إنصاف المحتوى العلمي - الدحيح في الحضارة - أخطر ما خلف الكواليس!! | حسام مصطفى скачать в хорошем качестве

إنصاف المحتوى العلمي - الدحيح في الحضارة - أخطر ما خلف الكواليس!! | حسام مصطفى

عاوز أقولك يوم ما دخلت حملة نابليون مصر سنة 1798… ما كانوش جايين بمدافع وبس. كان معاهم مطابع، وباحثين، ومستشرقين، ومذكرات، وخرائط اجتماعية… أول مرة في التاريخ جيش غازٍ يدخل ومعاه “علماء وصفوة فكرية” علشان يدرسوا المجتمع قبل ما يحاربوه. وهنا اتولد أول مشروع “احتلال عقلي” منظم. درسوا الدين، درسوا الأزهر، درسوا لغة الناس، درسوا الوعي الشعبي… واكتشفوا إن سر صمود المسلمين مش السلاح وتم تحويل كل تاريخ المسلمين إلى "حكاية أرض"، بدل ما هو "حكاية وحي وده بدأ في كتابات المستشرقين في القرن الـ 19 زي "وليم موير" و"جولدزيهر" اللي كتب العقيدة والشريعة و"جوزيف شاخت" اللي كتب في أصول الشريعة ، مونمتجمري وات اللي كتب محمد في المدينة وكتير غيرهم واللي كانوا بيكتبوا عن الإسلام كإنه ظاهرة اجتماعية طبيعية، مالهاش علاقة بوحي ولا رسالة. وبمرور السنين وان المستشرقين دول مهما كان كتابتهم فظيعة لكن للاسف مين من الشعوب العربية بيقرا ليهم ؟ ف بدأوا يخلوا ناس مننا نفسنا بلسانا ومن دينا كمان يصدرولنا ده على هيئة التحضر والتقدم وفعلا سفروا ناس من بلادنا لعندهم علشان يتعلموا ده ويجو يصدروه عندنا من ناس من بني جلدتنا واتسموا كمان ان هم دول النخبة وفعلا رجعوا بأفكار جديدة… مش أفكار عن العلم… لكن عن طريقة جديدة لفهم نفسهم ودينهم وتاريخهم… مش افكار جديدة لكن طريقة تفكير جديدة طريقة شايلة الروح والدين من اي كلام وتاريخ وعلم وده اللي اسمه (العلمانية) وهو فصل الدين عن الحياة. ومع عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، ظهر اتجاه كامل من المثقفين العرب اللي شاف إن الحل هو “علمنة العقل المسلم”. يعني ان العقل المسلم يفكر بالطريقة دي يفكر ان مفيش حاجة ليها علاقة بالدين غير المساجد واماكن العبادة وبس وان العبادات دي حاجة مجردة ملهاش علاقة بالواقع والمجتمع وده اللي وضحناه بمثال منع التعدد اللي قولناه في حلقة التعدد والنخب دول زي ماقولتلك تم تصديرهم على هيئة انهم النخبة والناس اللي بتفكر فعلا والي لازم نسمع كلامهم علشان هم بس اللي بيفهموا ودول بقوا نجوم المجتمع زي طه حسين، سلامة موسى، لطفي السيد، وقاسم أمين لطفي السيد مثلا اللي كتب اليوم والغد واللي كان فيه بيقول بكل وضوح كده نريد أن نلحق بأوروبا حتى لو كلفنا ذلك ترك طريقة تفكيرنا التقليدية! طبعا مش محتاج اوضحلك يقصد ايه بطريقة تفكرينا التقليدية اللي هو طريقة التفكير بالدين قاسم أمين في كلامه في تحرير المرأة مثلا كان بيوضح ان تقدم الاسرة المسلمة لن يكون الا بتقليد الاسرة الغربية! وغيرهم كتير جدا وعاوز اقولك يعني انت متعرفش الكتابات دي اتلمعت اد ايه وخدت جوايز كمان علشان يلمعوها في عيون الناس ويقرأوها ومن بعدهم جيل الستينيات اللي تبنّى رؤية “التاريخ المادي”… اللي فيه كل حاجة بتتفسّر بالاقتصاد والسياسة والمجتمع… ومفيش مكان للوحي… ولا للإيمان… اللي صنع جيل الصحابة وغيرهم من اعظ اجيال الاسلام ومن ساعتها بقت الحكاية بتتقال كده. “لماذا انتصر المسلمون؟” الإجابة: “ضعف الإمبراطوريات”. “لماذا انتشر الإسلام؟” الإجابة: “بسبب الفراغ السياسي”. “لماذا تغيّر خالد بن الوليد؟” الإجابة: “تحوّلات سياسية”. كأن كل شيء في حياة المسلمين… بيتشرح من غير المسلمين نفسهم . ومع الوقت، وزي ما شرحنا ازاي كل ده اتحول من كتب لافلام في حلقة السينما الافكار اللي في الكتب دي اتكتبت بشكل مرة افكار يتقال في الاعلام ومرة في صورة قصة درامية تتعمل فيلم او مسلسل ومرة في صورة رواية تقراها انت وولادك لما تحب تقرا حاجة لذيذة ومن هنا للاسف بدأت صورة كاملة تتخلق في عقلنا من “الرواية الجديدة” عن الإسلام. رواية لطيفة… جذابة… لكنها منزوعة الوحي اللي هو اساس صنع التاريخ ده اصلا وزي مانت عارف مع الزمن لكل عصر لسان وطريقة زمان كان الاحتلال العسكري ف دخلوا بيه بعدها بقا الكتب والادب ف خلوا ناس مننا بلسانا ومن ديننا هم اللي يكتبولنا افكارهم علشان نفكر بيها بعدها بقا الافلام والمسلسلات والاعلام ف ترجموا كل ده لافلام ومسلسلات نتزحم على السينمات علشان نتفرج عليها ودلوقت السوشيال ميديا ف عملوا برامج لذيذة بمعلومات تبان انها صح وكويسة في انتاج يبهرك فطلع منهم الدحيح والاسبتالية والحضارة وغيره وغيره 📱تابع قنواتنا حسام مصطفى ـ Hossam Mustafa على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلك كل جديد! على فيس بوك 👇 https://www.facebook.c... على تويتر 👇 https://x.com/hossammu... على تيك توك 👇 https://www.tiktok.com... على الانستجرام 👇 https://www.instagram.... على قناة التليجرام الخاصة 👇 https://t.me/HossamMus...