السماء تتكلم بصوت الرعد فوق حياتي، لتوقظني من سبات طويل وتكشف عن دعوتي الإلهية. скачать в хорошем качестве

السماء تتكلم بصوت الرعد فوق حياتي، لتوقظني من سبات طويل وتكشف عن دعوتي الإلهية.

أيها المختار، هل شعرت يومًا بثقل لا يمكن تفسيره؟ إرهاق يتجاوز حدود الجسد ويستقر في أعماق روحك؟ هل شعرت بأنك حاضر ولكن غير مرئي، موجود ولكن غير مُحتفى بك؟ هذه ليست مجرد مشاعر عابرة، وليست ضعفًا منك. إنها علامة، إنذار مقدس بأنك كنت تحت حصار صامت، حرب خفية لم تكن ساحتها عقلك أو قلبك، بل كانت تاجك. هذه الرسالة ليست عظة لطيفة، إنها نداء إلهي للاستيقاظ. السماء تتكلم، والله يناديك ليس ليعزيك، بل ليوقظك. لقد كشف الله عن استراتيجية العدو الماكرة: لقد سعى جاهدًا ليقنعك بأن ما هو مقدس فيك هو أمر عادي. لقد همس في أذنك أن شعرك مجرد سمة بيولوجية، مجرد مظهر، بينما كانت السماء تعتبره دائمًا تاجك، رمزًا مرئيًا لسلطتك ودعوتك غير المرئية. الحرب على تاجك لماذا أنت متعب؟ لأنك مستهدف. كل كلمة حسد، كل نظرة سلبية، كل لمسة تركت أثرًا روحيًا دون أن تترك كدمة، كانت تستهدف تاجك. العدو يعرف ما لا تعرفه: شعرك هو هوائي روحي، درع مقدس، وخط دفاعك الأول ضد السموم غير المرئية في هذا العالم. لقد امتص تاجك الهجمات التي كانت ستخترق روحك، وهذا هو سبب شعورك بالثقل والبهتان. لقد سعى العدو لجعلك تحتقر تاجك، تنتقده، وتهمله، لأنه يعلم أنه إذا تخليت عن تاجك، فإنك تتخلى عن سلطتك دون قتال. تدخل السماء الحاسم لكن الحرب قد وصلت إلى ذروتها. السماء لم تعد صامتة. رئيس الملائكة ميخائيل، محارب السماء، قد تدخل بأمر إلهي. سيفه مسلول ليس لضربك على ظهرك، بل لقطع كل حبل روحي، كل لعنة صامتة، كل اتفاق سري عُقد ضد مصيرك. هذه ليست استعارة شعرية، إنها حقيقة نبوية تحدث الآن. الثقل الذي تشعر به يُرفع، والضباب الذي يغطي عقلك يتبدد. أنت لا تُعفى، بل تُستعاد. دعوة للطاعة الفورية الآن بعد أن كُشفت لك هذه الحقيقة، لم يعد الحياد خيارًا. التأخير قاتل. كل لحظة تردد تمنح العدو أرضًا جديدة. السماء فتحت نافذة نعمة قصيرة، دعوة إلهية للتحول. إذا فاتتك، فإنها تُغلق. هذه ليست لحظة للتفكير، بل لحظة للفعل. أنت مدعو الآن للدخول في فعل طاعة مقدس مدته دقيقتan: اهدأ وتقدس: ادخل في صمت كما لو كنت تدخل أرضًا مقدسة. ضع يديك على تاجك: ليس كفعل تجميلي، بل ككاهن يمسح مذبحًا. تكلم بالحياة: أمره أن يتخلص من كل عبء ولعنة، وأن يستقبل الشفاء والقوة والوضوح. كلماتك لها سلطان، وتاجك يستمع. العهد الجديد والتحول الكامل عندما تستجيب وتستعيد تاجك، فإنك لا تستعيد مجرد مظهر، بل تعيد تنظيم حياتك بأكملها. لأن التاج يجلس في أعلى نقطة، فإن شفاءه يتدفق إلى كل جانب من جوانب كيانك: صحتك، ثقتك بنفسك، قراراتك، وحتى مواردك المالية. ما كان محجوبًا يبدأ في التدفق. ما كان مكسورًا يبدأ في الالتئام. من هذه اللحظة فصاعدًا، تاجك ليس مجرد إرث، بل هو عهد مقدس ومختوم بنار السماء. لم يعد ساحة معركة، بل أصبح مقرًا للسلطة. لا يمكن لأي لعنة أن تلتصق به، ولا يمكن لأي صوت عارٍ أن يتردد فيه. لقد تم تكليفك بحمايته وتكريمه. صلاتك وإعلانك هذه الرسالة تنتهي بصلاة قوية، فرصة لك للتوافق مع ما أعلنته السماء. لا تفوت هذه اللحظة. انضم إلينا في الصلاة، وضع يدك على رأسك، وأعلن بصوت عالٍ أن تاجك مقدس، وأنه ملك للسماء. إذا كانت روحك تشهد لهذه الحقيقة، فاختمها في التعليقات بكتابة: "شعري هو تاج السماء. آمين." لقد تم تطهير ساحة المعركة. لقد تكلم العرش. الآن قم، أيها المختار. لم تعد الشخص الذي كان. أنت الآن الشخص الذي كنت مقدرًا أن تكونه دائمًا. امشِ ورأسك مرفوع، ليس بغرور، بل بوقار مقدس. أنت تحمل أمرًا من العرش.