسانية والآثار خاصة ما تعلق باليونان ومصر وعصور ما قبل التاريخ مع ميل واضح للتأمل والتفكير، ودرس الطب في مدينة بازل حيث تخرج طبيبًا وبدأ حياته العملية عام 1900 طبيبًا مساعدًا في مستشفى الأمراض العقلية في برجولزلي. حياته يقول يونغ إن حياته الفكرية بدأت بحلم رآه في الثالثة من عمره . حصل على منحة دراسية في جامعة بازل لدراسة الطب وتوفي والده وهو يبلغ من العمر 20 عاما وأحب يونغ الحياة الجامعية وكان يلتهم الأعمال الفلسفية وخاصة أعمال كانط ونيتشه بالإضافة إلى الكتب والمراجع الطبية، ودرس الروحانيات والظواهر الخارقة للطبيعة . أصبح يونغ عضوًا في جمعية الخطابة والمناظرة التي يطلق عليها نادي زوقنجيا .واستطاع يونغ أن يكشف شيئًا نال إعجاب وتقدير الجميع وهو الروح البشرية .كانت أفكاره تنادى بوجود توجهين للروح .أحدهما ينحو نحو الشئون الحياتية والآخر ينحو نحو عالم الروحانيات . وهناك حدثت بعض الأشياء ليونغ واعتقد يونغ أنه يجب عليه حضور جلسات استحضار الأرواح .ظل يونغ يحضر هذه الجلسات على مدار عامين كاملين وكانت ابنة عمه هيلين بريسورك هي الوسيطة الروحية وكان والدها المتوفي صموئيل بريسورك هو مرشدها الروحي. وتوقف عن الذهاب لتلك الجلسات عندما بدأت هيلين تستغرق في تلك الاستحضارات ولم يكن يعلم يونغ بأن هيلين مغرمه به وكل ماتفعله لجذب انتباهه. وبذلك تكونت عند يونغ شخصيتان كانت الشخصية الأولى منغمسة في الأمور الحياتية، ويمكن أن تنفجر مشاعرها لأي موقف عاطفي . أما الشخصية الثانية فهي تؤمن بالخرافات وبعالم الخوارق، حيث كان يونغ يشعر أنه على صلة بالعالم الآخر . ويبحث عن كُنه ذلك الشيء الغريب الذي يدخل الجسد عند الميلاد ويغادره عند الوفاة، ولقد أدى به ذلك إلى أن يدرك أن ضالته المنشودة هي الطب النفسي الذي شرع ابتداءً من عام 1890 في دراسته كعلم ومهنة في آن واحد. وبدأ يونغ التدرب على ممارسة الطب النفسي عام 1900 وذلك عندما أصبح مساعدا في مستشفى برجولزلى للأمراض العقلية وهي مصحة ملحقة بجامعة زيورخ وكانت تحت إدارة الدكتور إيوجين بلولرو استمرت أبحاث يونغ تحت إشراف هذا الدكتور إلى أن تطور يونغ في هذا المجال. ولم تكد سنة 1900 تدخل حتى أصبح يونغ كبير الأطباء ومحاضرا في كلية الطب بجامعة زيورخ . وفي عام 1902 توجه كارل يونغ إلى باريس ودرس عند جانيت Janet فترة من الزمن ارتقى في خلالها إلى رتبة طبيب رئيسي. وفي ميدان التطبيق عمل تحت إشراف إيوجين بلولر ثم أصبح معاونا له فيما بعد. وكان من نتيجة الأبحاث التي قام بها في فرنسا منهج البحث الجديد الذي عرف باسم اختبارات التداعي Association tests وقد نشر عددا من المقالات أكسبته شهرة واسعة وكان قد منحته جامعة كلارك (مساتشوستس) درجة الدكتوراه الشرفية. وكان في غضون ذلك يقوم بإرساء قواعد الطب النفسي التحليلي ويثبت تجريبيا ماذهب اليه سيغموند فرويد نظريا مما جعله يقابله شخصيا في عام 1907 وأثمر هذا اللقاء عن صداقة دامت عدة سنوات أشرف يونغ خلالها على تحرير المجلة الحولية التي كان يصدرها فرويد وبويلر وفي عام 1911 وفي عام 1933 عينته الجمعية الطبية العامة الدولية لعلم العلاج النفسي رئيسا لها. وفي عام 1936 قلدته جامعة هارفارد بمناسبة ذكرى احتفالها بالذكرى المئوية الثالثة لتأسيسها. وفي عام 1938 منحته جامعة أوكسفورد درجة دكتوراه شرف في العلوم وقد كانت أول درجة من نوعها يحصل عليها عالم نفسي في إنجلترا وفي عام 1943 عين عضو شرف في الأكادمية السويسرية للعلوم الطبية وفي عام 1944 رصدت له جامعة بازل كرسيا خاصا به لتدريس علم النفس وفي عام 1945 منحته جامعة جينيف درجة دكتوراه شرف. أخيرا رأى (الكتاب الأحمر) النور. بعد ست عشرة سنة من عمل كارل غوستاف يونغ على هذا الكتاب. وبعد ما يقارب خمسين عاما من وفاته. وفي العام 2009. ظهرت النسخة الكاملة "طبق الأصل" من هذا الكتاب على شكل مجلد مكتوب بخط فني ومجلد بغلاف أحمر أنيق. مزودا باللوحات والمخطوطات التي كان يونغ قد رسمها بما يتلاءم مع أخيولاته. وفي العام 2012 ظهرت "نسخة القارئ" (الألماني-الإنكليزي) باللغة الألمانية والإنكليزية. وهي تحتوي على النص الكامل للكتاب الأصلي بعد إزالة الرسومات والمخطوطات وهذه النسخة التي قمنا بترجمتها. ليس (الكتاب الأحمر) كتابا عاديا يشبه بقية الكتب الأدبية أو النفسية. كما أنه لا يشبه أيا من كتب يونغ نفسها. إنه عمل في علم النفس ضمن إطار أدبي. منذ بداية الحرب العالمية الأولى. وفي ذروة تطور البشرية نحو التقدم العلمي والصناعي وما تلاها من حروب واستبداد وتملك وسيطرة. وفي ذروة توجه الإنسانية إلى الحياة الاستهلاكية والصراعات الطبقية، وتوجه الإنسان نحو الخارج ومحاولته إلقاء اللوم على الآخر أدرك يونغ أن المشكلة تبدأ في داخل الإنسان وتنتهي فيه. وأن اللاوعي ليس مادة خاملة. بل هناك من يعيش في تلك الأعماق وهكذا. تحول إلى أعماقه باحثا عن تشخيص مقنع لما أصبح الإنسان عليه. فكان هذا الكتاب – العلامة في تاريخ الفكر والإبداع معا. النص