У нас вы можете посмотреть бесплатно قصة هلال بن أمية مع الخيانة الزوجية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
قِصَّةُ هِلالِ بْنِ أُمَيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَادَ هِلالُ بْنُ أُمَيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى أَهْلِهِ عِشَاءً، فَرَأَى مَا لَا يُرِيدُ أَنْ يَرَى، وَسَمِعَ مَا لَا يُحْتَمَلُ سَمَاعُهُ. رَأَى بِعَيْنِهِ، وَسَمِعَ بِأُذُنِهِ، ثُمَّ سَكَتَ… لَمْ يَهِجْ، وَلَمْ يَصْرُخْ، وَلَمْ يَضْرِبْ. انْتَظَرَ حَتَّى أَصْبَحَ، كَأَنَّهُ يُرَتِّبُ دَاخِلَهُ قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ. فَلَمَّا أَصْبَحَ، غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَقَالَ، وَالكَلِمَاتُ تَخْرُجُ مُثْقَلَةً: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي جِئْتُ أَهْلِي عِشَاءً، فَوَجَدْتُ عِنْدَهَا رَجُلًا، فَرَأَيْتُ بِعَيْنِي، وَسَمِعْتُ بِأُذُنِي. لَمْ يُجَارِهِ النَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّدْمَةِ، وَلَمْ يَتَّبِعِ الأَثَرَ العَاطِفِيَّ، بَلْ وَقَفَ عِنْدَ القَاعِدَةِ: «البَيِّنَةُ، أَوْ حَدٌّ فِي ظَهْرِكَ». قَاعِدَةٌ بَارِدَةٌ فِي وَجْهِ نَارٍ مُشْتَعِلَةٍ. فَقَالَ هِلالٌ، وَفِي صَوْتِهِ شَيْءٌ مِنَ الإِنْكَارِ وَالأَلَمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا رَأَى أَحَدُنَا عَلَى امْرَأَتِهِ رَجُلًا، أَيَنْطَلِقُ يَطْلُبُ البَيِّنَةَ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ، إِنِّي لَصَادِقٌ، وَلَيُنْزِلَنَّ اللَّهُ مَا يُبَرِّئُ ظَهْرِي مِنَ الحَدِّ. وَلَمْ يَطُلِ الاِنْتِظَار. نَزَلَ القُرْآنُ، لَا لِيَحْكُمَ عَلَى النُّفُوسِ، بَلْ لِيَضَعَ حَدًّا لِلانْفِلَاتِ: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ﴾ (سُورَةُ النُّورِ: 6–9) فَجُمِعَ الزَّوْجَانِ، وَوُقِفَ بِهِمَا عِنْدَ حَدٍّ لَا رُجُوعَ بَعْدَهُ. قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلِمَ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟» لَمْ يَتَقَدَّمْ أَحَدٌ. فَشَهِدَ هِلالٌ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ. فَلَمَّا كَانَتِ الخَامِسَةُ، قِيلَ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ، فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ، وَإِنَّ هَذِهِ المُوجِبَةَ. فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ عَلَيْهَا، كَمَا لَمْ يَجْلِدْنِي عَلَيْهَا. فَشَهِدَ الخَامِسَةَ: أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ. ثُمَّ تَقَدَّمَتِ المَرْأَةُ. شَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ. وَعِنْدَ الخَامِسَةِ، وَقَفَتْ… تَلَكَّأَتْ، وَسَكَتَتْ، ثُمَّ قَالَتْ: وَاللَّهِ لَا أَفْضَحُ قَوْمِي. ثُمَّ شَهِدَتْ: أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فَرِّقُوا بَيْنَهُمَا». تَفْرِيقٌ أَبَدِيٌّ، بِلَا صَرْخَةٍ، وَلَا دَمٍ، وَلَا حَدٍّ. قَضَى ﷺ: أَنْ لَا يُدْعَى الوَلَدُ لِأَبٍ وَلَا تُرْمَى المَرْأَةُ وَلَا يُرْمَى الوَلَدُ ثُمَّ قَالَ: «انْظُرُوا، فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ العَيْنَيْنِ، سَابِغَ الأَلْيَتَيْنِ، خَدْلَجَ السَّاقَيْنِ، فَهُوَ لِشَرِيكِ بْنِ سَحْمَاءَ». فَجَاءَتْ بِهِ كَذَلِكَ. وَمَعَ ذَلِكَ، لَمْ يُفْتَحْ بَابُ عُقُوبَةٍ، وَلَا بَابُ نَسَبٍ، وَلَا بَابُ فَضِيحَةٍ. فَقَالَ ﷺ: «لَوْلَا مَا مَضَى مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، لَكَانَ لِي وَلَهَا شَأْنٌ». تَخْرِيجُ الحَدِيثِ (عَلَى مَا صَحَّ) صَحِيحُ البُخَارِيِّ كتاب اللِّعَان – رقم (5311) وكتاب التفسير، تفسير سورة النور – رقم (4747) (بحسب ترقيم فتح الباري، وقد يختلف باختلاف الطبعات) صَحِيحُ مُسْلِمٍ كتاب اللِّعَان – رقم (1492) (ترقيم عبد الباقي) والحديث صحيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. كَلِمَةٌ أَخِيرَةٌ مُحَايِدَة هَذِهِ قِصَّةٌ لَا تَنْتَهِي بِبَرَاءَةٍ، وَلَا بِإِدَانَةٍ، بَلْ بِـ حَدٍّ تَشْرِيعِيٍّ يُوقِفُ الانْهِيَارَ الإِنْسَانِيَّ عِنْدَ نَقْطَةٍ لَا تَتَجَاوَزُهَا الأَيْدِي وَالأَلْسِنَةُ. ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾