У нас вы можете посмотреть бесплатно شرح رسالة أيها الولد للإمام أبي حامد الغزالي: الدرس 11، رشيد الحمداوي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
يتضمن هذا الفيديو شرحا لما سبق شرحه في الدرس السابق رقم 10 مع استدراك لجزء من كلام الغزالي لم يتم شرحه، ونص كلام الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله في رسالته "أيها الولد": "أيها الولد: والباقي من مسائلك بعضها مسطور في مصنفاتي فاطلبه ثمة وكتابة بعضها حرام. إعمل أنت بما تعلم لينكشف لك ما لم تعلم. أيها الولد: بعد اليوم لا تسألني ما أشكل عليك إلا بلسان الجنان لقوله تعالى: "ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم". واقبل نصيحة سيدنا الخضر (عليه السلام) حين قال: "فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا". ولا تستعجل حتى تبلغ أوانه فينكشف لك وتراه لقوله تعالى "سأريكم آياتي فلا تستعجلون". فلا تسألني قبل الوقت وتيقن أنك لا تصل إلا بالسير لقوله تعالى "أو لم يسيروا في الأرض فينظروا". أيها الولد: بالله إن تسر تر العجائب في كل منزل، وابذل روحك فإن رأس هذا الأمر بذل الروح، كما قال سيدنا ذو النون المصري (رحمه الله تعالى) لأحد تلامذته: "إن قدرت على بذل الروح فتعال، وإلا فلا تشتغل بترهات الصوفية". أيها الولد: إني أنصحك بثمانية أشياء، اقبلها مني لئلا يكون علمك خصما عليك يوم القيامة. تعمل منها أربعة وتدع منها أربعة: أما الأربعة اللواتي تدع: أولاً: ألا تناظر أحدا في مسألة ما استطعت لأن فيها آفات كثيرة فإثمها أكبر من نفعها إذ هي منبع كل خلق ذميم كالرياء والحسد والكبر والحقد والعداوة والمباهاة وغيرها. نعم لو وقع مسألة بينك وبين شخص أو قوم وكانت إرادتك فيها أن يظهر الحق ولا يضيع جاز البحث. لكن لتلك الإرادة علامتان: أحداهما: ألا تفرق بين أن ينكشف الحق علي لسانك أو علي لسان غيرك. والثانية: أن يكون البحث في الخلاء أحب إليك من أن يكون في الملا. واسمع إني أذكر لك ها هنا فائدة واعلم أن السوال عن المشكلات عرض مرض القلب إلى الطبيب والجواب له سعي لإصلاح مرضه. واعلم أن الجاهلين المرضي قلوبهم والعلماء الأطباء والعالم الناقص لا يحسن المعالجة والعالم الكامل لا يعالج كل مريض بل يعالج من يرجو قبول المعالجة والصلاح وإذا كانت العلة مزمنة أو عقيما لا تقبل العلاج فحذاقة الطبيب فيه أن يقول هذا لا يقبل العلاج فلا تشتغل فيه بمداواته لأن فيه تضييع العمر".